70 عاماً إلى الوراء..أونروا: عام واحد من الحرب دمرت غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين فيليب لازاريني الأربعاء، أن عاماً واحداً من الحرب أعاد غزة إلى أوائل الخمسينات من القرن الـ20.
وقال لازاريني في بيان: "وفقاً لأحدث دراسة للأمم المتحدة، دمرت الحرب الاقتصاد الفلسطيني وتركت كل سكان غزة تقريباً في فقر، مع تراجع مؤشرات الحياة مثل الصحة، والتعليم، 70 عاماً".وأضاف "كلما طال أمد هذا، كلما طال الوقت لإعادة مئات آلاف الفتيات والفتيان إلى بيئة تعليمية، وكلما كانت التحديات أكثر شدة للتراجع عن هذه الخسائر الفادحة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عقب هجوم حماس على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، وقتلت 1200، وأسرت 240 آخرين.
وقتل الجيش الإسرائيلي 43 ألف فلسطيني وأصاب 100 ألف آخرين غالبيتهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة الأربعاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة غزة وإسرائيل الأونروا
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني : الجيش اليمني حديدي وخالي من الخونة
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية، بـ"الجيش الحديدي الخالي من الخونة"، مرجعاً ذلك إلى عاملين أساسيين هما، الانتماء القبلي والعقائدي الذي يجعل الخيانة عاراً اجتماعياً ودينياً، والنظام الأمني الصارم الذي يراقب الغرباء ويكافئ الإبلاغ عن أي نشاط استخباراتي، بالإضافة إلى سياسة الردع الداخلية التي لا تتهاون مع المتورطين في التخابر والتجسس.
وركز التقرير على أن العقيدة العسكرية اليمنية ترتكز على مبدأ "الحرب غير المتكافئة"، حيث يتم استخدام الطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة لمواجهة منظومات دفاع أمريكية باهظة الثمن، وهذا يخلق معادلة استنزاف اقتصادي تصب في صالح اليمنيين،
واستعرض واقعة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" بأربعة صواريخ خلال 72 ساعة، مشيراً إلى أن تكتيك الإطلاق اللامركزي أربك الأنظمة الأمريكية.
وأضافت صحيفة "بايجياهاو" الصينية، أن المعركة لم تعد مقتصرة على الجانب العسكري، بل امتدت إلى فضاء الإعلام الجديد، فالمقاتلون اليمنيون استخدموا منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" لبث عمليات إطلاق الصواريخ مع أغانٍ أمريكية ساخرة، وربطوا هذه العمليات بدعم غزة، وقد أكسبهم هذا تعاطفاً عربياً واسعاً، في حين عززت صور الضحايا المدنيين من رواية اليمن وأظهرتها بمظهر المدافع عن نفسه.
وأشار التقرير إلى أن هذه التطورات أدت إلى تآكل صورة الهيمنة الأمريكية، وتراجع الثقة في الحماية الأمريكية، مما دفع بعض الحلفاء مثل السعودية والإمارات إلى البحث عن شراكات أمنية بديلة مع الصين وروسيا، مؤكداً أن صعود القوات اليمنية يعكس ملامح الحرب في القرن الحادي والعشرين، حيث لم يعد النصر يُحسم بحجم الترسانات، بل بقدرة المقاتل على كسب معركة الرواية والحفاظ على صلابة الجبهة الداخلية.