هجوم إرهابي في أنقرة يخلف قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وقع انفجار ضخم وسمع أصوات إطلاق نار، في شركة للصناعتا العسكرية بالعاصمة، أنقرة، أسفر عن قتلى وجرحى.
وفي حوالي الساعة 15:30 بتوقيت تركيا، وقع انفجار داخل مقر الشركة التركية للصناعات الجوية والفضائية أثناء تغيير الدوريات.
هجوم أنقرةوعبر حسابه بمنصة إكس، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن الهجوم الذي وقع بمقر الشركة هو هجوم إرهابي.
وأضاف يرلي كايا أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى داعيا بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وانتقلت العديد من الفرق الأمنية وفرق الإطفاء والفرق الطبية إلى الموقع على خلفية سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار.
وتوجه العاملون بالشركة إلى الملاجئ لدوافع أمنية، حيث أفاد أحد موظفي الشركة رفض الإفصاح عن اسمه أنه تم إبلاغهم بوقوع هجوم انتحاري على مقر الشركة ومطالبتهم بعدم مغادرة أماكنهم مشيرة إلى اشتباك قوات الأمن مع منفذي الهجوم.
وليس من المعروف بعد ما إن كان الهجوم قد انتهى بعد.
Tags: علي يرلي كاياهجوم أنقرةهجوم انتحاري في أنقرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: علي يرلي كايا هجوم أنقرة هجوم انتحاري في أنقرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 43 قتيلا، حسبما قالت الشرطة الأحد.
وقال ضابط الشرطة ألفونس ليكو إن المسلحين طعنوا 20 من المصلين خلال جلسة للصلاة في قرية "كوماندا" في مقاطعة "إيتوري" الشمالية الشرقية.
في وقت لاحق، أشعل المسلحون النار في منازل ومحلات تجارية بالمنطقة. وخلال ذلك، قتل 23 شخصا آخرين على الأقل، حسبما قال ليكو.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا في الهجوم.
وقال لوسا ديكانا، أحد قادة المجتمع المدني في إيتوري "لقد اقتادوا عدة أشخاص إلى الأدغال، ولا نعلم وجهتهم أو عددهم".
يعتقد أن كلا الهجومين نفذا على يد عناصر من جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وكانوا مسلحين بأسلحة نارية وسواطير.
أظهرت مقاطع فيديو من الموقع، تم تداولها عبر الإنترنت، مباني محترقة وجثثا ملقاة على الأرض داخل الكنيسة. وأجهش بالبكاء من تمكنوا من التعرف على بعض الضحايا، بينما وقف الآخرون في حالة من الصدمة.
وذكرت الإذاعة أن المهاجمين قدموا من معقل يبعد نحو 12 كيلومترا (7 أميال) عن وسط "كوماندا"، ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن.