منظمة إغاثية: سكان غزة يواجهون "أحداث نهاية الكون"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت منظمة "فلتهونغر هيلفه" الألمانية الإغاثية لمكافحة الجوع إن وضع السكان المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، بعد أكثر من عام من الحرب، يشبه "أحداث نهاية الكون".
وأضافت المنظمة أنه رغم الجوع والحاجة الملحة لدى الناس، لا تزال المساعدات الإنسانية تصل بكميات غير كافية إلى القطاع الساحلي.
وأكد رئيس مجلس إدارة المنظمة، ماتياس موجه، أن "زملاءنا ذوي الخبرة لم يشهدوا مثل هذا الدمار الهائل واليأس في أي منطقة أزمات أخرى في العالم".
وكتب موجه أن الناس في القطاع يعيشون في مخيمات خيام على المساحات المحدودة بين البحر والمباني المدمرة بالكامل، بينما تحلق الطائرات بدون طيار فوق المنطقة، وتقع باستمرار غارات جوية وإطلاق نار، وأردف: "الوضع أشبه بحالة نهاية الكون (أبوكاليبس)".
في الوقت نفسه، أدانت منظمة "فلتهونغر هيلفه" مجدداً ما وصفته بـ"الهجوم الوحشي الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 250 آخرين، مما أدى إلى اندلاع حرب غزة". وطالبت المنظمة بإطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين فوراً.
وأكد مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين فيليب لازاريني، الأربعاء، أن عاماً واحداً من الحرب أعاد غزة إلى أوائل الخمسينات من القرن الـ20.
ستكلفه 9.2%..الحرب ستُقلص الناتج المحلي في لبنان - موقع 24قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن النزاع في لبنان يعمق تدهور اقتصاد البلاد التي أنهكتها أزمة منذ سنوات، وتوقعت انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بـ 9.2% في 2024 بسبب استمرار القتال.وقال لازاريني في بيان: "وفقاً لأحدث دراسة للأمم المتحدة، دمرت الحرب الاقتصاد الفلسطيني وتركت كل سكان غزة تقريباً في فقر، مع تراجع مؤشرات الحياة مثل الصحة، والتعليم، 70 عاماً".
وأضاف "كلما طال أمد هذا، كلما طال الوقت لإعادة مئات آلاف الفتيات والفتيان إلى بيئة تعليمية، وكلما كانت التحديات أكثر شدة للتراجع عن هذه الخسائر الفادحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المساعدات الإنسانية الدمار الهائل مخيمات الحرب التحديات غزة وإسرائيل عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
اعتراف خطير من محافظ بنك إسرائيل . ماذا سيحدث في حال استمرار الحرب على قطاع غزة؟
قال محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون، اليوم الثلاثاء “إن استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة لستة أشهر أخرى ينذر بخفض نمو الاقتصادالإسرائيلي بنحو نصف نقطة مئوية في عام 2025 وزيادة أعباء الديون”.
وأضاف بعد يوم من إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، بعد خفضها في يناير كانون الثاني 2024، أن هناك حاجة لتوخي الحذر بشأن السياسة النقدية نظرا لعدم استقرار الوضع الجيوسياسي ووضع التضخم على المدى القريب، مشيرا إلى استعداد صانعي السياسات لتأجيل أي خفض لأسعار الفائدة حتى يتراجع التضخم.
وقال يارون لرويترز على هامش المؤتمر الاقتصادي السنوي لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي “يتركز تأثير الحرب على الاقتصاد بشكل خاص في الوقت الحالي على سوق العمل”، مشيرا إلى الإسرائيليين الذين جرى استدعاؤهم للخدمة الاحتياطية العسكرية إذ سيتركون عملهم خلال فترة الخدمة.
وتوقع البنك المركزي في وقت سابق بدء تراجع معدل استدعاء جنود الاحتياط في الربع الثاني من العام الحالي.
لكن يارون قال “نشهد الآن عكس ذلك… إذا… تصاعدت حدة الحرب في غزة لستة شهور أخرى، فسيؤدي ذلك بالفعل إلى انخفاض النمو نصف بالمئة إضافية خلال 2025″، وسترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي من 69 بالمئة إلى 71 بالمئة.
وعبر يارون عن أمله في أن يعود الاقتصاد إلى سابق عهده بإمكاناته المتمثلة في تحقيق نمو سنوي لمدى بعيد يبلغ أربعة بالمئة.
ويتوقع خبراء الاقتصاد في بنك إسرائيل أيضا انخفاض سعر الفائدة القياسي من 4.5 بالمئة إلى أربعة بالمئة بحلول أوائل عام 2026، على أمل انحسار التضخم. وارتفع معدل التضخم إلى 3.6 بالمئة في أبريل نيسان من 3.3 بالمئة في مارس آذار ليبقى فوق المستوى المستهدف الذي يتراوح بين واحد بالمئة وثلاثة بالمئة.
واستنادا إلى عوائد السندات، لا تزال الأسواق المالية تتوقع تراجع التضخم إلى 1.8 بالمئة في العام المقبل.
وعبر يارون أيضا عن أمله في أن يتوازن العرض، المقيد بسبب الحرب، مع الطلب بشكل أكبر، مما يدفع التضخم إلى الانخفاض. غير أن صانعي السياسات يقللون من أهمية توقعات التضخم على المدى القريب نظرا للوضع المتقلب.
وقال يارون “إذا لم نشهد بعض هذه التصحيحات (التضخمية)، فقد يستغرق الأمر وقتا أطول (لخفض أسعار الفائدة). وإذا استغرق الأمر وقتا أطول، فسنستمر في تشديد (السياسة النقدية) لفترة أطول”.
وأضاف أنه في حال استمرار الارتفاع الأحدث في قيمة الشيقل، فإن ذلك من شأنه أن يساعد في انخفاض التضخم