تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلق المطرب على الحجار كعادته بإبهار عشاقه من جمهوره ومحبي الفن والذي يحرص على مشاهدته عدد كبير من رواده، والذي يقدم باقة من أروع أغانيه خلال حفله بمهرجان الموسيقى العربية.

وأُقيم على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، ومن أجمل الأغاني المشهورة في ألبومه هي "يا عم آدم" و"على قد ما حبينا" و"يا طالع الشجرة" و"الزين والزينة" و"الليل وآخره"، و"انتي معايا على الدنيا" و"زى الهوا".

وقدم الفنان علي الحجار أغنية "طاير يا هوا" للراحل محمد رشدي خلال حفله بمهرجان الموسيقى العربية الذي يقام على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية.

وشارك الفنان ميدو عادل بأغنية العروسة مع الفنان علي الحجار خلال حفله بمهرجان الموسيقى العربية على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، حيث يشارك ميدو الحجار في مسرحية مش روميو وجوليت التي تعرض على المسرح القومي.

وافتتح النجم علي الحجار حفله الغنائي بمهرجان الموسيقى العربية على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية بأغنية "المال والبنون" وسط تفاعل وترحيب كبير من الجمهور.

وتضمنت الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية الكثير من الحفلات الغنائية والموسيقية، وأحيي الفعاليات أكثر من 70 مطربا ومطربة هم محمد حسن، لينا شاماميان "سوريا"، لطفى بوشناق "تونس"، مدحت صالح، إيناس عز الدين، أميرة أحمد، أحمد عفت، محمد الخولي، نهى حافظ، صابرين النجيلي، ياسر سليمان، مروة ناجى، أسماء كمال، رحاب مطاوع، رحاب عمر، فؤاد زبادي "المغرب".

بالإضافة إلى آيات فاروق، سمية وجدى، محمد محسن، عبير نعمة، حسام حسنى، أحمد محسن، فرح الموجى، حنان عصام، ريهام عبد الحكيم، تامر عاشور، حنين الشاطر، إيمان عبد الغنى، هانى شاكر، أحمد الهاشمي "الإمارات"، على الحجار، أحمد صبرى، أحمد الوزيرى، وعد البحرى "سوريا"، مجد القاسم "سوريا"،  نهاد فتحى، رضوى سعيد، همام إبراهيم “العراق “، ندى غالب، غادة أدم، محمد الطوخي، محمد متولى، نداء شرارة "الأردن".

وكذلك وليد حيدر، نيفين رجب، أحمد عصام، هند النحاس، أشرف وليد، سارة زكى، نادية مصطفى، أجفان، كنزي، يمنى، مصطفى سعد، الاء أيوب، ياسر سعيد، أحمد جمال، أحمد عمرى، محمد طارق، منار سمير، أحمد سعيد، مي حسن، مصطفى النجدى، مؤمن خليل، إسراء، بتول بنى "سوريا"، أحمد فتحى، محمود درويش، مليحة "تونس" محمد شوقى، ريم حمدى، حنان الخولى، محيي صلاح، أحمد أبراهيم، سعيد عثمان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدورة الـ 32 الحفلات الغنائية الفنان على الحجار الفنان ميدو عادل الموسيقى العربية النافورة بدار الأوبرا المصرية حنان الخولي دار الأوبرا المصري لطفى بوشناق مهرجان الموسيقى العربية مسرحية مش روميو وجوليت مسرح النافورة بدار الأوبرا محمد الطوخي محمد شوقي محمد الخولي الجمهور بمهرجان الموسیقى العربیة علی الحجار

إقرأ أيضاً:

كيف وُلـِدَتْ الموسيقى؟

بدر بن خميس الظفري

@waladjameel

تعود تسمية «الموسيقى» إلى كلمة Muses، أي «الميوزات»، وهي آلهة الإلهام في الأساطير اليونانية القديمة نُسبت إلى مختلف الفنون والمعارف. وكان «فن الميوزات» يُعرف باليونانية بـ Mousikē، وهو اللفظ الذي انتقل إلى اللاتينية ثم إلى اللغات الأوروبية، حتى بلغ العربية بصيغته الحالية وهي «موسيقى».

تُعدّ الموسيقى جزءًا أصيلًا من التجربة الإنسانية، فهي لغة عالمية تتجاوز الحواجز الثقافية والزمنية، تُستخدم للتعبير عن المشاعر، وللاحتفال، وللتواصل، ولأداء الطقوس الدينية. وهي من أقدم الفنون التي عرفها الإنسان، حتى إن أصلها لا يزال موضع جدل بين الباحثين، ولا يُعرف على وجه التحقيق متى بدأت.

