صدفة غريبة بين أحمد عصام ووالدته الراحلة.. «يوم فرحهم واحد»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حالة من الحزن والأسى شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاة والدة الفنان أحمد عصام، التي مرت بأزمة صحية حرجة أدت إلى رحيلها عن عالمنا صباح اليوم، حسبما أعلن نجلها عبر حسابه على «إنستجرام»، مؤكدًا أنه فقد أغلى ما في حياته مع رحيل أمه.
علاقة الفنان أحمد عصام بوالدتهكانت علاقة قوية تجمع بين الفنان أحمد عصام ووالدته قبل وفاتها، فهو يعتبرها أغلى ما يملك في الحياة، وبعد تعرضها للوعكة الصحية، طلب من محبيه الدعاء لها بالشفاء العاجل، قائلًا: «يمكن يكون لسه في أمل ومتسبنيش وتمشي، أرجو الدعاء لأمي فهي في أمس الحاجة للدعاء الآن».
مواقف عدة جمعت بين الفنان أحمد عصام ووالدته، ومن أبرزها الصدفة الغريبة بشأن يوم حفل زفافه واليوم الذي تزوج فيه والديه، والتي كشف عنها خلال لقائه في برنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس: «وقت فرحي تواصلت مع أحمد الكتاتني عشان الفرح، وفوجئت أننا هنجيب قاعة منين لعدد الناس اللي هتيجي، وقررنا ناخد خيمة كبيرة، كانت أكبر تانده في مصر واستقريت على أن يكون يوم الفرح 3 فبراير والذي وافق عيد جواز والديه وهكذا أصبح يومًا مميزًا في حياته».
وفاة والدة الفنان أحمد عصامونشر الفنان أحمد عصام صورة له مع والدته بعد وفاتها، معلقًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى وله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فقدت أغلى ما في حياتي وأغلى شيء عندي، أمي الغالية الحاجة فوزية عبد الرؤوف، دعواتكم لها بالرحمة والمغفرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان أحمد عصام والدة الفنان أحمد عصام وفاة والدة الفنان أحمد عصام أحمد عصام الفنان أحمد عصام
إقرأ أيضاً:
زياد الرحباني ووالدته.. قصة أزمة صحية أعادت رسم شخصية فيروز الفنية
خيمت حالة من الحزن على الوسط الفني والثقافي في لبنان والعالم العربي، بعد وفاة الموسيقار زياد الرحباني، نجل الفنانة فيروز، عن عمر ناهز 69 عامًا، لذا بدأ التساؤلات تتزايد حول علاقة زياد رحباني بوالدته فيروز، وذلك بعد القطيعة التي امتدت لثلاث سنوات كاملة.
العلاقة الشخصية والفنية بين زياد رحباني ووالدته فيروزجمعت الموسيقار الراحل زياد الرحباني ووالدته فيروز علاقة فنية قوية، فعلى الرغم من قطيعتهم لفترة من الزمن بسبب مواقف وتصريحات سياسية إلا أنه ظل الابن البار لوالدته، فهو لا يزال علامة فارقة في حياة فيروز الفنية، تمامًا كما كانت هي بوابته الأولى نحو المجد الفني.
مسيرة زياد الرحباني الفنيةانطلقت مسيرة زياد الرحباني الفنية مع والدته فيروز في سن مبكرة، حيث قام بتلحين أغنية «سألوني الناس» وعمره لا يتجاوز 15 عامًا، جاء هذا العمل في فترة حرجة، فوالده عاصي الرحباني كان يعاني من نزيف في المخ خلال التحضير لمسرحية المحطة، في البداية، انتاب عاصي الغضب خشية أن تُستغل الأغنية للمتاجرة بمرضه، لكن النجاح الباهر الذي حققته الأغنية غيّر رأيه، ورأى في زياد امتدادًا لمسيرته الفنية العريقة.
توالت نجاحات الثنائي فيروز وزياد، في تعاون أعاد رسم شخصية فيروز الفنية، وأخرجها من إطار الأغاني التراثية والمسرحيات إلى أفق جديد مليء بالحيوية والحداثة، وشكل زياد، بموسيقاه الجريئة وتراكيبه النغمية المختلفة، جسرًا بين الجيل الرحباني القديم والتجديد المعاصر، فكانت أعمال مثل «كيفك إنت»، «عودك رنان»، و«بكتب اسمك يا حبيبي» شاهدة على هذه النقلة.
لكن في عام 2013، شهدت علاقتهما توترًا كبيرًا، حينما كشف زياد في تصريحات سابقة لمجلة «سنوب» اللبنانية، إن والدته فيروز كانت معجبة بالآراء السياسية للعقيد الليبي معمر القذافي، والسوفييتي جوزيف ستالين، وزعيم النازية أدولف هتلر، إضافة إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الأمر الذي أغضب فيروز وشقيقته المخرجة ريما، خصوصًا لأنها لم تكن ترغب في الكشف عن ميولها السياسية، واعتبرت ريما أن ما قاله أخوها ما هو إلا اجتهادات زيادية.
وسرعان ما تحولت تلك التصريحات إلى أزمة عائلية امتدت لثلاث سنوات كاملة، قاطعت خلالها فيروز ابنها زياد بشكل كامل، رغم محاولاته المتكررة لإنهاء الخلاف، وتدخل وسطاء سياسيين وفنيين للصلح بينهما، لكنها رفضت الخوض في أي نقاش، وفضّلت الابتعاد حتى تهدأ الأمور.
وفي عام 2018، أعلن زياد الرحباني خلال مقابلة تلفزيونية أن العلاقة مع والدته فيروز قد عادت إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أن القطيعة كانت نتيجة «سوء تفاهم» تم تضخيمه، كما أكد زياد مؤخرًا أنه لم يكن يقصد الإضرار بصورة والدته، وأن تصريحاته أُسيء فهمها، وأنه لم يعلن عن آرائها السياسية إلا من باب الفخر، دون إدراك لحساسية الموقف، فمهما باعدت بينهما السياسة أو المواقف، يظل ما جمعه الفن أكبر من أي قطيعة.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. فيروز تتقبل التعازي في نجلها زياد الرحباني بصالون كنسية رقاد السيدة
فيروز تذوق مرارة فقد الابن للمرة الثانية.. بدء تشييع جثمان زياد الرحباني