رابط التقييم الأسبوعي الخامس للصف الرابع الابتدائي.. كل المواد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، رابط التقييم الأسبوعي الخامس للصف الرابع الابتدائي لجميع المواد الدراسية، وذلك علي الموقع الرسمي للوزارة، بالإضافة إلى الأداءات المنزلية والصفية للأسبوع الخامس للدراسة في العام الدراسي الحالي 2024/2025.
رابط التقييم الأسبوعي الخامس للصف الرابع الابتدائيوأوضحت وزارة التربية والتعليم، رابط التقييمات الأسبوعي الخامس لطلاب الصف الرابع في جميع المواد علي الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، بوابة التعليم الإلكتروني وهي كالتالي:-
- رابط التقييم الأسبوعي الخامس لمادة اللغة العربية .
- رابط التقييم الأسبوعي الخامس لمادة اللغة الإنجليزية .
- رابط التقييم الأسبوعي الخامس لمادة الدراسات الاجتماعية.
- رابط التقييم الأسبوعي الخامس لمادة العلوم.
- رابط التقييم الأسبوعي الخامس لمادة الرياضيات.
- رابط التقييم الأسبوعي الخامس المهارات المهنية.
وفي نفس السياق، أكدت وزارة التربية والتعليم، أن امتحانات شهر أكتوبر المقرر عقدها أول الأسبوع المقبل ستأتي من التقييمات الأسبوعية والأداءات المنزلية والصفية للأسابيع السابقة، ويمكن للطلاب بمراجعتها من خلال الدخول علي الموقع الرسمي للوزارة.
وأضافت وزارة التعليم، أنه يتم عقد التقييمات كل أسبوع بالمدارس، وفقاً للقرار الوزاري الصادر بشأن نظام التقييم والدراسة لجميع المراحل التعليمية، مؤكده علي الطلاب بعدم الغياب حتي لا يتم خصم درجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
العلاوة الدورية.. بين التقييم والاستحقاق
حمود بن سعيد البطاشي
أصدرت وزارة العمل مؤخرًا قرارًا وزاريًا بتحديد الحد الأدنى لنسبة العلاوة الدورية السنوية للعاملين العمانيين، حيث نص القرار على أن الموظف يستحق علاوة دورية بداية من شهر يناير من كل عام، بشرط أن يكون قد أمضى ستة أشهر على الأقل في جهة العمل.
وتُمنح العلاوة وفق تقييم الأداء السنوي على النحو التالي: 5 % من الراتب الأساسي للتقييم "ممتاز"، و4% للتقييم "جيد جدًا"، و3% للتقييم "جيد"، و2% للتقييم "مقبول"، بينما يُحرم الموظف من العلاوة إذا حصل على تقييم "ضعيف".
ورغم أن الهدف المعلن من هذا القرار هو تحفيز الأداء الوظيفي وتعزيز ثقافة الإنجاز، إلا أن ربط العلاوة السنوية -وهي حق وظيفي أصيل- بمستوى التقييم قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ويُنتج بيئة عمل غير مستقرة، قائمة على التفاوت لا العدالة.
العلاوة ليست حافزًا بل حق وظيفي
العلاوة السنوية ليست مكافأة استثنائية، بل هي جزء من منظومة الراتب والتقدير الوظيفي الذي يُمنح للموظف نظير استمراريته والتزامه. والمفترض أن تُصرف بنسبة كاملة (5%) لكل من يؤدي عمله بضمير ويحترم قوانين المؤسسة، لا أن يُخصم منها بسبب تقييم قد لا يكون دقيقًا أو منصفًا في جميع الأحيان.
هناك الكثير من الموظفين المجتهدين الذين يؤدون واجباتهم بأمانة يومًا بعد يوم، لكن ظروف عملهم أو طبيعة مهامهم قد لا تمنحهم فرصة التميز الظاهري أو الظهور الذي يُؤخذ في الحسبان غالبًا عند التقييم. فهل من العدل أن يُخفض استحقاقهم المالي لهذا السبب؟
بيئة العمل العادلة أساس النجاح
إن غياب العدالة في منح الحقوق يولّد الإحباط، ويُفقد الموظف الشعور بالانتماء، ويُضعف من أدائه على المدى البعيد. فحين يشعر الموظف أن جهد عامٍ كامل اختُزل في تقييم فردي، فقد يتولد لديه شعور بالظلم، خاصة إذا لم تُرافق عملية التقييم معايير شفافة وواضحة، أو لم تراعِ طبيعة وظيفته وظروف عمله.
من هنا، فإن المقترح الأنسب هو أن تُمنح العلاوة الأساسية بنسبة 5% لجميع الموظفين الملتزمين والمنضبطين، وأن يُضاف على ذلك حافز استثنائي مالي أو إداري لأصحاب التقييمات "ممتاز" و"جيد جدًا"، ما يُحقق التوازن بين حفظ الحقوق وتحفيز الأداء العالي.
التقييم للتطوير لا للعقوبة
الغرض من التقييم ليس الحسم من الحقوق، بل المساعدة على تطوير الموظف وتوجيهه نحو الأفضل. أما إذا تحوّل التقييم إلى وسيلة للعقاب أو تقليص الاستحقاقات، فسيفقد دوره الإصلاحي، ويتحول إلى أداة للتهميش أو التصنيف السلبي، وهذا يتعارض مع أبسط مبادئ الإدارة الحديثة.
ختامًا...
نحن لا نعارض الحوافز، ولا نرفض التقييم، بل نطالب بأن يكون التقييم أداة إنصاف لا إجحاف. نثق أن وزارة العمل حريصة على دعم الموظف العماني وتوفير بيئة عمل عادلة، ولهذا نأمل منها مراجعة هذا القرار، بما يضمن العدالة والتقدير لكل موظف يؤدي عمله بإخلاص ويخدم وطنه بجدارة.
فالوطن لا يُبنى فقط بالتميز، بل أيضًا بالاجتهاد اليومي، والإخلاص المستمر، والعدالة التي تُشعر كل موظف بأن جهده محفوظ ومقدّر.