لراغبي مشاهدة أفلام الجونة السينمائي 2024.. قائمة بأكثر من 70 فيلما حول العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يعيش رواد مهرجان الجونة السينمائي الدورة السابعة فعاليات افتتاحه التي بدأت خلال الساعات الماضية بحضور كوكبة من نجوم الفن والسينما وصناعها من حول العالم.
تضم الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي عدد كبير من الأفلام من مختلف دول العالم بأكثر من 70 فيلم، تأتي أسماءهم كالآتي:
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الجونة 2024196 متر
للمخرج شكيب طالب بن دياب، يحكي قصة مثيرة حول قضية اختطاف فتاة تسبب في توتر كبير في المدينة.
في هذا العمل، يأخذنا جوناثان ميّيه في رحلة مع حميد، ومع تتطور الأحداث يُطلب منه مواجهة جلاده السابق في فرنسا، مما يخلق حالة من التوتر النفسي والدراما.
أضواء صغيرة
فيلم للمخرجة بياتا باركانوفا، يروي قصة أملكا، الفتاة ذات الست سنوات التي تُستبعد من جدال عائلي. تقضي وقتها في هدوء على البحيرة، لتكتشف لاحقًا أن والدتها تخطط للانفصال، مما يغير وجهتها بالكامل.
الجميع يحب تودافي فيلم "الجميع يحب تودا"، تتمنى تودا أن تصبح مغنية فلكلورية مشهورة. يحكي نبيل عيوش قصة تودا ورحلتها نحو تحقيق حلمها في الغناء عن الحب والثورة، بينما تخطط للانتقال إلى الدار البيضاء.
حين تسمع صرصور الليلفيلم من إخراج أولغا كوروتكو، يتناول قصة ميري، التي تُدعى لحفل عيد ميلاد في الجبال. تتطور الأحداث في ليلة طويلة، حيث تكتشف الكثير عن نفسها وعلاقاتها.
فيلم من سولي بلوايته، يتناول حياة مراهقتين في مدرسة عرض أزياء. تتشكل بينهما رابطة قوية تدفعهما للتخلي عن رتابة حياتهما، ولكنهما يواجهان تحديات كبيرة في سبيل تحقيق أحلامهما.
السلام عليكِ يا ماريا"السلام عليكِ يا ماريا" للمخرج مار كول، يحكي عن كاتبة شابة تُصاب بالهوس بعد سماع خبر صادم عن امرأة تُغرق توأميها. تتصارع ماريا مع أفكارها ومشاعرها حول الأمومة والكتابة.
شكرًا لأنك تحلم معنا!في هذا الفيلم تتعاون شقيقتان لمواجهة نظام قانوني يُعطي أخاهما ضعف ميراثهما بعد وفاة والدهما. الفيلم من إخراج ليلى عباس يعكس صراع الأخوة وحب العائلة.
غريبفيلم من إخراج شونفان يانغ يقدم نظرة عميقة على حياة النزلاء في الفنادق. يستعرض الفيلم اللحظات العابرة التي تُشكل ذكريات مؤقتة في حياة الغرباء.
الفتيات يبقين فتيات
يتناول رحلة ميرا، الفتاة ذات الـ16 عامًا، في مدرسة داخلية صارمة. تستكشف رغباتها وهويتها، بينما تواجه تحديات من والدتها التي لم تتجاوز مراهقتها.
"الفستان الأبيض" يحكي قصة وردة التي تبحث عن فستان زفافها. تتحول رحلتها إلى اكتشاف الذات، وتعيد تقييم علاقتها بالقاهرة وبنفسها.
ماء العين"ماء العين" من إخراج مريم جعبر، يحكي عن عايشة التي تواجه تحديات الأمومة والبحث عن الحقيقة بعد عودة ابنها من الحرب مع زوجته الغامضة.
