رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يزور معرض دبي الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية %73 زيادة في طلبات المشاركة بـ«العين للكتاب»

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، الأهمية الاستراتيجية لتبني الابتكار التكنولوجي المتقدم في تعزيز مكانة إمارة رأس الخيمة كمركز عالمي رائد للبلوك تشين والأصول الرقمية، بما يتماشى مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للابتكار وتقنيات المستقبل الجديدة، والقطاعات الناشئة.


جاء ذلك خلال افتتاح سموه، أمس، مؤتمر «واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية» لعام 2024، في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات، بالإمارة، بحضور عددٍ من الخبراء والمبتكرين الرقميين الإقليميين والعالميين، وقادة الصناعة، وكبار المسؤولين والذي عقد تحت رعاية سموه.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، خلال الكلمة الرئيسة التي ألقاها في افتتاح المؤتمر، بجهود «واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية» في ريادة الابتكار في مجال البلوك تشين، مؤكداً أن رؤيته للفضاء الرقمي تتواءم مع الاستراتيجية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتصبح مساهماً رئيساً في الاقتصاد الرقمي العالمي.
وقال سموه: «تؤدي إمارة رأس الخيمة دوراً مهماً في المسيرة الرقمية لدولة الإمارات، ويجسد قرار تأسيسنا لـ«واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية» أول منطقة حرة في العالم مخصصة لشركات الأصول الرقمية والافتراضية، التزامنا الراسخ بالتحول الرقمي، وتحقيق الرؤية الطموحة لدولتنا لتصبح مركزاً عالمياً رائداً لتمكين الابتكار الرقمي وصناعته».
وأضاف سموه: ندرك في إمارة رأس الخيمة أهمية الأصول الرقمية في إحداث تحولات جذرية وتوفير فرص غير مسبوقة في النمو الاقتصادي، لذلك أنشأنا «واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية» لتكون نقطة انطلاق محورية لرواد الأعمال والمستثمرين والمطورين، ومنصة لالتقاء الخبراء، وتبادل الخبرات، وصياغة مستقبل هذا القطاع الحيوي.
وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق المنظومة التشريعية المتكاملة لجمعيات المنظمات اللامركزية المستقلة (DARe) المبتكرة من «واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية»، والتي تمثل إطاراً قانونياً شاملاً يهدف إلى تمكين المنظمات اللامركزية المستقلة (DAOs) من مزاولة أنشطتها وفق أعلى معايير الأمان والامتثال القانوني في دولة الإمارات.
وسلط المؤتمر، الذي يحتفي بمرور عام على إطلاق واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية، وتقديمها مبادراتٍ رائدة في هذا المجال، الضوء على نجاح الواحة، بإصدار نحو 400 ترخيص في أقل من 12 شهراً، وبعقدها لشراكات مع أكثر من 40 من القادة الإقليميين والدوليين، وتوقيعها للعديد من مذكرات التفاهم المهمة. 
وتضمنت قائمة المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر نخبة من أبرز الخبراء العالميين، حيث قدموا تحليلات معمقة ورؤى استشرافية حول مستقبل تقنية البلوك تشين، ومنظومة الويب 3.0، والتطورات المتسارعة في مجال التقنيات اللامركزية.
وخلال فعاليات الحدث، كشف الدكتور سمير الأنصاري، الرئيس التنفيذي لواحة رأس الخيمة للأصول الرقمية، النقاب عن إطلاق المنظومة التشريعية المتكاملة لجمعيات المنظمات اللامركزية المستقلة (DARe)، والتي تمثل إطاراً قانونياً شاملاً لتمكين المنظمات اللامركزية المستقلة (DAOs) من مزاولة أنشطتها بكفاءة وأمان في إطار المنظومة القانونية لدولة الإمارات، حيث يوفر هذا الإطار التشريعي نموذجين متميزين: نموذج «المنظمة اللامركزية المستقلة الناشئة» المخصص للمؤسسات الناشئة التي يقل عدد أعضائها عن 100 عضو، ونموذج «المنظمة اللامركزية المستقلة ألفا» المصمّم للمؤسسات الأكبر والتي تتجاوز قيمتها مليون دولار.
وقال الدكتور سمير الأنصاري: «فخورون بريادتنا في توفير بيئة آمنة ومعترف بها قانونياً للمنظمات اللامركزية المستقلة (DAO) لتحقيق الازدهار، في ظل إعلاننا عن إطلاق المنظومة التشريعية المتكاملة لجمعيات المنظمات اللامركزية المستقلة (DARe)، إذ يؤكد هذا الإطار القانوني الشامل، التزام دولة الإمارات الراسخ بتبني مستقبل الحوكمة اللامركزية، ما يؤسس معياراً عالمياً رائداً في تنظيم عمليات المنظمات اللامركزية المستقلة (DAO)». 
وكانت واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية، قد نجحت العام الماضي، في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للأصول الرقمية، من خلال عقدها لشراكات مع نخبة من المؤسسات العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سعود بن صقر سعود بن صقر القاسمي سعود القاسمي حاكم رأس الخيمة الإمارات رأس الخيمة الأصول الرقمية واحة رأس الخیمة للأصول الرقمیة لدولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات

نيابةً عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، في أعمال القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار «الشمولية والاستدامة»، بحضور قادة ورؤساء حكومات وممثلي الدول الأعضاء.

