أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تعاون مع مركز أبحاث الحوكمة والسياسات «GPTT»، التابع لجامعة شريف للتكنولوجيا في إيران؛ بغرض تعزيز الشراكة بين الطرفين في المجالات البحثية والعلمية، وتمكينهما من تبادل الخبرات والتجارب المعرفية في مجال التدريب والتطوير المستدام، بالإضافة إلى التعاون البناء في النشر العلمي المشترك وتطوير أبحاث علمية متخصصة في مجالات الحوكمة والسياسات العامة والتكنولوجيا المتقدمة والتقنية، وتنفيذ مشاريع بحثية واستطلاعات رأي مشتركة.


أبرم المذكرة عن «تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، وعن «GPTT» الدكتور مرتضى زمانيان، عضو مجلس الإدارة والمستشار الأول في مركز الحوكمة والسياسات، وذلك على هامش أعمال قمة «تريندز» الأولى لمراكز الفكر في دول البريكس، التي عقدها على هامش قمة قادة دول مجموعة البريكس 2024، في مدينة قازان الروسية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مذكرة التعاون مع مركز أبحاث الحوكمة والسياسات «GPTT»، تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية، منها تعزيز التعاون في نشر البحوث العلمية المشتركة، وتنظيم برامج ودورات تدريبية وورش عمل تستهدف تحسين مهارات الباحثين في مجالات الحوكمة والسياسات العامة، مما يساهم في إعداد جيل جديد من الكوادر البحثية الشابة المؤهلة.
وذكر أن مذكرة التعاون تهدف أيضاً إلى التعاون المستدام في إجراء مسوحات واستطلاعات رأي بحثية حول قضايا الحوكمة والسياسات، لتعزيز الفهم المشترك للمشهد السياسي والاجتماعي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن الجانبين عازمان على تنفيذ حزمة من المشاريع البحثية المشتركة، فضلاً عن التنظيم المشترك لسلسلة من المؤتمرات والندوات الحلقات النقاشية التي ستنصب على تحليل القضايا والأزمات المعاصرة واستشراف مستقبلها، وتقديم حلول علمية دقيقة لمواجهتها وتجاوز آثارها السلبية.
وأشار إلى أن ما يشهده العالم من أزمات وقضايا وصراعات متلاحقة ومتسارعة يتطلب المزيد من التحليل والدراسة البحثية المشتركة لاستشراف مساراتها المستقبلية، وبناء رؤى علمية عميقة بشأنها، بما يخدم صناع القرار والمتخصصين والمهتمين، معرباً عن تطلعه إلى أن يفتح التعاون مع مركز أبحاث الحوكمة والسياسات «GPTT»، آفاقاً جديدة تساهم في إثراء مسيرة البحث العلمي العالمي.
بدوره، قال الدكتور مرتضى زمانيان، عضو مجلس الإدارة والمستشار الأول في مركز الحوكمة والسياسات «GPTT»، التابع لجامعة شريف للتكنولوجيا في إيران، إن هذه المذكرة تشكل خطوة مهمة نحو بناء شراكة فعالة ومستدامة بين «GPTT» و«تريندز»، حيث سيسعى الطرفان إلى تحقيق إنجازات بحثية متميزة تساهم في تحسين جودة المخرجات البحثية والدراسات الاستراتيجية العميقة، إلى جانب تعزيز فاعلية الحوكمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وبين زمانيان أن المذكرة تفتح المجال واسعاً لإقامة سلسلة من المؤتمرات الفكرية والندوات العلمية والحلقات النقاشية وورش العمل المشتركة، التي ستجمع الباحثين والخبراء والمتخصصين من الجانبين لمناقشة القضايا الراهنة وتبادل الأفكار حول واقعها وإيجاد الحلول العلمية المناسبة لها.
وثمن الدكتور مرتضى زمانيان جهود مركز تريندز البحثية العالمية، التي جعلته مرجعية علمية موثوقة للباحثين والأكاديميين والخبراء، بما يقدمه من إنتاج بحثي وزان ودقيق، مؤكداً أن التعاون مع «تريندز» سينعكس إيجاباً على صعيد تبادل الخبرات والمخرجات المعرفية بين المركزين، وذلك بفضل ما يقدمانه من محتوى بحثي هادف وبناء.
وفي سياق متصل، منح الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، «ميدالية تريندز البحثية» للدكتور مرتضى زمانيان، عضو مجلس الإدارة والمستشار الأول في مركز الحوكمة والسياسات GPTT، التابع لجامعة شريف للتكنولوجيا في إيران، وذلك تقديراً لمساهماته العلمية القيمة وجهوده الداعمة للبحث العلمي والمعرفة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أكد حرص المملكة على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين.. وزير الداخلية ونظيره الفرنسي يوقعان وثيقة تعاون أمني

البلاد (باريس)
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس (الاثنين)، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية برونو ريتايو، وذلك بمقر وزارة الداخلية الفرنسية في باريس.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين.
وعقب اللقاء، عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية جلسة مباحثات رسمية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن جلسة المباحثات؛ تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- في ظل العلاقات المتميزة، التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وأشار سموه إلى حرص حكومة المملكة على رفع مستوى التعاون والعمل مع الجمهورية الفرنسية؛ لمكافحة الجريمة بصورها كافة وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية وغسل الأموال، وتبادل الخبرات بين المختصين في البلدين، منوهًا بما حُقق من منجزات في الفترة السابقة في مجالات التعاون الأمني.
وقدّم الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال كلمته في الاجتماع التهنئة لوزير الداخلية الفرنسي؛ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لجمهورية فرنسا، متمنيًا سموه لحكومة وشعب جمهورية فرنسا دوام الأمن والأمان والازدهار.
وبعد الجلسة وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية الفرنسي الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، ووزارة الداخلية بالجمهورية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • شراكة وتعاون بحثي بين «تريندز» و«تركيا اليوم»
  • مركز جمعة الماجد يقدّم ورشة عمل حول الحوكمة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المفوضية والهيئة الليبية للبحث العلمي
  • تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
  • أكد حرص المملكة على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين.. وزير الداخلية ونظيره الفرنسي يوقعان وثيقة تعاون أمني
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري
  • وزير الطاقة يجتمع مع نظيره السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • تعاون بين مصر الخير والثقافي البريطاني لتنظيم دورات في اللغة الإنجليزية