وقد نُسب الفضل في إيصال هذا الفن إلى الآلهة أو الأنبياء في بعض الروايات القديمة. إذ تشير التوراة إلى «يوبال»، من نسل قايين (قابيل)، بوصفه أول من عزف على القيثارة والمزمار. وكانت القيثارة حينها مكوّنة من عشرة أوتار، وتتشابه في شكلها مع المثلث المتساوي الأضلاع، بينما كان المزمار أطول وأضخم من النسخة الحديثة. وتشير بعض الروايات إلى أن أبناء نوح عليهم السلام نقشوا شكل الآلتين على عمودين بعد الطوفان، تخليدًا لابتكارهما. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه القصة واردة في الكتاب المقدس، وليست جزءًا من التراث الإسلامي.

 

بدأت الموسيقى بصوت الإنسان الطبيعي، ثم ألهمته الطبيعة اختراع الآلات؛ فكان صفير الرياح عبر الثقوب باعثًا على التفكير في النفخ، كما لاحظ أن أوتار القوس تُصدر صوتًا عند ارتدادها، فاستلهم منها فكرة شدّ الأوتار والعزف عليها لإنتاج النغمات. ويُرجّح أن أولى آلات النفخ كانت الناي والبوق والمزمار، وربما كان الناي أولها، وهو الآلة التي نقلها الإغريق عن المصريين القدماء.

وقد ورد في كتاب «أصل الموسيقى» الصادر عن مؤسسة هنداوي، أن المصريين القدماء استخدموا الموسيقى في طقوسهم الدينية داخل الهياكل وخارجها، وفي حفلات الزواج والحداد والمعارك. كما اعتمد الكهنة على فن الغناء لعلاج بعض الأمراض العقلية.

وترى بعض الدراسات، كما في مقال «في نشأة الموسيقى وعلاقتها باللغة» بموقع «ديوان العرب»، أن الموسيقى واللغة نشأتا معًا، باعتبار أن الموسيقى شكل من أشكال التواصل غير اللفظي، تنقل العواطف والمعاني عبر الإيقاع والنغمة. وربما كانت الأصوات البدائية، مثل الغناء والدندنة، هي اللبنات الأولى لكلّ من اللغة والموسيقى.

وقد ذكر الباحث أنطون كيلين، من قسم الفلسفة بجامعة بيليفيلد الألمانية، في مقالته «أصول الموسيقى: الأدلة والنظرية والآفاق»، أن الموسيقى سمة متأصلة في جميع الثقافات البشرية المعروفة، تؤدي أدوارًا متعددة في تفاصيل الحياة اليومية. وبيّن أن أقدم الآلات الموسيقية المعروفة في السجل الأثري تعود إلى نحو ٤٠ ألف عام، مرجّحًا أن الموسيقى البدائية قد ترسخت في أواخر العصر البليستوسيني الأوسط، أي قبل حوالي ٤٠٠ ألف سنة.

وتُظهر الاكتشافات الأثرية أن الإنسان القديم صنع آلات موسيقية باستخدام أدوات للنحت والثقب. من أبرز هذه الآلات: «فلوت ديفيه بابِه»، المصنوعة من عظم فخذ دب الكهوف، ويُقدّر عمرها بما يزيد على ٤٠ ألف سنة. كما عُثر في الصين على مجموعة من الآلات الموسيقية يعود تاريخها إلى ما بين عامي ٦٦٠٠ و٧٠٠٠ قبل الميلاد.

وفي سياق آخر، قدّم البروفيسور ستيفن جان، أستاذ الاقتصاد الصحي بجامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، في كتابه «الموسيقى في سياق التطور والتطور في الموسيقى»، تحليلًا للعلاقة بين نظرية التطور البيولوجي والموسيقى. وتناول ما وصفه بـ«الخوارزمية التطورية» التي تنظّم تطوّر الموسيقى على المستويين الجيني والثقافي، مشيرًا إلى أن دراسة الموسيقى تفتح آفاقًا جديدة لفهم نظرية داروين، والعكس كذلك.

وفي بلاد الرافدين، ابتكر السومريون أول نظام موسيقي مدوّن، وصنعوا أول آلة موسيقية تُعرف باسم «قيثارة أور»، والتي تعود إلى نحو عام ٢٥٠٠ قبل الميلاد. وقد اكتُشفت في المقبرة الملكية بمدينة أور جنوب العراق، وتوجد نسخة منها اليوم في المتحف البريطاني بلندن، كما ورد في مقال بمجلة «الموسيقى العربية» عام ٢٠٢٠.

أما في مصر القديمة، فقد كانت الموسيقى جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية. استخدم المصريون القيثارة، والجنك، والناي، والمزمار، والأرغول، وآلات الإيقاع. وكانت هناك فرق موسيقية تشارك في الاحتفالات والطقوس. وكان السلم الموسيقي المصري يعتمد على خمس درجات، وهو ما يُعرف بالسلم البنتاتوني، كما ورد في مقال «تاريخ الموسيقى العربية من الأندلس إلى العصر الحديث» على موقع «نبض العرب».

