بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، عن توجيه واشنطن 4 رسائل قبل استهداف طهران من قبل إسرائيل بساعة، مشيرا إلى أنها ركزت على عبارة واحدة فقط.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أمريكا ادركت بان ايران جادة في الذهاب الى مرحلة اعلى بالصراع مع إسرائيل اذا ما قصفت أهدافا نوعية في العمق سواء محطات نووية او منشآت نفط او غاز او مراكز القرار، لافتا الى أن المرشد اعطى أوامره بان الذهاب للحرب الشاملة مرهون بأي رد قادم".

وأضاف، أن" واشنطن ومع قرب الانتخابات الرئاسية والخسائر المتزايدة على حليفتها إسرائيل في معارك جنوب لبنان وغزة، ادركت بان فتح جبهة اخطر مع طهران قد تقود الى متاهات لاتقف عند حدود معينة بل تشمل المنطقة برمتها في ظل خطورة حرب الطاقة او استهداف المحطات النووية والرد الإيراني الذي قد يقلب الموازين".

وأشار المصدر الى، أن" واشنطن وجهت 4 رسائل عبر وسطاء عراقيين الى طهران قبل موعد الرد الإسرائيلي بساعة تقريبا وفق المعلومات تبين من خلالها نقاطًا عدة ابرزها انها لا تريد توسيع دائرة الحرب وعلى ايران تجنب الرد لكن لم تتضمن تحديد الأهداف التي سيتم استهدافها لكن ربما تم الامر عن طريق وسيط خليجي اخر".

وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، وسُمع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، رغم عدم ورود أي معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات.

وبعد 4 ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "أيام الرد"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن تنفيذ الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي ردا على هجمات النظام الإيراني ضد إسرائيل ومواطنيها.

وقال مسؤول أمريكي رفيع إن الرد الإسرائيلي على إيران انتهى، وطلب من طهران عدم الرد أو التصعيد، مؤكدا أنه لو قررت إيران الرد "فسنكون مستعدين تماما للدفاع عن إسرائيل مرة أخرى وستكون هناك عواقب وخيمة.

وأضاف أنه ينبغي أن يكون هذا هو نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران.

وكان الهجوم الإسرائيلي قد بدأ قبيل الساعة الثانية فجرا على طهران، وبعد ذلك بفترة وجيزة أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن بدء هجوم دقيق وموجه على إيران.

ولاحقا تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن موجة ثانية من الهجمات الإسرائيلية ضد إيران استهدفت مواقع بعضها في شيراز، ثم نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن إسرائيل استهدفت إيران بـ3 موجات من الضربات، وأن الموجات الأولى من تلك الضربات الإسرائيلية استهدفت نظام الدفاع الجوي لإيران.

وبعد نحو 4 ساعات أكدت هيئة البث الإسرائيلية انتهاء الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي شاركت فيه مئات الطائرات المقاتلة، كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم على إيران انتهى بعد ضرب نحو 20 موقعا.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على إیران

إقرأ أيضاً:

تهديد ترامب قبل الهجوم على طهران.. هل تمتلك إيران أدوات الرد داخل أمريكا؟

كشفت قناة "إن بي سي" الأمريكية الإثنين، عن مزاعم مثيرة تفيد بأن إيران بعثت رسالة تهديد مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل الغارات الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية، متوعدة بتفعيل خلايا نائمة تابعة لتنظيمات إرهابية داخل أراضي الولايات المتحدة إذا ما تعرضت لهجوم عسكري.

وبحسب الشبكة، فإن التهديد الإيراني جاء في رسالة نقلت عبر وسيط غير رسمي إلى ترامب خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا بتاريخ 17 حزيران / يونيو الجاري، أي قبل أيام من تنفيذ الهجوم الأميركي الواسع على منشآت نووية في إيران فجر الأحد.

وادعت القناة أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية – لم تكشف عن هويتهم – أكدوا تلقي ترامب الرسالة التي تضمنت تحذيرًا من "رد غير تقليدي" في حال نفذت واشنطن عمليات عسكرية ضد طهران.

وجاءت هذه المزاعم عقب شن الولايات المتحدة، الأحد 22 حزيران/ يونيو، غارات جوية على منشآت نووية إيرانية شملت مجمعات "نطنز" و"أصفهان" و"فوردو"، ضمن تصعيد عسكري متزايد في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على إيران منذ 13 حزيران / يونيو. ويُنظر إلى هذه الهجمات كجزء من الدعم العسكري واللوجستي والاستخباراتي الذي تقدمه واشنطن للاحتلال الإسرائيلي.


ويأتي هذا التصعيد في وقت تتصاعد فيه المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، إذ تواصل إيران الرد على الهجمات الإسرائيلية من خلال قصف قواعد عسكرية وأهداف استخباراتية داخل الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيرة، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية في كلا الجانبين.

وتعد المزاعم حول "خلايا نائمة" تهدد الأمن الداخلي الأمريكي تطورًا لافتًا، إذ تعيد إلى الأذهان تقارير أمنية سابقة تحدثت عن احتمال وجود عناصر تابعة لحزب الله اللبناني أو الحرس الثوري الإيراني في أميركا اللاتينية أو داخل الولايات المتحدة. وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي من طهران بشأن هذه المزاعم، فإن توقيتها وارتباطها المباشر بترامب – الذي لا يزال لاعبًا رئيسيًا في الساحة السياسية الأميركية – يضيف بُعدًا سياسيًا حساسًا للأزمة المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - طهران تشهد واحدة من أعنف الانفجارات منذ بدء الحرب مع إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: العدوان الأمريكي أظهر أن جرائم الصهاينة هي امتداد لمخططات واشنطن
  • تهديد ترامب قبل الهجوم على طهران.. هل تمتلك إيران أدوات الرد داخل أمريكا؟
  • الرد الإيراني قادم لا محالة.. خبير سياسي: طهران تملك سيناريوهات متعددة تبدأ من استهداف إسرائيل وتنتهي بغلق مضيق هرمز
  • وول ستريت جورنال: واشنطن أبلغت طهران أن الضربات لمرة واحدة
  • مراسل الجزيرة بواشنطن: رسائل مهمة من ترامب إلى طهران
  • الجيش الإسرائيلي: مستمرون في استهداف إيران والتنسيق مع واشنطن قائم
  • هل أبلغت واشنطن طهران بنيتها استهداف المنشآت النووية؟
  • وسطاء عرب.. رسائل دبلوماسية من واشنطن الى طهران لخفض التصعيد
  • مسؤولون: نقلنا رسائل من واشنطن إلى طهران مفادها أن الهجمات الأمريكية قد انتهت والوقت قد حان للعودة إلى طاولة المفاوضات