عدن : شبكة بناء السلام تدشن مشروع «جسور الفن للسلام” تحت مظلة مركز دراسات المرأة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
خاص / مركز دراسات المرأة – إعلام المشروع:
دشنت شبكة بناء السلام تحت مظلة مركز دراسات المرأة – جامعة عدن، وبالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) في محافظة عدن، حفل «مشروع جسور الفن للسلام».
وأقيم التدشين برعاية رئيس جامعة عدن أ.د. الخضر ناصر لصور، وبمشاركة د. هدى علي علوي، مديرة مركز دراسات المرأة، د.
وتقوم فكرة «جسور الفن للسلام» على الإيمان بأن الفن أداة آمنة ومؤثرة للتعبير والتقارب تسهم في تغيير الصور النمطية وتعزيز الثقة بين الناس.
وتكتسب فعالية تدشين المشروع أهمية خاصة، إذ تهدف إلى تعزيز قيم التعايش والسلام في مدينة عدن، من خلال توفير مساحة آمنة للإبداع الفني تجمع الشباب والفنانين المحليين، وتشجع على إنتاج أعمال تعكس التنوع وتنشر ثقافة الاحترام وقبول الآخر.
ويتضمن المشروع تنفيذ ورش عمل للرسامين المشاركين في مسابقة رسام السلام وتمكينهم من إنتاج أعمال فنية ولوحات جدارية في مساحة آمنة للتعبير و إقامة معرض فني لاختيار الفائز باللقب، ومعرض اللوحات.
كما يشمل المشروع إطلاق منصة «الفن والسلام»، وإنشاء شبكة فنية مجتمعية تروج لخطاب السلام وتستمر بعد انتهاء المشروع.
والجدير بالذكر تم خلال احتفاء التدشين عرض تفصيلي عن المشروع كما تم عرض تقديمي بتعريف الرسامين المختارين وتخلل الحفل فقرات غناء وموسيقى نالت استحسان الحاضرين وتم التقاط الصور التذكارية الختامية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026
وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".
وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون أمس الثلاثاء، إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".
وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.
وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.
وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".
وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.
كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.