السكرتير العام المساعد بأسوان يتابع بمواقف السيرفيس التزام بتطبيق الأسعار والتعريفة الجديدة|شاهد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بقيام السكرتير العام المساعد اللواء محمد عبد الجليل بجولة ميدانية استمرت على مدار يومين لمتابعة انتظام سير العمل بمواقف السيرفيس ومحطات الوقود والتأكد من الالتزام بتطبيق الأسعار والتعريفة الجديدة لسيارات الأجرة بمختلف خطوط السير .
وشملت الجولة تفقد مواقف الأقاليم والسلايمة والشيخ عامر بمركز إدفو ، بالإضافة إلى مواقف توشكى وقسطل وناصر بمركز نصر النوبة وذلك للتأكيد على تعليمات محافظ أسوان بشأن إلتزام سائقى سيارات السيرفيس بتطبيق التعريفة الجديدة دون أى مغالاة مع عدم السماح بأى محاولات لإستغلال المواطنين ، بجانب المواجهة الحازمة لسائقى سيارات السيرفيس فى حالة قيامهم بفرض أى زيادة على التعريفة الجديدة التى تم إقرارها .
فضلاً عن الالتزام بتركيب وإلصاق التعريفة على زجاج السيارات ، وأيضاً البانرات التوضيحية بالتعريفة المقررة على خطوط السير داخل وخارج المدن ، علاوة على الاستماع للشكاوى والمطالب الجماهيرية والعمل على تلبيتها بالشكل المطلوب ، وهو الذى يتطلب من المواطنين الإبلاغ الفورى عن أى تجاوزات يتم رصدها فى رفع قيمة التعريفة لسرعة التدخل وإتخاذ اللازم .
وخلال تفقده لموقف الأقاليم بإدفو استمع اللواء محمد عبد الجليل لشكاوى المواطنين والأهالى حيث نقل لهم تعليمات المحافظ بسرعة تشكيل لجنة متخصصة لإعداد دراسة متكاملة تشمل حصر دقيق لأعداد سيارات الأجرة والمسافات بالكيلو متر بكل خط سير مع تقدير أسعار الأجرة التى تتناسب مع ذلك من أجل عرضها على السيد المحافظ لاتخاذ الإجراءات وإصدار التعليمات المناسبة التى تلبى المطالب الجماهيرية وتضمن حصول السائق والراكب على حقوقهم المقررة .
وفى نفس الجولة الميدانية قام السكرتير العام المساعد بتفقد موقف الشيخ عامر الجديد والجارى إنشاؤه على مساحة 200 متر ، وتم التأكيد على ضرورة القيام بأعمال تمهيد وتوسعة الشارع المؤدى للموقف مع الاهتمام بتنفيذ أعمال اللاند سكيب وتجميل المنطقة المحيطة بمدخل الموقف .
وكان قد تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان موقف سيارات النقل الثقيل بمدينة أبو سمبل السياحية من أجل عدم تكرار ظاهرة تكدس الشاحنات المتجه إلى معبر قسطل داخل مدينة ابوسمبل السياحية وتأثير ذلك على حركة السياحة داخل المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الدكتور إسماعيل كمال اخبار المحافظات التعریفة الجدیدة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”
صراحة نيوز- بقلم / العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي
مرة، بل مرات، قلنا وتحدثنا وذكّرنا بما قدمه الأردن، وما زال يقدمه لقطاع غزة، ولكل فلسطين، لكن، وعلى إثر رصد اتهامات غريبة وعجيبة من نوعها للموقف الأردني، تجد نفسك أمام واجب أن تتحدث مرة أخرى، ليس دفاعاً عن الأردن وقيادته وشعبه، فهم لا يحتاجون لمن يدافع عنهم، لكن الأمانة تقتضي بأن نقف في وجه هؤلاء موقف المحاجج صاحب الحق لا موقف المدافع عن خطأ أو عن خيانة أو عن نكوص في الموقف، لا سمح الله، فديدن الأردن دائماً، وتحديداً منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر وحتى الآن، لم يكن موقف المتفرج، بل كان موقف الشقيق الذي ينظر إلى شقيقه الذي يئن تحت وطأة النيران والقصف والمدافع وأزيز المُسيّرات وهو لم يكن صاحب ذنب اقترفه، بل كان ضحية لقراءات كانت قاصرة ولمواقف لم تُحسب بحسابات السياسة والدهاء والمكر الذي يتفنن فيه أعداء هذه الأمة، ويتربصون لكل من يدب على أرضها
لقد كان صوت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، صوت الحكمة من على منابر كل المؤسسات الدولية الفاعلة والمؤثرة في العالم، وكان صوت الشعب الأردني هو الصوت الأعلى دفاعاً ونصرة لأهلنا في فلسطين وفي قطاع غزة تحديداً وكان الجيش الأردني هو الذي بدأ أول معارك كسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة، والسماء تشهد على كل طائرة تحدت الخطر وحملت النشامى في بطنها ومعها المساعدات لأهل غزة حين عزّت حتى لقمة الخبز الواحدة.
وأما الآن، فقد تحدى الأردن كل محاولات تجويع أهل قطاع غزة، فاستغل كل علاقاته وكل تأثيره الدولي في العواصم والمؤسسات العالمية الفاعلة، وكسر الحصار وأوصل الطحين والخبز والدواء والغذاء إلى أولئك الأطفال وتلك الأمهات اللواتي تسمع صوت أنينهن حزناً على أطفالهن “الجوعى”، ورغم ذلك، فقد خرجت أصوات ناعقة من “ناعقين”، يحاولون أن يلوثوا وأن يشوهوا هذا المشهد الإنساني، وهذا الموقف البطولي للأردن ليس على أرضية أنهم يريدون المزيد، بل مع كل أسف، على أرضية التخوين والتشكيك، كيف لا وهؤلاء من حاولوا الطعن قبل ذلك بموقف الأردن الإنساني وحاولوا أن يتهمونه بأنه يقبض ثمن “الإنزالات”، فهل من عاقل يمكن أن يتخيل مثل تلك التهم، وهل من عاقل وصاحب ضمير يمكن أن يقبل بمثل هذا التجني؟! ومع ذلك، فإن الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك وبتنفيذ من قواتنا المسلحة الباسلة، وبدعمٍ من هذا الشعب المعطاء، لم يقف، ولن يتوقف عند مثل هذه الترهات، بل سيمضي قدماً في تقديم الواجب الذي يرتبط بضميره.
لربما نحن الآن أمام حالة فرز استوجبتها اتهامات أولئك “الأوغاد”، وحتّمتها مثل تلك الترهات والتجنيات، فمن مع الأردن فليبقى به، ومن ليس مع الأردن، فلن يكون له على أرضه المباركة موطئ قدم، وأنا عن المغرضين في الخارج، فلا رسالة لهم سوى : “القافلة تسير، والكلاب تنبح”!