وفي الحضارة اليونانية، أدّت الموسيقى دورًا جوهريًا في الحياة العامة والفكر الفلسفي. وقد أسهم فلاسفة كفيثاغورس في وضع الأسس النظرية للموسيقى الغربية، إذ رأى أن قوانين التناغم الموسيقي تعكس نظام الكون ذاته.

وفي العصور الوسطى، سيطرت الكنيسة على الموسيقى، وكان «الغناء الغريغوري» هو النمط الأبرز. وفي المقابل، كان شعراء التروبادور يجوبون جنوب فرنسا بأغانيهم التي تتناول الحب والفروسية.

ومع حلول عصر النهضة، ازدهرت الفنون، وتطورت الألحان، وتوسعت الطبوع الموسيقية، وساهم اختراع الطباعة في نشر التدوين الموسيقي. ومن الآلات المشهورة آنذاك: «الهاربسيكورد»، وهي الآلة التي تُعد سلفًا للبيانو الحديث.

وفي العصر الباروكي، برز التعقيد اللحني والعمق العاطفي، مع أعلام مثل باخ وهاندل. أما العصر الكلاسيكي فتميّز بالاتزان والوضوح، واشتهر فيه هايدن وموزارت وبيتهوفن. وفي العصر الرومانسي، ازدهر التعبير الفردي، وانتشرت الأوبرا وتوسعت الأوركسترا.

وفي القرن العشرين، ظهرت أنماط جديدة، مثل الجاز، والبلوز، والروك، والبوب، وصولًا إلى الموسيقى الإلكترونية والرقمية التي باتت اليوم جزءًا من كل هاتف ذكي.

وقد ورد في مقال بعنوان «التأثير التاريخي للموسيقى عبر الزمن: من اليونان القديمة حتى اليوم»، الصادر عن «معهد الموسيقيين» عام ٢٠٢٣، أن الموسيقى كان لها دور فاعل في مجالات التعليم، والطقوس الدينية، والتعبير عن القضايا الاجتماعية. وكانت أداة للتوعية والاحتجاج في كثير من الحركات الشعبية. كما أشار المقال إلى أن الموسيقى تطورت من أداء بسيط إلى شكل فني معقد.

وتُسهم الأبحاث الحديثة في علم الآلات الموسيقية، أو «الأرغانولوجيا» كما أسماه كورت زاكس عام ١٩١٣، في تصنيف الأدوات الموسيقية إلى آلاتٍ هوائية، ووترية، وإيقاعية، وفقًا لآلية إصدار الصوت. ويعتمد هذا العلم على الأدلة الأثرية، والرسوم والمنحوتات، والنصوص الأدبية القديمة.

وفي بيان صدر عن جامعة أكسفورد عام ٢٠١٢، أُعلِنَ عن اكتشاف مزامير مصنوعة من عظام الطيور وعاج الماموث في كهف «غايسنكلوسترله» بألمانيا، ويعود تاريخها إلى ما بين ٤٢ و٤٣ ألف سنة، مما يجعلها أقدم الآلات المعروفة المرتبطة بثقافة «أورينياسية» التي يُعتقد أنها تعود إلى أوائل البشر المعاصرين في أوروبا.

وهكذا، تتبدى الموسيقى كرافد خالد من روافد الحضارة، لا يكفّ عن التجدد والتنوع. بدأت همسًا بدائيًا، ثم أصبحت علمًا وفنًا، وشاهدًا على تطوّر الوعي الإنساني. من الكهوف إلى المسارح، ومن الطقوس إلى الهواتف، ومن أوتار القيثارة إلى الذكاء الاصطناعي، تظل الموسيقى حاضرة، تعبّر عن الإنسان في كل زمان ومكان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «ثقة في الله ليلة أسطورية».. محمد رمضان يُعلن نفاد تذاكر حفله بالساحل الشمالي
  • شروط مسابقة رامي جمال لـ حضور حفله في مهرجان العلمين 2025
  • بيراميدز يشعل المنافسة مع الزمالك ويتفاوض مع أحمد عبدالقادر
  • موعد مباراة منتخب السلة الأولمبي أمام البحرين في البطولة العربية
  • عين على الصدارة.. منتخب السلة الأولمبي يواجه البحرين في البطولة العربية
  • مصطفى بكري لـ «العربية»: من يدعون إلى التظاهر أما السفارات المصرية يقفون في خندق واحد مع إسرائيل ضد مصر
  • كيف وُلـِدَتْ الموسيقى؟
  • إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل تشارك بمهرجان جرش بخيمة لعرض منتوحات نزلاء المراكز
  • عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
  • الزمالك يحذف زيزو.. تصرف مفاجئ يشعل جدلا واسعا