ونقل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر، في كلمته أمام القادة المشاركين، تحيات صاحب السموّ رئيس الدولة، وتمنياته بنجاح القمة. معرباً عن شكره لحكومة ماليزيا وشعبها على استضافتهم للقمة.

وقال سموّه «نجتمع اليوم ليس شركاء إستراتيجيين فحسب، بل أصدقاء تربطنا قيم مشتركة، واحترام متبادل، وطموح مشترك هدفه بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لشعوبنا. هذه القمة أكثر من مجرد تجمع دبلوماسي، إنها جسر من الإمكانات، يربط القلوب والعقول عبر القارات».

وأشاد سموّه بالجهود المبذولة للإعداد للقمة، بهدف تعزيز الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، والارتقاء بها نحو آفاق أرحب، مؤكداً أنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما نمضي قدماً معاً.

وأضاف «نحن في دولة الإمارات مؤمنون بشكل راسخ بأن التقدم الهادف يأتي بالتعاون، والحوار، والاستثمار في شراكات تمتد عبر الثقافات والقارات. كما نستلهم من الطاقة والابتكار والطموح الذي يميز دول الآسيان، في صعودها منارةً للتقدم والواقعية والسلام. وبينما يقف الخليج العربي بوابةً طبيعيةً إلى جنوب شرق آسيا، فإننا ندرك الدور الحيوي الذي للآسيان مركزاً للتجارة العالمية والابتكار والفرص».

وأكد سموّه التزام الإمارات بتعزيز التعاون، بإطار العمل المشترك بين مجلس التعاون والآسيان 2024-2028، ويشمل قطاعات رئيسة تشمل التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتحول الرقمي، والتنمية المستدامة. وهذه الشراكة ليست منصة للتوافق الاقتصادي فقط، ولكن للتبادل الثقافي والتفاهم المشترك واستشراف مستقبل تتسم معالمه بجسور الثقة، والابتكار، والإنسانية المشتركة.

واختتم سموّه بالقول «بتذكر تاريخنا، وتكريم شراكاتنا، وفهم بعضنا بعضاً، نرسم مستقبلاً يستحق السعي من أجله. إننا في دولة الإمارات نؤكد التزامنا الثابت بهذه الشراكة - صديقاً راسخاً، وحليفاً موثوقاً، ومساهماً فاعلاً في تقدمنا المشترك. ونتمنى أن يستمر تعاوننا في التألق نموذجاً لما يمكن تحقيقه عندما تتحد المناطق بهدف ورؤية مشتركة».

وافتُتحت القمة بكلمة ألقاها أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، رحّب خلالها بالمشاركين، مؤكداً أهمية القمة في دعم التعاون الاقتصادي، وتعزيز فرص النمو بين دول مجلس التعاون ودول «الآسيان»، إلى جانب دعم جهود التنمية المستدامة، والسلام، والأمن، والاستقرار، في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وضم وفد دولة الإمارات الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، والدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وخليفة المرر، وزير الدولة، وخليل فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، والدكتور مبارك الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وعبدالله الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان. (وام)

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك باجتماع اللجنة التنفيذية للحكومة الرقمية بدول مجلس التعاون
  • هزاع بن زايد: ستظل الإمارات واحة للأمن والأمان والتقدم والازدهار
  • هزاع بن زايد: الإمارات واحة للأمن والأمان والتقدم والازدهار
  • حاكم رأس الخيمة يلتقي وزير خارجية ماليزيا على هامش قمتي «الخليج-الآسيان» و«الخليج-الآسيان - الصين» في كوالالمبور
  • سعود بن صقر يحضر مأدبة غداء أقامها ملك ماليزيا
  • سعود بن صقر: جسر من الإمكانات يربط القلوب والعقول عبر القارات
  • الإمارات الأولى عالمياً بمؤشر البنية التحتية للاتصالات والإطار المؤسسي للحكومة الرقمية ومؤشر المحتوى الرقمي
  • سعود بن صقر يحضر حفل استقبال قمة «كوالالمبور» في ماليزيا
  • ذياب بن محمد بن زايد يبحث التعاون مع رئيس الباراغواي
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس جمهورية الباراغواي في واحة الكرامة