النفط يهبط 1.5% وسط ترقب للصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط، الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع، رغم أن العقود الآجلة للخام لا تزال مرتفعة بنحو اثنين بالمئة هذا الأسبوع مع أخذ المتعاملين في الاعتبار استمرار الصراع في الشرق الأوسط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.14 دولار، أو 1.5 بالمئة، إلى74.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 1255 بتوقيت غرينتش.
وارتفعت أسعار النفط عند التسوية في الجلستين السابقتين لتعوض جزءا من خسائر الأسبوع السابق التي تجاوزت سبعة بالمئة. وأدت المخاوف إزاء الطلب الصيني وانحسار المخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط من الشرق الأوسط إلى انخفاض الأسعار.
وأشارت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس الثلاثاء، إلى أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 1.64 مليون برميل الأسبوع الماضي، مما أثر على الأسعار. وتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 300 ألف برميل في مخزونات الخام.
ومن المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية عن المخزونات النفطية في الولايات المتحدة الساعة 10:30 من صباح اليوم الأربعاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت غرينتش).
وذكر محللون أن ارتفاع الأسعار أمس الثلاثاء ربما يرجع إلى عدم تحقيق زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحدث إلى إسرائيل أي نتائج، بحسب وكالة رويترز.
ودعا وزير الخارجية الأميركي اليوم الأربعاء إلى وقف القتال بين إسرائيل وحركتي حماس وحزب الله، لكن الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مدينة ساحلية لبنانية تظهر عدم تراجع وتيرة القتال.
وقال ييب جون رونج خبير الأسواق في آي.جي "يتوقع المشاركون في السوق استمرار الصراع في الشرق الأوسط لفترة أطول".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط إسرائيل نفط طاقة أسعار النفط إسرائيل نفط
إقرأ أيضاً:
من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب العسكري البارز براد كوبر لتولي منصب القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها ضابط من البحرية هذا المنصب.
ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وهو مرشح ليحل محل القائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط إريك كوريلا، الذي سيتقاعد بعد أكثر من 3 سنوات في المنصب.
ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تتوسط إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة، كما تضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة.
بين إيران وإسرائيل
تمثل قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أحد الأدوار الحاسمة للجيش الأميركي، في ظل التوترات المستمرة مع إيران، والهدنة مع حليفتها جماعة الحوثي اليمنية.
وكان الرئيس الأميركي هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق لكبح برنامجها النووي، كما تسعى إسرائيل لتوجيه ضربات لطهران حتى لو كان ذلك بخلاف رغبة ترامب.
ويعد كوبر من أشد منتقدي إيران وداعمي إسرائيل، وفقا لتقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية، ووصف طهران مرارا وتكرارا بأنها "تهديد للأمن الإقليمي والملاحة والاستقرار".
وبصفته قائدا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، لعب كوبر دورا محوريا في مهمة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، بدءا من عام 2023.
وقبل أشهر، صرح كوبر لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، قائلا: "على مدى عقد دأب الإيرانيون على إمداد الحوثيين بالسلاح. يعيدون إمدادهم بالسلاح ونحن نجلس هنا الآن في البحر. نعلم أن هذا يحدث. يقدمون لهم المشورة ويزودونهم بمعلومات عن الأهداف. هذا واضح وضوح الشمس".
وفي عام 2024، نسق كوبر لإنشاء ممر بحري أميركي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من دون نشر قوات برية، في عملية لم تثبت فعاليتها وانتهت بسرعة.
كما زار كوبر إسرائيل في يناير الماضي لمناقشة التعاون العسكري الأميركي معها، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وينتظر تعيينه موافقة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.