السعودية تجهز لقمة عربية إسلامية تستهدف وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، عن بدء التجهيز لعقد قمة عربية إسلامية في بداية نوفمبر المقبل، لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وحتى لا يتوسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تمدد العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة ولبنان.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير سلمان بن يوسف الدوسري، إن مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية يتابع عن كثب مجريات الأمور في الشرق الأوسط، وتوسع الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة والضربات الإسرائيلية على لبنان.
وأضاف، أنه يتطلع أن تخرج القمة العربية الإسلامية المقرر عقدها في الرياض أول نوفمبر المقبل عن مقترحات من شأنها أن تعمل على تثبيت تهدئة في الشرق الأوسط ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتوصل لطريقة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدنيين من أهالي القطاع، وآليات تنفيذ مبدأ حل الدولتين استنادًا إلى القرارات الدولية ذات الصلة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1976.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسلامية الاعتداء الإسرائيلية اعتداءات الاعتداءات الاسرائيلية الدولة الفلسطيني الحرب الإسرائيلية على غزة الحرب الإسرائيلية الصراع في منطقة الشرق الأوسط الإسرائیلیة على
إقرأ أيضاً:
من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط
أثارت الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تقلبات عنيفة في الأسواق العالمية، دفعت بأسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية إلى الارتفاع، بينما يعيش المستثمرون حالة من الترقب والحذر.
وفي خضم هذه الاضطرابات، أطلق خبير أسواق الذهب والنقد التركي إسلام ميميش تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن “النظام هو الرابح الحقيقي في هذه الحرب، وليس المستثمر البسيط“. ودعا إلى التخطيط بدلاً من الهلع، خاصة مع تصاعد المخاوف من خطر تسرب نووي محتمل.
تسرب نووي؟ تركيا في دائرة الخطر
قال ميميش في بث عبر قناته على يوتيوب:
“إذا تعرّضت منشآت الطاقة النووية في إيران لهجوم وتسرّب مواد مشعة، فإن تركيا ستكون ضمن دائرة الخطر، بحكم موقعها الحدودي. هذا سيناريو كارثي على المنطقة بأكملها”.
النفط أول الرابحين.. لكن ليس المستثمر
أكد ميميش أن أولى الأسواق التي استفادت من الحرب هي أسواق النفط، موضحًا:
“التقلب الحاد في أسعار النفط يؤكد أن الرابحين هم تجار النفط والحروب، وجماعات الضغط المرتبطة بهم، وليس المستثمرين الأفراد”.
وأضاف: “لا ينبغي لصغار المستثمرين أن يتوهموا بأنهم سينتهزون هذه الفرصة لتحقيق أرباح سريعة، بل عليهم الحذر من الانجرار خلف موجات المضاربة”.
التضخم العالمي يلوح في الأفق
أشار ميميش إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيكون له تأثير مباشر على التضخم العالمي، مما يعقد الأوضاع الاقتصادية في عدد من الدول، وعلى رأسها تركيا.
العملات الأجنبية.. الرقابة مستمرة
أوضح ميميش أن سعر صرف الدولار في السوق يبلغ 39.21 ليرة تركية، بينما يُتداول اليورو عند 45.27 ليرة. وأشار إلى أن تراجع قيمة اليورو عالميًا انعكس على أدائه في السوق التركية، لكنه نصح بالتريث وعدم التسرع في الشراء قبل تراجع السعر إلى مستويات مغرية.
اقرأ أيضاكاميرا خفية تفضح جريمة صادمة في إسطنبول: أم تعذّب طفلتها…