هل يجوز عمل العقيقة وأنا مدين؟.. سنة مؤكدة مثل الأضحية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
العقيقة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فَعَلها وأَمَر بها ورَغَّب فيها؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ؛ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى»، وقد نص جماهير الفقهاء على سنيّتها، وهناك بعض الأسئلة التي أجابت عليها دار الإفتاء حول العقيقة، منها هل يجوزعمل العقيقة وأنا مدين؟، وهذا ما يرصده الوطن في السطور التالية.
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين على يوتيوب، على سؤال هل يجوز عمل العقيقة وأنا مدين؟ قائلا: إنه إذا كان شراء الأضحية سيؤثر سلبًا على سداد الدين، فإن الأولوية تكون لسداد الدين؛ لأن سداد الدين واجب، بينما العقيقة سُنة مؤكدة، والواجب يقدَّم على السُّنة.
وأضاف شلبي خلال إجابته عن سؤال هل يجوز عمل العقيقة وأنا مدين؟ أنه إذا لم يؤثر شراء الأضحية على سداد الدين، سواء كان الدين مؤجلًا أو مقسطًا، فلا مانع من القيام بالأضحية في هذه الحالة.
حكم العقيقة بعد الذبحولفت أمين الفتوى خلال حديثه عن هل يجوز عمل العقيقة والشخص مدين، إلى أن حكمُ العقيقة بعد الذبح كحكم الأضحية من حيث التصرّف فيها وتوزيع لحمها؛ فيجوز لصاحب العقيقة أن يأكلَ منها وأهل بيته ويطعم الفقراء والأغنياء والأقارب والجيران، كما يجوز له أن يتصدقَ منها ويدَّخر إن شاء، ويصحُّ ذلك مطبوخًا ونيئًا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سعد الدين الهلالي لعمرو أديب: الشراكة في الأضحية فيها خلاف
أوضح الدكتور سعد الدين الهلالي ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الفقهاء اختلفوا بشأن ذبح الاضاحى قبل العيد بهدف توزيع اللحمة على الموظفين أو الفقراء .
وأضاف الهلالى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج الحكاية على mbc masr أن الشائع او الاضحية كلها ملك المضحى ليرد عمرو أديب عليه قائلا : ده احنا عايشين التلت والتلت يامولانا .
وتابع الهلالى قائلا : أن الاضحية تعتبر سنة وليس فرض طالما الانسان غير قادر .
وأكد الهلالى أن مسألة الشراكة فى الأضحية فيها خلاف حتى الان فلابد على المضحى أن يضحى بأمواله فقط دون شريك ولكن بعض الفقهاء قالوا يجوز .
أكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأضحية من أحب الأعمال إلى الله تعالى يوم النحر، مشيرة إلى أنها شعيرة عظيمة تُعظّم من شعائر الله، وتُدخل البهجة على النفوس، وتُعلّم الإنسان معاني البذل والتقرب لله عز وجل.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن في الحديث الشريف أن "ما من عمل أحب إلى الله عز وجل في يوم النحر من إهراق الدم"، موضحة أن أداء شعيرة الأضحية في هذا اليوم المبارك يُعد من أعظم القربات والطاعات، خصوصًا في العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أمرنا الله فيها بتعظيم شعائره، لقوله تعالى: "ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشارت إلى أن الأضحية ليست مجرد نسك يُذبح، بل فيها توسعة على النفس والأهل والأبناء، وتُدخل السرور على الصغار الذين ينتظرون هذا اليوم بفرح، مؤكدة أن شعيرة الأضحية تعزز مفهوم العطاء والتضحية من أجل الله، لما فيها من بذل للمال والجهد ابتغاء مرضاة الله.