أعلن سون هيونج مين، قائد فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، عن عزمه مغادرة النادي هذا الصيف بعد مسيرة استمرت 10 سنوات مع السبيرز.

وانضم النجم الكوري الجنوبي إلى توتنهام عام 2015 قادمًا من باير ليفركوزن، ونجح خلال تلك الفترة في تسجيل 173 هدفًا في 454 مباراة.

وكان سون قائداً للفريق عندما توج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي في مايو الماضي، بعد الفوز على مانشستر يونايتد، ليحقق النادي أول لقب له منذ 17 عامًا.

ويبلغ سون من العمر 33 عامًا، ويمتد عقده مع توتنهام حتى عام 2026، إلا أنه ارتبط مؤخرًا بالانتقال إلى نادي لوس أنجلوس إف سي في الدوري الأمريكي لكرة القدم.

ووصف سون قراره بالمغادرة بأنه "الأصعب في مسيرته"، خلال حديثه مع وسائل الإعلام إلى جانب المدرب الجديد توماس فرانك، قائلاً: "جئت إلى شمال لندن وأنا طفل صغير لا أتكلم الإنجليزية، والرحيل الآن كرجل ناضج يمثل لحظة فخر كبيرة بالنسبة لي".

ويتواجد فريق توتنهام حاليًا في سيول استعدادًا للموسم الجديد، ومن المتوقع أن يقود سون الفريق كقائد في مباراة ودية أمام نيوكاسل اليوم الأحد، في ما قد يكون ظهوره الأخير مع النادي في بلده الأم.

من جانبه، وصف المدرب توماس فرانك سون بأنه "أسطورة حقيقية لتوتنهام" و"واحد من أعظم لاعبي تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز"، مضيفًا: "إذا كانت هذه مباراته الأخيرة، فليس هناك مكان أفضل من اللعب أمام جماهيره في وطنه، لتكون نهاية جميلة لمسيرته مع النادي".

ويستعد توتنهام لمواجهة باريس سان جيرمان في كأس السوبر الأوروبي يوم 13 أغسطس، لكن من غير المتوقع مشاركة سون في اللقاء إذا تم انتقاله قبل ذلك الموعد.

طباعة شارك توتنهام هوتسبير الإنجليزي توتنهام سون سون هيونج مين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توتنهام هوتسبير الإنجليزي توتنهام سون سون هيونج مين

إقرأ أيضاً:

غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين

 

لم يعد في الضفة الغربية ما يقلق الكيان الصهيوني المجرم إطلاقا فقد استكمل فيها كل ترتيباته و صارت جاهزة للاستيطان منذ مدة طويلة ، وحاليا بدأ فعلا في تنفيذ التخطيط العمراني للمستوطنات، فهدم منازل الفلسطينيين مستمر وترحيلهم من مكان إلى آخر يحدث كل يوم بسياسة استيطانية قبيحة ومصادرة أراضي الفلسطينيين لم تتوقف وارتفاع بؤر الاستيطان إلى ١٨٠ بؤرة وأعمال الحفريات الخاصة بالمجاري والتمديدات الأرضية المرتبطة بالخدمات تجري فيها على قدم وساق خصوصا وقد أيد الكنيست الصهيوني يوم ٢٣ يوليو الجاري مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين، وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مريب تجاه هذه الجريمة الكارثية في حق الشعب الفلسطيني.

وهو ما يعني أنه لم يتبق أمام العدو الصهيوني أي عائق لفرض احتلاله الكامل على فلسطين ولتصفية قضيتها غير قطاع غزة، إذ أن صمود سكانها الأسطوري وتمسكهم القوي بهذا الجزء البسيط من وطنهم وبسالة مقاومتها لم يمثل عائقا أمام الكيان الصهيوني المجرم فحسب بل إن هذين العاملين معا شكلا مع بعضهما سدا منيعا لم يستطع العدو تجاوزه حتى هذه اللحظة.

