أطباء بلا حدود: مقتل 12 مدنيا بقصف قرب مستشفى في الخرطوم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، مقتل 12 مدنيا بينهم 4 أطفال، وإصابة 27 آخرين جراء قصف مدفعي قبل يومين، استهدف منطقة قريبة من مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إنه القصف وقع الثلاثاء الماضي على بعد كيلومتر واحد فقط من مستشفى "بشائر"، حيث تعمل منظمة أطباء بلا حدود.
وأضافت: "تم نقل 39 شخصا إلى المستشفى، بينهم 12 فارقوا الحياة، بما في ذلك 4 أطفال، و11 طفلًا يعانون من إصابات الحروق" .
وأشارت إلى أن "المدنيين على جانبي الخطوط الأمامية يدفعون ثمن هذه الحرب".
ونقل البيان عن منسقة أطباء بلا حدود لشؤون الطوارئ كلير سان فيليبو، قولها: "من الشائن أن يواجه المدنيون والأطفال هذه المعاناة الرهيبة".
وشددت على أن "القصف قرب المرافق الصحية يعرّض المرضى والكوادر والرعاية الصحية للخطر".
وتابعت فيليبو: "لا بد من النأي بالمدنيين والمرافق الصحية عن كل ما يحدث".
وبينما لم تتهم المنظمة أحد طرفي القتال الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالمسؤولية عن ذلك، شهدت الخرطوم وعدة مناطق في البلاد اشتباكات عنيفة في الأيام الماضية، مع توسع عمليات الجيش ومهاجمته مناطق تواجد الدعم السريع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
ضعيف يعالج ضعيفًا.. أطباء في غزة يتضورون جوعًا كما مرضاهم
(CNN)-- يعاني الدكتور محمد صقر من الجوع الشديد، لدرجة أنه يكافح أحيانًا للبقاء واقفًا أثناء علاج مرضاه الذين يعانون من أمراض خطيرة في مستشفى ناصر جنوب غزة. الخميس، أُغمي عليه أثناء عمله في القسم، ثم بعد لحظات من تعافيه، عاد لإكمال مناوبته التي تستمر 24 ساعة.
وقال الدكتور صقر لشبكة CNN: "أمسك بي زملائي الأطباء قبل أن أفقد وعيي، وأعطوني محاليل وريدية وسكرًا. كان هناك طبيب أجنبي أحضر لي علبة عصير تانجو، فشربته على الفور. أنا لست مصابًا بالسكري، بل كنت أعاني من الجوع. لا يوجد سكر، ولا طعام".
مع تفاقم أزمة الجوع في غزة، يعاني أولئك الذين يحاولون إبقاء السكان الذين يعانون من سوء التغذية الحاد على قيد الحياة، إلى جانب مرضاهم.
وأفاد الدكتور صقر أن عدد زملائه الذين أُغمي عليهم في العمل قد ارتفع بسرعة في الأيام الأخيرة، حيث انهار الأطباء والممرضون في أقسام متعددة من الجوع والإرهاق.
الدكتور فضل نعيم، جراح ومدير مستشفى الأهلي العربي شمال القطاع، قال لشبكة CNN إن العديد من زملائه سقطوا أيضًا من الجوع وسوء التغذية، بما في ذلك اثنان سقطا أثناء العمليات الجراحية هذا الأسبوع.
وأوضح الدكتور نعيم: "بما أنني مدير المستشفى، فإن إحدى مهامي هي إيجاد طعام للموظفين... فنحن لا نحصل على ما يكفي من الطعام. إذا تناولنا وجبة واحدة يوميًا، فنحن محظوظون، ومعظم الناس (في المستشفى) يعملون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع - من الصعب جدًا الاستمرار على هذا النحو".
تتوافق الشهادات المباشرة للطبيبين مع ما قالته مجموعة تضم أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما حذرت من أنها "تشهد زملاءها وشركاءها ينحفون أمام أعينهم".
الدكتور صقر هو مدير التمريض في مستشفى ناصر، ولكنه كغيره من المسعفين هناك، لا يحصل إلا على طبق أرز صغير يوميًا.