المملكةفيلم من جوليان كولونا، يستعرض حياة ليزيا خلال الصيف الأول بعد المراهقة، عندما تتعرض لعلاقة غامضة مع والدها، مما يؤدي إلى تطورات غير متوقعة.
مَن لا أفارقهللمخرجة آن صوفي بايلي، يقدم لنا قصة مونا وابنها جويل، حيث تنشأ توترات عندما تتكشف علاقة جويل بزميلته التي تعاني من إعاقة.
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلةأبيفيلم للمخرجين لينا فدوفي ورادو تشورنيتشوك، يتناول علاقة لينا بوالدها العنيف. بعد سنوات من القطيعة، تكتشف أنه أصبح ضحية عنف. الفيلم يستعرض كيف تنفتح جراح الماضي عندما تقرر مساعدته في فضح الظلم الذي تعرض له.
إحكيلهم عنّا
تأخذنا رند بيروتي إلى ألمانيا حيث تعيش مجموعة من المراهقات العربيات والكرديات. الفيلم يسلط الضوء على أحلامهن وصراعاتهن في ظل التمييز والضغوط الاجتماعية، مقدماً صورة جريئة عن واقعهن.
ذاكرتي مليئة بالأشباح
فيلم للمخرج أنس زواهري يقدم مرثية بصرية للمدينة السورية حمص. يستكشف الفيلم واقع السكان المنهَكين من خلال ذكريات ماضيهم المدمر، مما يخلق جواً من الحزن والعمق.
تتحدى مجموعة من الفتيات العادات في قرية نائية في جنوب مصر، حيث يشكلن فرقة مسرحية. الفيلم يعكس روح التمرد والإبداع، ويبرز أهمية الفنون في التعبير عن الذات.
سيلمافيلم وثائقي يروي قصة السينما في طرابلس بلبنان، ويستكشف تأثير الأماكن والذكريات. من إخراج هادي زكّاك، يقدم الفيلم تجربة فريدة من خلال أصوات وصور متراكمة.
طاردة العشيقاتفي "طاردة العشيقات"، نتابع قصة وانغ، التي تعمل في وظيفة مبتكرة لمواجهة الخيانات الزوجية في الصين. الفيلم يقدم نظرة عميقة على العلاقات الإنسانية وتعقيداتها.
معجزة تحوُّل الطبقة العاملةيعرض رحلة مهاجر يراقب انهيار ثقافة الطبقة العاملة في سويسرا. هذا الفيلم يكشف عن التحولات الاجتماعية والسياسية التي أثرت على المجتمع.
موت بلا رحمةيروي قصة عائلتين سوريتين تكشفان عن الفساد الذي أدى إلى تفاقم كارثة زلزال فبراير 2023. الفيلم يسلط الضوء على الآثار الإنسانية المدمرة.
قائمة الأفلام القصيرةتضم أفلام أبرزها أمانة البحر، برتقالة من يافا، بلا صوت، حوريات البحر، الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا، فجر كل يوم، كرسي من أجلها، كيف استعدنا، والدتنا، الرقص في الزاوية، ليز واكسول، ما بعد، المراقِب، نظرية غريغوريوس.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
لم يعرف التاريخ الإنساني، وأعتقد لن يعرف حتى قيام الساعة، دولة تكذب وتتحرى الكذب في كل أقوالها وأفعالها مثل دولة الكيان الصهيوني الغاصب التي تكذب كما تتنفس، وتعيش على الكذب الذي قامت على أساسه وتحيا عليه.
الدولة التي قامت على كذبة في العام 1948، لا يمكن أن تستمر وتبقى سوى بمزيد من الأكاذيب التي تنتجها آلة الدعاية الصهيونية المدعومة بوسائل الإعلام العالمية، بشكل يومي لكي تستدر عطف العالم الغربي وتبرر احتلالها البغيض للأراضي الفلسطينية وعدوانها الدائم والهمجي على أصحاب الأرض، وعلى كل من يحاول الوقوف في وجهها وكل من يكشف أكاذيبها ويقاوم غطرستها، وجرائمها التي لا تتوقف ضد الإنسانية.
