بوتين: التصعيد بين إسرائيل وإيران يضع المنطقة أمام حرب شاملة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال كلمته بالجلسة العامة لقمة تجمع "بريكس، بحضور الرئيس السيسي: أنه يجب إصلاح منظومة الأمم المتحدة وأن تتولى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
دورا أكبر في مجلس الأمن.
وأضاف الرئيس الروسي، أنه يقترح التفكير بتسوية الأوضاع في الشرق الأوسط وإطلاق عملية سياسية شاملة على أساس القانون الدولي، والمتطلبات الرئيسية للسلام والاستقرار في فلسطين تكمن في تنفيذ القرارات الأممية.
ولفت إلى أن الغرب يستخدم أوكرانيا لخلق تهديدات استراتيجية لروسيا، والتسوية يجب أن ترتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتصعيد بين إسرائيل وإيران يضع المنطقة أمام حرب شاملة.
وكشف أن الغرب يستخدم أوكرانيا لخلق تهديدات استراتيجية لروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين بريكس الأمم المتحدة اسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.