عواقب نفسية وخيمة لإجبار الطلاب على المدارس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، وجود عواقب نفسية وخيمة لإجبار الطلاب على الذهاب إلى المدارس.
ونوه الخبير التربوي بأن إجبار الطلاب والضغط عليهم بالحضور إلى المدارس من خلال استخدام وسيلة عقابية تتمثل في الواجبات والامتحانات له عواقب نفسية وتربوية خطيرة على شخصية الطلاب ستتضح آثارها فيما بعد.
وذكر الخبير التربوي بأنه ضد هجرة الطلاب من المدارس تماما ولكن مع عودتهم بحب دون قهر أو إجبار، حتى لا نفاجأ بعواقب ذلك النفسية فيما بعد.
طرق إعادة الطلاب إلى المدارس دون إجباروأوضح الخبير التربوي أن النجاح الحقيقي يتمثل في إقناع الطالب والأسرة بأهمية الحضور إلى المدرسة في ظل وجود:
معلم خالي من الهموم محب لمادته شغوف بمهنته، متمكن من طرق توصيل المعلومات المختلفة اعتقاد الطالب والأسرة أن الوقت الذى يقضيه الطالب في المدرسة يكفي لفهمه الدروس، ولا حاجة له للدروس الخصوصية، وليس وقتا يقضيه خوفا من أن يفقد أعمال السنة في الواجبات والتقييمات ثم يكمل باقي يومه في التعلم في السناتر وجود مناهج قابلة للفهم ومتصلة بالحياة ولها معنى.وجود أنشطة يمارسها وتظهر مواهبه وهواياته. وجود متخصصين نفسيين واجتماعيين قادرين على حل المشكلات التى يواجهها الطالب وحلها أولا بأول. تطبيق أعمال السنة في المدارسوقرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعديل درجات أعمال السنة في جميع صفوف النقل لتدخل ضمنها درجات الواجبات المنزلية.
وتتضمن أعمال السنة لصفوف النقل في المرحلة الابتدائية 40 في المائة من إجمالي الدرجات بالإضافة إلى 30 في المائة لامتحانات الشهر.
وخصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 5 درجات لكراسة الواجب في المرحلة الابتدائية و5 درجات أخرى لكراسة النشاط في المرحلة الابتدائية، و5 درجات للمواظبة والسلوك، و10 درجات للمهام الأدائية.
كما خصصت وزارة التربية والتعليم 5 درجات للتقييم الأسبوع في المرحلة الابتدائية و10 درجات للتقييم الشهري، و60 درجة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي، على أن تكون الدرجة النهائية للمادة من مائة.
وتشمل درجات أعمال السنة في صفوف النقل بالمرحلة الإعدادية 40 في المائة من إجمالي الدرجات بالإضافة إلى 30 في المائة لامتحانات الشهر، أي نحو 70 في المائة.
وتوزع درجات صفوف النقل في المرحلة الإعدادية كالآتي: 30 في المائة لامتحانات الفصل الدراسي، و30 في المائة للاختبارات الشهرية، و20 في المائة للاختبارات الأسبوعية، و10 في المائة للسلوك والمواظبة، و10 في المائة لكراسة الواجب.
وتوزع درجات صفوف النقل في المرحلة الثانوية على 40 في المائة لأعمال السنة، و30 في المائة لامتحانات الشهر التي تداول أنباء حول وضعها على مستوى الإدارة.
وتنقسم درجات أعمال السنة في الصف الثاني الثانوي إلى: 15 في المائة كراسة الحصة والواجب، و10 في المائة للسلوك والمواظبة، و15 في المائة التقييم الأسبوعية، ليكون بذلك إجمالي أعمال السنة 40 في المائة من الدرجة الكلية للمادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس الطلاب تامر شوقي الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي فی المرحلة الابتدائیة الخبیر التربوی أعمال السنة فی صفوف النقل
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.