بدأت الأكاذيب الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر مع نشأة الحركة الصهيونية، بالترويج لأكذوبة أن «فلسطين هي أرض الميعاد التي وعد الله اليهود بالعودة لها بعد قرون من الشتات في الأرض». وكانت هذه الأكذوبة، التي تحولت إلى أسطورة لا دليل على صحتها تاريخيا، المبرر الأول الذي دفع القوى الاستعمارية القديمة، بريطانيا تحديدا، الى إصدار الوعد المشؤوم «وعد بلفور» قبل عام من نهاية الحرب العالمية الأولى بانشاء وطن لليهود في فلسطين. وكان هذا الوعد، كما يقول المؤرخون، الذي صدر عن وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور حجر الأساس لأكبر عملية سرقة في التاريخ، سرقة وطن كامل من أصحابه، ومنحه لمجموعة من العصابات اليهودية دون وجه حق. الوعد الذي لم يعره العالم انتباها وقت صدوره تحول إلى حق مطلق للصهاينة في السنوات التالية، ومن أكذوبة «أرض الميعاد» ووعد الوطن القومي أنتجت الصهيونية العالمية سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، والمسؤولة، في تقديري، عما يعيشه الفلسطينيون الآن من جحيم تحت الاحتلال الصهيوني.
الكذبة الأولى الخاصة بأرض الميعاد، والتي صدقها العالم نتيجة تكرارها وبفعل التأثير التراكمي طويل المدى لوسائل الاعلام التي سيطر عليها اليهود طوال القرن العشرين، لم تكن سوى أكذوبة سياسية ذات غطاء ديني غير صحيح. إذ تم تفسير النص التوراتي بطريقة ملتوية لتخدم المشروع الصهيوني. ولم تُثبت الحفريات التي يقوم بها الصهاينة أسفل المسجد الأقصى وجود هيكل سليمان أو وجود مملكة داود وسليمان في فلسطين كما تزعم الرواية التوراتية المحرفة، بل أن بعض المؤرخين الإسرائيليين شككوا في وجود اليهود في فلسطين كأمة قبل إنشاء إسرائيل.
دعونا في هذا المقال نتتبع أبرز الأكاذيب الصهيونية التي روجت لها إسرائيل لاستمرار سياساتها العنصرية والتي لم تكن مجرد دعاية عابرة، بل جزءًا من استراتيجية تم وضعها وتهدف في النهاية الى تحقيق الحلم الصهيوني بدولة تمتد «من النيل إلى الفرات»، والترويج للسردية الصهيونية في الاعلام العالمي وحصار السردية الفلسطينية والعربية.
الأكذوبة الثانية التي تمثل امتدادا للأكذوبة الأولى والمرتبطة بها ارتباطا وثيقا، هي أن فلسطين كانت أرضا بلا شعب، وبالتالي يمكن الاستيلاء عليها واحتلالها وتهجير أهلها منها، وجعلها وطنا للشعب اليهودي الذي كان بلا أرض»، وبذلك يتم نفي الوجود العربي الفلسطيني فيها. وتم الترويج لهذه الأكذوبة في الغرب المسيحي المحافظ من خلال خطاب إعلامي يربط إقامة إسرائيل بقرب ظهور المسيح (عليه السلام). وقد نجح الإعلام الصهيوني والمتصهين في تصوير اليهود باعتبارهم عائدين إلى أرضهم، فيما تمت شيطنة الفلسطينيين والتعامل معهم باعتبارهم إرهابيين يعارضون الوعد الإلهي. وكانت هذه الأكذوبة من أخطر الأكاذيب الصهيونية لتبرير احتلال فلسطين بدعوى أنها خالية من السكان، في حين كان يعيش فيها قبل إعلان قيام إسرائيل نحو مليون وثلاثمائة ألف عربي فلسطيني من المسلمين والمسيحيين.
