نجم الزمالك السابق: أزمة الثلاثي تهدد استقرار الفريق.. ونتمنى تطبيق روح القانون
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد وليد صلاح عبداللطيف، نجم نادي الزمالك السابق، أن أزمة الثلاثي في نادي الزمالك أدت إلى حالة من عدم الاستقرار داخل معسكر الفريق.
وأوضح خلال استضافته ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن لاعبي الزمالك ارتكبوا أخطاءً في تعاملهم، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي هو الجهة المنوط بها البت في أزمة الثلاثي، وليس الجهات القضائية.
وأضاف أن بعض اللاعبين يعتقدون أن القرارات المتعلقة بالمشكلات التي تحدث في الملاعب تأتي من الجهات الرياضية فقط، بينما الحقيقة أن بعض الحالات قد تتطلب تدخل الجهات القضائية، لا سيما في أحداث مثل تلك التي جرت مع رجل الأمن الإماراتي.
ودعا وليد صلاح دولة الإمارات إلى مراعاة روح القانون في التعامل مع أزمة اللاعبين الثلاثة، وتخفيف العقوبات عليهم. وأشار إلى أن رد فعل لاعبي الزمالك كان مبالغاً فيه خلال الأزمة، وأنه كان يجب التحلي بمزيد من الهدوء.
وبالنسبة للمباراة المرتقبة بين الأهلي والزمالك، أكد أن اللقاء سيشهد منافسة شرسة وإصراراً كبيراً من الفريقين، وقد تحدث بعض المشادات بسبب الضغط الكبير على اللاعبين. ونصح جميع اللاعبين بالحفاظ على هدوئهم وعدم التسرع في اتخاذ أي قرارات قد تؤثر سلباً على سير المباراة.
وفي الختام، شدد على ضرورة أن يكون الحكام موفقين في إدارة المباراة، مع التركيز على اتخاذ القرارات الصائبة لضمان سير اللقاء بشكل عادل ومنضبط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد صلاح عبداللطيف الزمالك روح القانون الفريق ثلاثي الزمالك
إقرأ أيضاً:
تهدد أمن المجتمع.. النيابة العامة تواصل جهودها لمواجهة جرائم الاتجار بالبشر
أكدت النيابة العامة المصرية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يُوافق الثلاثين من يوليو من كل عام، مواصلة جهودها الحثيثة في مواجهة جرائم الاتجار بالبشر، باعتبارها من أخطر الجرائم المنظمة التي تُهدد أمن المجتمع وتتعارض مع المبادئ الإنسانية والقيم الدينية، وذلك في إطار التزامها بدورها الوطني والدستوري الرامي إلى حماية المجتمع وصون كرامة الإنسان.
وأسهمت النيابة العامة بدور فاعل في الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة هذه الجريمة، حيث تولَّت التحقيق في العديد من القضايا التي كشفت عن تورط شبكات إجرامية محلية ودولية في استغلال الضحايا وتهريبهم، واتخذت كافة الإجراءات القانونية الرادعة تجاهها، بما في ذلك إحالة الجناة إلى المحاكمات الجنائية، تحقيقًا لمبادئ العدالة وسيادة القانون. كما تُولي النيابة العامة اهتمامًا خاصًا بحماية الضحايا، وتحرص على توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم، بالتعاون مع الجهات المعنية واللجان الوطنية المختصة.
وتُؤمن النيابة العامة بأن التصدي الفعال لجرائم الاتجار بالبشر لا يقتصر على الإجراءات العقابية فحسب، بل يتطلب أيضًا تعزيز الوعي المجتمعي، وبناء الثقة في أجهزة إنفاذ القانون، وتيسير قنوات الإبلاغ الآمنة، بما يُشجع المواطنين على الإدلاء بالشهادات والإبلاغ عن الجرائم دون خوف. كما تعمل النيابة العامة على تطوير كفاءة أعضائها من خلال برامج تدريبية متخصصة، بالشراكة مع المنظمات الدولية، مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، لضمان التعامل الأمثل مع ضحايا هذه الجريمة وفقًا للمعايير الحقوقية والقانونية.
وتُشارك النيابة العامة هذا العام في الحملة العالمية تحت شعار: "الاتجار بالبشر جريمة منظمة - أوقفوا الاستغلال" - "Human Trafficking is Organized Crime - End the Exploitation"، مُشددة على أهمية تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، لاجتثاث هذه الجريمة من جذورها، وتفكيك شبكاتها الإجرامية، وضمان الحماية القانونية والاجتماعية للضحايا، وتعزيز التنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون والمجتمعات المحلية، لتحقيق وقاية فعالة ورعاية شاملة للناجين.