قصور الثقافة تدشن أول مركز للموهوبين بإقليم شرق الدلتا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شهد قصر ثقافة فارسكور بدمياط، اليوم الخميس، تدشين المركز الأول للموهوبين بإقليم شرق الدلتا الثقافي، استمرارا لخطط وبرامج وزارة الثقافة، المقدمة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لاكتشاف وتبني وتعليم وتأهيل الموهوبين من الأطفال والشباب بالمحافظات، في مجالات الموسيقى والغناء والمسرح وفنون الأداء.
وشهد افتتاح المركز الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والمخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، والفنان طاهر أبو حطب مدير القصر.
وتضمن حفل الافتتاح فقرات غنائية واستعراضية احتفالا بنصر أكتوبر المجيد وإيذانا ببدء نشاط المركز.
ومن فقرات الحفل: "يا حبيبتي يا مصر" للطفل يوسف قطان، "عاش اللي قال"، "اسأل اللي قبلك" للشاب أدهم، "أم البطل" للشابة يارا محفوظ، كما قدم أدهم ويارا دويتو "لما كنا صغيرين".
وشهد الحفل فقرات استعراضية تضمنت: "أم الصابرين"، "عدى النهار"، "رايحين شايلين في إيدنا سلاح"، "خلي السلاح صاحي"، "اكتبوا تواريخ المجد".
هذا ويفتح المركز أبوابه أمام الموهوبين للالتحاق بفصول اكتشاف المواهب مجانا، ويستهدف المركز تقديم دورات مجانية، مدة الدورة ثلاثة شهور، يقوم بالتدريب فيها فنانون متخصصون لتأهيل الموهوبين من الشباب والأطفال.
وتقام دورات المركز بإشراف الإدارة العامة لرعاية المواهب، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الشاعر أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة.
يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة دشنت خلال الفترة الأخيرة أربعة مراكز للموهوبين بمحافظات الغربية بمسرح 23 يوليو بالمحلة والمركز الثقافي بطنطا، والمنوفية، والإسكندرية، ومن المقرر تدشين مراكز أخرى بمحافظات بور سعيد والمنيا وأسوان خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، ضمن خطة تستهدف تعميم مراكز الموهوبين بكل محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة هيئة قصور الثقافة المركز الثقافي بطنطا الثقافة مراكز الموهوبين بور سعيد
إقرأ أيضاً:
ثقافة النواب تناقش طلب إحاطة عن الاستثمار الثقافي بهيئة الكتاب
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، وبحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام حسين، بشأن الاستثمار الثقافي بالهيئة العامة للكتاب، وذلك من خلال عقد شراكات مع دور النشر الخاصة.
وفي بداية الاجتماع، استعرض النائب هشام حسين أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، طلب الإحاطة، موضحا أهمية الاستثمار الثقافى في الهيئة المصرية، وان الإقبال على الكتاب المطبوع أصبح منخفضا، لا سيما بين فئة الشباب.
ووصف النائب، العلاقة بين الهيئة العامة للكتاب والشباب، بأنها “أصبحت شبه منعدمة”.
وأشار حسين إلى أن الكتاب ليس مطبوعا فقط بل رقميا أيضا، وأنه في ظل التكلفة العالية لطباعة الكتاب، وسهولة تداول المعلومات الرقمية؛ أصبحت الكتب المطبوعة يرثي لها.
وتابع: أيضا في ظل انتشار معلومات عديدة عبر الإنترنت، منها ما هو مضلل للشباب بسب عدم دقة المعلومات؛ يكون من الأفضل التوسع في الكتاب الرقمي، وزيادة التفاعل بين وزارة الثقافة ودور النشر في هذا المجال.
وتساءل عن خطة وزارة الثقافة في هذا الأمر، سواء على مستوى شكل الكتاب و المادة وطريقة عرضها؛ وذلك بهدف الوصول لنتيجة متميزة في هذا القطاع.
ودعا عضو مجلس النواب إلى بحث الحلول المناسبة من خلال مكاتب استشارية، بالإضافة إلى توفير دعم من وزارة المالية في هذا الشأن، مشيرا إلي إمكانية تنفيذ ذلك الأمر من خلال رفع الكتب المستهدفة إلكترونيا والسماح بتحميلها.
وطالب بخطة لنشر الكتاب الرقمي ولو لمدة 3 أشهر، ثم بحث تنفيذ الخطة المستدامة.
وعقب الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة لديها محوران أسياسيان في ذلك القطاع، وهما محور كلاسيكي، والآخر تحديث ومواكب للتطوير.
وتابع الوزير، لدينا في الوزارة أحد المشروعات لإنتاج الكتاب الاليكترونى، حيث يتم نشر 7 آلاف كتاب، بالإضافة إلى طباعة الكتاب ورقيا.
وأشار إلى أن هناك ما يسمى سلوكا ثقافيا حيث هناك من يرى الكتاب الورقي متوافقا مع سلوكه الثقافي، فالكتاب له عادة مرتبط بها.
وقال، عندنا طموح مع المجتمع المدني عودة مكتبة الأسرة من جديد.
فيما قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن الهيئة لديها خطط لنشر الكتب بشكل يتناسب مع سياقات العصر، وأن قريبا سيتم تدشين منصة رقمية للهيئة لتقديم خدمات منها نشر الكتب إلكترونيا.
وأضاف، من خلال متابعتنا اليومية، فهناك إقبال على شراء الكتاب، وهو ما ظهر في معرض الكتاب، كما أن لدينا نحو 30 معرضا للكتب، بالإضافة للمعارض داخل الجامعات.