وتزعم الأكذوبة الصهيونية الثالثة أن الفلسطينيين غادروا أرضهم طواعية بعد هزيمة الجيوش العربية وإعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948. وتم استخدام هذه المزاعم للتغطية على مجازر التطهير العرقي الذي قامت به عصابات الصهاينة، وأبرزها مجازر دير ياسين، واللد، والرملة، لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم.
لقد ثبت للعالم كله كذب إسرائيل في كل ما روجت له من مزاعم تخالف الحقيقة في الإعلام العالمي المتواطئ معها والمساند لها على الدوام. ومن هذه المزاعم القول بإنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» الذي لا يعرف الديمقراطية. ولم ينتبه العالم إلى أن الديمقراطية الإسرائيلية ترى بعين واحدة، ومخصصة لليهود فقط، ولا تشمل سكانها من الفلسطينيين الذين يعانون من تمييز وفصل عنصري في كل مجالات الحياة. وتستخدم هذه الديمقراطية الأسلحة المحرمة والإبادة الجماعية وسياسات الاغتيال والاعتقال والتعذيب كوسيلة للتعامل مع الفلسطينيين المحرومين من حقوقهم السياسية.
وشبيه بهذا الزعم القول إن «الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم». ومع الأسف ما زالت هذه المقولة تتردد على ألسنة العسكريين والسياسيين الصهاينة وفي بعض وسائل الاعلام الغربية، رغم الجرائم الموثقة من جانب منظمات حقوقية عالمية، والتي ارتكبها ويرتكبها هذا الجيش «عديم الأخلاق» في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران، واستهدافه المدنيين من النساء والأطفال، والصحفيين والأطباء وغيرهم، واستخدامه لسلاح التجويع في غزة ومنع الإمدادات الإنسانية من الدخول الى القطاع وإتلافها عمدا، وقتل الجوعى.
ولا تتوقف آلة الكذب الصهيونية عند هذا الحد وتضيف لها الجديد من الأكاذيب كل يوم، مثل الأكذوبة المضحكة التي أصبحت مثار سخرية العالم، وهي إن «إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا من جيرانها العرب» المحيطين بها، في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أن الكيان الغاصب هو الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية قادرة على محو جميع الدول العربية، وتتمتع بتفوق عسكري يضمنه ويحافظ عليه ويعززه الشريك الأمريكي ودول غرب أوروبا، وتمنع بالقوة أي دولة في المنطقة من امتلاك الطاقة النووية حتى وإن كان للأغراض السلمية، كما فعلت مع العراق وايران. وينسي من يردد هذه الأكذوبة إن إسرائيل فرضت من خلال الولايات المتحدة التطبيع معها على العديد من الدول العربية، ليس فقط دول الجوار التي كان يمكن ان تهددها، وإنما على دول أخرى بعيدة جغرافيا عنها، وفي طريقها لفرضه على المزيد من الدول.
ويكفي أن نعلم أن غالبية الحروب التي دخلتها إسرائيل كانت حروبا استباقية، وكانت فيها المبادرة بالعدوان، وآخرها الحرب على إيران. والحقيقة أن حربها المستمرة منذ نحو عامين على غزة والتي تزعم أنها، أي الحرب، «دفاع عن النفس» ما هي إلا أكذوبة أخرى تأتي في إطار سعيها لتفريغ القطاع من سكانه وتهجيرهم خارجه بعد تدميره وحصاره المستمر منذ العام 2007 وحتى اليوم، وهو ما ينفي الأكذوبة الأكثر وقاحة التي ترددها الآن بأن «حركة حماس هي المسؤولة عن معاناة أهل غزة، وهي من تجوعهم»، مع أن العالم كله يشاهد كيف حولت القطاع إلى أطلال وإلى أكبر سجن مفتوح في العالم بشهادة الأمم المتحدة.