ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شهدت مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الخميس قصفا إسرائيليا عنيفا وإطلاقا مكثفا للنار وانفجارات متفرقة.
وقام الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي عنيف وإطلاق نار كثيف من الآليات في مخيمي البريج والنصيرات.
ودوت انفجارات ضخمة ناتجة عن نسف مباني سكنية هزت غربي مدينة رفح، تزامنا مع غارات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي استهدف منطقة المواصي غربي رفح.
كما تم رصد إطلاق نار من الطيران المروحي على مخيم جباليا شمالي القطاع، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على منطقة كرم أبو معمر شرقي رفح.
وفي سياق متصل، أصيب الخميس عدد من أفراد الإنقاذ جراء قصف إسرائيلي في مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية أن طائرة مسيرة استهدفت 3 من طواقم الإنقاذ ما أدى إلى إصابتهم بجروح.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات إسرائيلية متواجدة في منطقة الشيخ زايد، اعتقلت 5 من طواقم الإنقاذ العاملة في تلك المنطقة.
كما استهدفت دبابات إسرائيلية مركبة الإطفاء الوحيدة في شمال قطاع غزة وأضرمت النيران فيها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي مدينة رفح غارات جوية إسرائيلية رفح مخيم جباليا قصف إسرائيلي بيت لاهيا قطاع غزة دبابات إسرائيلية القصف الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي مدينة رفح غارات جوية إسرائيلية رفح مخيم جباليا قصف إسرائيلي بيت لاهيا قطاع غزة دبابات إسرائيلية أخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.