ومع ذلك فإن الأحداث الجارية في غزة ومنذ بداية العدوان الإجرامي عليها تؤكد أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه العدو الصهيوني المجرم فيها هو احتلالها واستيطانها وليس كما يزعم أن هدفه القضاء على المقاومة فيها ونزع سلاحها واطلاق الأسرى المحتجزين وهذه حقيقة باتت وضحة أمام العالم ويعلن عنها العدو المجرم بصورة مستمرة بشكل مباشر وغير مباشر وبلسان قادته وألسنة داعميه في قوى الاستكبار الأمريكي والغربي، إضافة إلى ذلك فكل الشواهد في الواقع وعلى أرض غزة تثبت أن العدو الصهيوني ممثلا بالمجرم نتن ياهو وحكومته عقدوا العزم على بلوغ هذا الهدف بكل جرائم الحرب والإبادة والتجويع مهما بلغت تضحياته.

فجرائم الإبادة الجماعية لم تتوقف ليوم واحد، ويقتل كل يوم ما بين ٧٠ إلى ١٥٠ فلسطينيا أغلبهم من منتظري المساعدات التي حولها إلى مصائد الموت لهم ووسائل لتوجيه نزوحهم، ويسقط بسبب الحصار المشدد والتجويع الممنهج العشرات منهم من مختلف الإعمار وعلى الرغم من نجاحه في تحويل حياة مئات الألاف من أبناء غزة إلى جحيم لا يهدأ بالنار والدمار والتجويع والترويع وبكل الأساليب الوحشية إلا أن ثباتهم الأسطوري وثبات مقاومتهم الباسلة وقوة عملياتهم المباركة وما تحصده كل يوم من عدده وعتاده جعلت العدو الصهيوني المجرم يعيش في جحيم أشد من جحيمهم و اصبح ضعيفا وأعظم من ضعفهم في مختلف مجالات حياته، وبات اقرب منهم إلى الانهيار والسقوط وهذا امر مؤكد لا شك فيه وعامل قوة للمقاومة الفلسطينية وللغزاويين، ويجب أن يستغل لتعزيز صمودهم وترسيخ ثباتهم ليستمروا في خوض هذه المعركة الحسينية الكربلائية المقدسة حتى ينتصر الدم على السيف خصوصا وكفة الموقف العالمي تزيد كل يوم رجاحة لصالحهم وتزيد سلبية على عدوهم المجرم و فشلا وانكسارا .

إن هذه النتيجة الماثلة للعالم اليوم قد فرضت عليه عموما وعلى العرب والمسلمين خصوصا اختبارا صعبا أمام الله وأمام التاريخ الإنساني في هذه اللحظات الحاسمة واصبحوا مجبرين على خوض هذا الاختبار إما بأداء مسؤوليتهم الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه غزة وأهلها ومقاومتها التي خاضت أعظم معركة إنسانية نيابة عنهم جميعا وانتصرت لوحدها بدمائها على ترسانة أعداء البشرية على الوجه المشرف فيكونون شركاء معها في هذا الانتصار الساحق للإنسانية أو بالتخلي عنها وإعلان الهزيمة أمام أشرار البشرية وشياطينها بتخليهم عن أداء مسؤوليتهم في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الإنسانية، فيعلنوا هزيمتهم وانتصار الوحشية الصهيونية عليهم لا على غزة وأهلها، فيدون التاريخ العار والخزي والفضيحة والهزيمة عليهم ويصبحون محط لعنة الإنسانية إلى قيام الساعة.

مقالات مشابهة

  • سون قائد توتنهام يعلن رحيله عن الفريق
  • سون هيونغ مين يعلن رحيله عن توتنهام بعد 10 سنوات من العطاء
  • محمد المنجم يسعى لنقل سعود عبد الحميد إلى الدوري الإنجليزي
  • سون قائد توتنهام يعلن رحيله وهذه وجهته
  • موعد بداية الدوري الإنجليزي 2025-2026.. ومباريات الجولة الأولى
  • ليفربول يقص شريط الافتتاح.. موعد انطلاق الدوري الإنجليزي 2025-2026
  • إقبال ضخم في هونغ كونغ على تدريبات ومباريات أرسنال الإنجليزي
  • غزة.. الاختبار الأصعب لإنسانية العالم ومبادئ العرب والمسلمين
  • رضا سليم يقترب من الانتقال لهذا النادي بعد رحيله عن الأهلي