السعودية تصدر قرارات جديدة تخص توقيف منح التأشيرات لهذه الدولة العربية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وقد كانت هذه التأشيرات تُعالج وتُصدر في غضون أربع ساعات كحد أقصى، مما سهل على المسافرين المرور عبر المملكة في طريقهم إلى وجهات أخرى.
وذكرت المصادر أن السلطات السعودية أبلغت الخطوط الجوية السعودية والجهات المعنية في المطارات بأنه لن يُسمح لأي شخص يحمل تأشيرة ترانزيت قادمًا من مصر أو باكستان أو بنغلاديش بدخول المملكة، حيث سيُحتجز في المطار حتى استكمال رحلته التالية أو إعادة ترحيله إلى بلده.
هذا القرار يُعتبر ضربة قوية لسماسرة العمرة.
وأكدت المصادر أن هذا القرار يُضر بشكل مباشر بالعمليات والاختصاصات الممنوحة للشركات السياحية المصرية بموجب القوانين المصرية. في سياق متصل، كانت شركات الطيران السعودية قد سبق أنها طرحت تأشيرة جديدة تُعرف بتأشيرة عمرة الترانزيت، والتي تتيح الإقامة لمدة أربعة أيام، حيث يُمكن للمعتمر قضاء ثلاثة أيام في مكة ويومًا في المدينة المنورة، بتكلفة تقل بنحو 50% عن أسعار العمرة التي تنظمها الشركات السياحية المصرية.
وقد شهدت هذه التأشيرات إقبالًا كبيرًا من المعتمرين المصريين، حيث تصل تكلفة رحلة عمرة الترانزيت حاليًا إلى حوالي 14 ألف جنيه مصري. للحصول على تأشيرة عمرة الترانزيت، يتعين على المسافرين تقديم طلب لبعض شركات الطيران، مع شرط أن تكون المملكة محطة عبور ضمن رحلتهم، مما يتيح لهم فرصة الإقامة في المملكة لمدة تصل إلى 96 ساعة لأداء مناسك العمرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائب: قرارات الرئيس بشأن التعليم تؤسس لمرحلة جديدة من التطوير الحقيقي
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤخراً يمثل "نقلة نوعية ومخططًا استراتيجيًا متكاملًا" للارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن التعليم والمعلم هما الركيزة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها لبناء المجتمع ونهضته وتقدمه واستقراره.
وأضاف الجندي في بيان له اليوم، أن استثمار الدولة في قطاع التعليم ليس إنفاقًا أو ترفًا، بل هو استثمار مباشر ومضمون العائد في مستقبل الأجيال وقدرة مصر التنافسية عالميًا، مشيرًا إلى الأهمية القصوى لقرار إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج، بدءً من الصف الأول الثانوي هذا العام، والتوسع فيها بالتعليم الفني عام 2027/2026.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن هذا القرار يواكب بذكاء التطور الكبير الذي يشهده العالم في جميع المجالات، ويسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المتزايدة في مجال التحول الرقمي، مضيفًا: الإقبال الذي فاق التوقعات على منصة "كيريو" اليابانية ووصول أكثر من 236 ألف طالب للمحتوى التدريبي يثبت تعطش جيلنا لهذه المهارات المستقبلية، والحصول على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما يضع طلابنا في مصاف الخريجين العالميين .
وشدد الجندي على أهمية قرار الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغت 115 مدرسة، وربط الدراسة بالتدريب العملي والشراكات الدولية، مؤكداً أن هذا يضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني لخريجي التعليم الفني وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي لهم.
كما ثمن عضو الهيئة العليا في حزب الوفد توجيهات الرئيس الحاسمة بـ التصدي للغش في الامتحانات وتشديد العقوبة على المتورطين، مشدداً على أن حماية المنظومة التعليمية من أي فساد أخلاقي هو مفتاح المستقبل وضمان لمبدأ تكافؤ الفرص وسلامة مسيرة التنمية