أوضح طبيب القلب إيفجيني شلياختو الظروف التي يحدث فيها ارتفاع ضغط الدم في أغلب الأحيان، وذكر الطبيب أن عوامل الخطر غير القابلة للتغيير لتطور ارتفاع ضغط الدم تشمل العمر والجنس والتاريخ العائلي.

 

وفي معرض حديثه عن العوامل المتغيرة في ظهور هذا المرض الوعائي، أشار الطبيب إلى أن هذه العوامل تشمل السمنة والوزن الزائد، والتدخين، والخمول البدني ومرض السكري، والتوتر وبالتالي، تشمل هذه المجموعة أسباب ارتفاع ضغط الدم، والتي مع الرغبة والجهد المناسبين بمكن تصحيحها والسيطرة عليها والوقاية منها من قبل الناس أنفسهم.

 

ويُلاحظ الحد الأقصى لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعاني آباؤهم من ارتفاع ضغط الدم، والذين يدخنون، ويعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ويعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي وزيادة نسبة الكوليسترول والجلوكوز وحمض البوليك.

 

وأكد طبيب القلب أنه في معظم الحالات، تكون تغييرات نمط الحياة إجراءً فعالاً لمنع تطور ارتفاع ضغط الدم، أو لتقليل ارتفاع ضغط الدم الموجود للقيام بذلك، ويوصي الأخصائي بالتخلي عن السجائر ومراقبة وزنك، وتجنب النشاط المستقر، والمشي في كثير من الأحيان.

 

وأشار طبيب القلب أيضًا إلى أهمية تعزيز مقاومة الإجهاد ووفقا له، يحتاج الناس إلى البحث عن الأساليب التي تساعدهم على الاستجابة بشكل أكثر هدوءا للأحداث المجهدة  على سبيل المثال، ممارسة الرياضة، والمشي في الهواء الطلق، والاستماع إلى الموسيقى، والتأمل مفيدة لهذا الغرض.

 

أما العوامل غير المتغيرة في تطور ارتفاع ضغط الدم، فيمكن السيطرة عليها عن طريق الزيارات الوقائية للأطباء والفحوصات الطبية، والفحوصات الدورية لضغط الدم، والالتزام الدقيق بتوصيات الأطباء المتخصصين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم مرض السكري التدخين الوزن الزائد السمنة التوتر أسباب ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

لن يقولوا لك إن ما جعل الخرطوم غير قابلة للحياة هم الجنجويد

سيقولون لك إن الخرطوم لم تعد صالحة للحياة هذه الأيام، لكنهم لن يخبروك بالحقيقة. لن يقولوا لك إن ما جعلها غير قابلة للحياة هم الجنجويد، حين نهبوا ممتلكاتها وسرقوا كوابل الكهرباء ودمروا محطات المياه، سيقولوا ببساطة إن الخرطوم لا تصلح للعيش لأن الجيش استعادها من أولئك الذين دمروها !!

مفارقة عجيبة فعلاً، هؤلاء الذين كانوا بالأمس يهتفون لا للحرب ويدعون للتفاوض مع الجنجويد، كانوا يريدون العودة إلى ذات الخرطوم المدمرة، لكن بشرط واحد أن تبقى تحت قبضة الجنجويد! أما إذا حررها الجيش، فتصبح بنظرهم مدينة أشباح!

هؤلاء أنفسهم لو كان الجيش هو من جلس مع الجنجويد ووقع اتفاقاً، لرأيتهم يصفقون ويغنون رفري رفري ياطيور السلام، والعودة للخرطوم أرض الجمال، فهم لا يرون الخرطوم إلا بعين وجودهم وتمثيل حليفهم دقلو فيها..

لم نسمع لهم صوتاً حين كان الجنجويد يدمرون المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، أما اليوم وبعد أن بدأت الخرطوم تتنفس من جديد، تراهم يبكون بأنها لم تعد الخرطوم التي نعرفها بسبب الجيش كما يقولون لابسبب الجنجويد !! صحيح لن تعود الخرطوم كما كانت، بل ستعود أفضل،خالية من الجنجويد وحلفائهم وستلفظ كل من خانها تحت عباءة الحياد ولا للحرب .

حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحسّن إدارة سكر الدم بعد جراحة القلب
  • استشاري يكشف عن مسببات ومهيجات الربو.. فيديو
  • 5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
  • طعام غير متوقع يحمي من أمراض القلب
  • ودّع الأدوية.. 5 مفاتيح سحرية لضبط ضغط الدم طبيعيًا في أقل من شهر
  • فاكهة لذيذة لكنها خطيرة.. طبيب يحذر: هذه الفاكهة ترفع السكر بسرعة صادمة
  • الصدريون والمدنيون والسوداني.. 3 عوامل تؤرق الإطار التنسيقي في الانتخابات المقبلة
  • رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا.. بوابة للتغيير والتحديات
  • قد يشيخ قلبك أسرع مما تتصور.. هل أنت معرض للخطر؟
  • لن يقولوا لك إن ما جعل الخرطوم غير قابلة للحياة هم الجنجويد