دعاوى قضائية تلاحق”هارودز” اللندني في الاعتداءات الجنسية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أكتوبر 2024 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصل إلى أكثر من 250 عدد النساء اللواتي تواصلن خلال شهر واحد مع متجر “هارودز” اللندني للتفاوض على تسوية ودية والحصول على تعويضات بعد اتهامات لمالكه الراحل محمد الفايد بالاغتصاب وباعتداءات جنسية، على ما أفادت المؤسسة الشهيرة الثلاثاء.فبعد لاعبة نادي فولهام السابقة روني غيبونز التي اتهمت الفايد الأسبوع الفائت بالاعتداء عليها جنسيا في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انضمت الثلاثاء إلى قائمة النساء اللواتي يتهمنه بأفعال مماثلة ابنة لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق بول غاسكوين، بيانكا غاسكوين، التي روت لمحطة “سكاي نيوز” التلفزيونية أنها تعرّضت لاعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري.
وقالت غاسكوين التي حصلت على وظيفة في “هارودز” عندما كانت في السادسة عشرة إن الفايد كان “ساحرا”، وكان يقدّم الهدايا عندما تأتي للتسوق في المتجر مع والديها، مما أوجد لديها “شعورا زائفا بالأمان” حياله على أساس أنه “شخصية أبوية”.لكنها أفادت بأن الفايد كان يعمد بعد توظيفها في متجره إلى لمسها وإجبارها على تقبيله خلال الاجتماعات الأسبوعية.وقالت بيانكا غاسكوين (37 عاما) إن الفايد حاول في إحدى المرات إرغامها على مداعبته جنسيا، لكنها تمكنت من الإفلات.وكان محمد الفايد يملك إضافة إلى “هارودز” نادي فولهام لكرة القدم الذي اشتراه عام 1997. وتوفي رجل الأعمال المصري البالغ الثراء في أغسطس 2023 عن 94 عاما.وأشار متجر “هارودز” الذي كان الفايد يملكه بين عامي 1985 و2010 إلى أنه توصل إلى تسويات منذ عام 2023 في “عدد من النزاعات مع نساء اتهمن الفايد باعتداءات جنسية في الماضي”.وأضاف المتجر أن “أكثر من 250 شخصا باتوا يتفاوضون مع هارودز للتوصل إلى اتفاق مباشرةً مع المؤسسة” منذ عرض محطة “بي بي سي” في 19 سبتمبر وثائقيا اتهمت فيه خمس نساء الفايد باغتصابهن او الاعتداء عليهن جنسيا.وفي المجمل، حصلت الاعتداءات المنسوبة إلى محمد الفايد في متجر “هارودز”، وكذلك في فندق “ريتز” وفي نادي فولهام لكرة القدم على مدى ثلاثين عاما تقريبا بين 1979 و2013، بحسب الشرطة.وأعلنت الشرطة السبت أنها تلقت اتصالات من “60 شخصا رووا تجاربهم” منذ عرض الفيلم الوثائقي. وأضافت انها تلقّت 21 شكوى بين عامي 2005 و2023، لم تسفر أي منها عن ملاحقة قضائية.وقال فريق “جاستيس فور هارودز سورفايفرز” (“العدالة لناجيات هارودز”) المؤلف من محامين لوكالة فرانس برس في 11 أكتوبر الجاري إنه بات يمثل 116 امرأة من مختلف أنحاء العالم، بعضهنّ كنّ قاصرات لدى تعرّضهن للاعتداءات التي يتهمن الفايد بها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حالات حددها القانون لـ منح الأجانب الجنسية المصرية.. تفاصيل
حدد قانون الجنسية المصرية، عددًا من الحالات التي يجوز فيها منح الجنسية المصرية للأجانب، في خطوة لتشجيع الكفاءات على الاندماج داخل المجتمع المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية والاستفادة من الخبرات المتميزة، وذلك كله مع مراعاة الضوابط التي تضمن حماية الأمن القومي والمصلحة العامة.
وفي هذا الصدد، نصت المادة 4 من القانون على أنه: "يجوز بقرار من وزير الداخلية منح الجنسية المصرية، في الحالات الآتية:
حالات منح الأجانب الجنسية المصرية
1. لكل من وُلِد في مصر لأبٍ أصله مصري، متى طلب التجنس بالجنسية المصرية بعد جعل إقامته العادية في مصر، وكان بالغًا سن الرشد عند تقديم الطلب.
2. لكل من ينتمي إلى الأصل المصري، متى طلب التجنس بالجنسية المصرية بعد 5 سنوات من جعل إقامته العادية في مصر، وكان بالغًا سن الرشد عند تقديم الطلب.
3. لكل أجنبي وُلِد في مصر لأبٍ أجنبي وُلِد أيضًا فيها، إذا كان هذا الأجنبي ينتمي لغالبية السكان في بلد لغته العربية أو دينه الإسلام، متى طلب التجنس خلال سنة من تاريخ بلوغه سن الرشد.
4. لكل أجنبي وُلِد في مصر وكانت إقامته العادية فيها عند بلوغه سن الرشد، متى طلب خلال سنة من بلوغه سن الرشد التجنس بالجنسية المصرية، وتوافرت فيه الشروط الآتية:
- أن يكون سليم العقل، غير مصاب بعاهة تجعله عالة على المجتمع.
- أن يكون حسن السلوك، محمود السمعة، ولم يسبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف، ما لم يكن قد رُدَّ إليه اعتباره.
- أن يكون ملمًّا باللغة العربية.
- أن تكون له وسيلة مشروعة للكسب.
5. لكل أجنبي جعل إقامته العادية في مصر مدة 10 سنوات متتالية على الأقل سابقة على تقديم طلب التجنس، متى كان بالغًا سن الرشد، وتوافرت فيه الشروط المبينة في البند (رابعًا).