الإمارات تؤسس مركزاً متخصصاً لرعاية وتأهيل المصابين الفلسطينيين في أبو ظبي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في الإمارات، عن تأسيس مركز متكامل جديد متخصص في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية للمصابين الفلسطينيين، بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية، في مقر المدينة.
يأتي تأسيس المركز ضمن الجهود التي تبذلها المؤسسة لتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى الإمارات لتلقي العلاج والرعاية ضمن مبادرة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح أبناء قطاع غزة المتضررين من الحرب، بهدف تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين.
غرف لإجراء التقييم الطبي والنفسي
وجهزت مؤسسة زايد العليا مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم، يحتوي على غرف لإجراء التقييم الطبي والنفسي، وغرف للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرف للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان استمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لتقديم الدعم التقني المستمر لكل الأجهزة والمعدات التي يجري استخدامها في تقديم الخدمات.
وتمكن إخصائيو المؤسسة من تقييم 103 حالات من أصحاب الهمم، وتقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية أسبوعياً، وتوفير احتياجات مساندة الى ما يقارب 60 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية.
وهذا بالإضافة إلى افتتاح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، بهدف دمجهم في المدرسة الإماراتية، ودربت المؤسسة حالات الإعاقة البصرية على لغة "برايل"، لتسهيل دمجهم في المدرسة الإماراتية، فضلاً عن تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية في مركز أبو ظبي.
كانت المؤسسة قدمت بالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية، الرعاية والتأهيل وجلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة، وتركيب الأطراف الاصطناعية والدعم والعلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الصناعي للحالات التي تحتاج إليها من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي والتأهيل المطلوب للأفراد للتأقلم مع الاستخدام اليومي للأطراف الصناعية ممن استقبلتهم المدينة، علاوة على الكراسي المتحركة، والدعامات والسماعات الطبية لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى الإمارات لتلقي العلاج والرعاية.
وفي إطار التعاون المستمر مع مدينة الإمارات الإنسانية، أطلقت مؤسسة زايد العليا مبادرة مجتمعية جديدة لرعاية وتأهيل أبناء قطاع غزة من فاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية، وتهدف إلى توفير بيئة شاملة وداعمة تُساعدهم على التطور والاندماج في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في دعم مختلف فئات أصحاب الهمم في أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات مركزا متخصصا أبو ظبي مدينة الإمارات الإنسانية مؤسسة زايد العليا أصحاب الهمم الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن جهود الأردن تتركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بعيدًا عن الخلافات السياسية والتجاذبات، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو الدعم الإنساني فقط.
وأوضح المومني، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني مستمرة ومتواصلة لوقف إطلاق النار وتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورفض التعامل مع موضوع المساعدات خارج إطارها الإنساني والإغاثي، مشيرًا إلى أن حجم المساعدات الحالية لا يزال غير كافٍ ويحتاج إلى تعزيز.
وأشار إلى أن الأردن نفذ، يوم الأحد الماضي، ثلاث عمليات إنزال جوي إلى قطاع غزة كجزء من جهوده المستمرة لتقديم الدعم، موضحًا أن هذه العمليات ليست بديلاً عن القوافل البرية التي تحمل كميات أكبر من المساعدات.
وبيّن المومني أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية ست قوافل إغاثية، كان آخرها 60 شاحنة مساعدات، وستواصل المملكة إرسال المساعدات رغم الصعوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن عمليات الإنزال الجوي ستستمر أيضًا، وستُبذل كافة الجهود للتغلب على أية عقبات إسرائيلية أمام وصول المساعدات.
وأكد المومني أن موقف الأردن هو الأقرب للشعب الفلسطيني في غزة، مع استمرار الدعم السياسي والدبلوماسي المطالب بوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا رفض المملكة لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية أو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية التي تعتبر أراضي محتلة وفقًا للقانون الدولي.
وختم بالقول إن موقف الأردن ثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع، ومواصلة دعم القضية الفلسطينية من أجل إنهاء الحرب ورفع كافة أشكال المعاناة عن الفلسطينيين.