أظهر تقرير مؤشر إبراهيم السنوي للحوكمة في أفريقيا أنه على الرغم من التقدم الإيجابي الذي حققته 33 دولة، فإن الحوكمة كانت أسوأ العام الماضي في 21 دولة..

التغيير: وكالات

أظهر تقرير جديد أن نحو نصف مواطني أفريقيا يعيشون في بلدان تراجع فيها مستوى الحوكمة والحكم الرشيد على مدى العقد الماضي، وقد أدى تدهور الوضع الأمني إلى تآكل التقدم المحرز في هذا الصدد.

والحوكمة هي سياسات وأطر تحدد المسؤوليات في الدول والعلاقات بين المستويات السياسية والشعبية.

وأظهر تقرير مؤشر إبراهيم السنوي للحوكمة في أفريقيا أنه على الرغم من التقدم الإيجابي الذي حققته 33 دولة، فإن الحوكمة كانت أسوأ العام الماضي في 21 دولة، تمثل ما يقل قليلا عن نصف سكان أفريقيا، مقارنة بعام 2014.

وجاء في التقرير الذي أصدرته مؤسسة رجل الأعمال الملياردير السوداني البريطاني مو إبراهيم أنه بالنسبة لعدة بلدان، منها نيجيريا وأوغندا صاحبتا الكثافة السكانية العالية، فإن التدهور في منظومة الحوكمة تفاقم خلال النصف الثاني من العقد.

ونقلت رويترز عن إبراهيم قوله إن العنف وعدم الاستقرار زادا بسبب الانقلابات في غرب أفريقيا والحرب في السودان، وكذلك بسبب سوء الإدارة.

الحكم الرشيد

وأضاف “إذا كان ثمة تراجع في الحكم الرشيد، وإذا كان ثمة فساد، وإذا كان ثمة تهميش.. فإن الناس سوف يحملون السلاح”.

وذكر التقرير أيضا أن البنية الأساسية والمساواة بين الجنسين كانتا أفضل في 2023 بالنسبة لنحو 95% من الأفارقة. كما تحسنت مقاييس الصحة والتعليم وبيئة الأعمال على مستوى القارة.

وجاء أكبر انخفاض في توقعات الفرص الاقتصادية والسلامة والأمن، الأمر الذي أشار إليه إبراهيم باعتباره مشكلة خطيرة.

وقال “إذا كان مستوى الاستياء العام مرتفعا، فمن الواضح أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الاضطرابات، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الهجرة والصراعات”.

الوسومإفريقيا الحوكمة في إفريقيا مؤشر إبراهيم السنوي للحوكمة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إفريقيا الحوكمة في إفريقيا

إقرأ أيضاً:

أمانة بغداد تعيد المعمار والتراث الى شارع الرشيد

11 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: أطلقت أمانة بغداد مبادرة تطوير شارع الرشيد، لتكون واحدة من أبرز مشاريع إعادة إحياء قلب العاصمة التراثي، التي تمضي بخطى حثيثة نحو استعادة بهاء الشارع التاريخي وتجديد حيويته الثقافية والحضرية.

وتعمل الأمانة على ترميم واجهات الأبنية التاريخية وتأهيل نهر الشارع وسط اهتمام متزايد بإدخال وسائل نقل حديثة تعزز من انسيابية الحركة وتواكب متطلبات العصر.

وتُجسّد المبادرة رؤية واضحة لتجديد البنية التحتية وتحسين البيئة العمرانية بما يعكس غنى تاريخ بغداد ويعيدها إلى سابق عهدها كمركز حضاري نابض بالحياة. وتُثبت أمانة بغداد من خلال هذا المشروع التزامها المستمر بالحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الجمالية الحضرية في أعرق أحياء العاصمة.

وحدد أمين بغداد، المهندس عمار موسى كاظم، مهلة شهر واحد لإنجاز المقطع الأول من مشروع تطوير شارع الرشيد، الممتد من ساحة الميدان إلى ساحة الرصافي، ضمن مبادرة “نبض بغداد”  في خطوة تعكس جدية التنفيذ بوتيرة مكثفة وعمليات متواصلة على مدار الأربع والعشرين ساعة.
وواصلت أمانة بغداد الإجراءات التحضيرية للمرحلة الثانية التي ستمتد من ساحة الرصافي نحو شارع أبو نؤاس، في سياق الالتزام بالخطة الزمنية المرسومة لضمان تنفيذ متكامل للمشروع.
وتحدثت مصادر  عن أن المرحلة الثالثة من المبادرة تشمل تأهيل ستة مبانٍ تراثية – ثلاثة على كل جانب من الشارع – بالإضافة إلى مراجعة البنى التحتية استعداداً لأعمال الترميم الكبرى. وشدّد المتحدث الرسمي على أن هذه الجهود تأتي في إطار تحضيرات بغداد لاستضافة فعالياتها كثاني عاصمة عربية للسياحة في عام 2025.
وأعرب عدد من أصحاب المحال التجارية في الشارع عن تقديرهم للإجراءات الجارية، معتبرين أن الترميم لا يقتصر على إحياء طابع الشارع التراثي فحسب، بل يعيد إليه دوره النابض تاريخياً كملتقى للثقافة والتجارة، مستذكرين أمجاد شارع الرشيد أيام مقاهي أم كلثوم وفعالياته الثقافية.
وإن استمرت الأعمال بوتيرة “متواصلة” كما أعلن، فمن المتوقع أن يرى شارع الرشيد، خلال الشهر المقبل، مرحلة فاعلة من إحياء تراث بغداد باستخدام قديم يُواكب متطلبات العصر، وحضور حضري يُنعش ذاكرة العاصمة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خبير: اليمين المتطرف لم يعترف بالدولة الفلسطينية.. ومصر تعرقل تحقيق أهدافه
  • من البيروقراطية إلى الاعتداء المباشر.. إسرائيل تعرقل إغاثة غزة
  • وزير الخارجية: معبر رفح من الجانب المصري يعمل 24 ساعة.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات
  • الرشيد: الدولار متاح في ثلاثة فروع خلال عطلة الأربعين
  • عجز قياسي وضرائب جديدة.. تكلفة اقتصادية باهظة قد تعرقل قرار احتلال غزة
  • تكلفة اقتصادية باهظة قد تعرقل قرار احتلال غزة
  • رئيس بورفؤاد يتابع جهود منظومة النظافة ورفع المخلفات بشاطىء المدينة
  • بمشاركة أكثر من 70 دولة.. انطلاق فعاليات مؤتمر «صناعة المفتي الرشيد»
  • «الحوكمة الرقمية للأبناء في زمن التيك توك والتريندات».. ندوة توعوية لـ مجلس الشباب المصري
  • أمانة بغداد تعيد المعمار والتراث الى شارع الرشيد