رئيس المصري : عودتنا للعب على استاد النادى سيكون لها بالغ الأثر الإيجابي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهدت الجمعية العمومية للنادى المصري فى محافظة بورسعيد أول حضور لرئيس المجلس كامل ابوعلى و الذي منعته الظروف الصحية من حضور الجمعية السابقة وكذا انتخابات المجلس التى فاز بها بالتزكية
جاء حضور رئيس المصري للجمعية العمومية العادية بمثابة فرحة لكافة الأعضاء الذي زاد توافدهم على الجمعية العمومية عقب اعلان وصول أبوعلى الي مقر النادى الاجتماعي .
وحرص رئيس المصري الرد على كافة استفسارات الاعضاء حول مصير الاستاد و المشروع الاستثماري ودعم الفريق خلال الفترة المقبلة .
ووجه كامل ابوعلى الشكر للواء محب حبشي على دعمه الدائم والمستمر للقلعة الخضراء.
واشار رئيس المصري الي انتظاره لصدور القرار الخاص بتخصيص أرض المشروع الاستثماري للنادي المصري للبدء في التنفيذ الفوري للمشروع.
رئيس المصري.. غير راضي على ما حققناه خلال العامين الماضيينولفت أبو علي إلى أنه كلف المكتب الاستشاري بالبدء الفوري في إعداد التصميمات الخاصة بالمشروع الاستثماري.
وقال : نسعى لتوفير موارد مالية ثابتة تكفي لمواجهة متطلبات النادي المتزايدة.
رئيس المصري.. غير راضي على ما حققناه خلال العامين الماضيينواكد رئيس المصري أن عودة اللعب فى بورسعيد ستوفر عشرات الملايين من ميزانية النادي وان الانتهاء من بناء الاستاد سيكون علامة فارقة في تاريخ النادي المصري.
واكد أبوعلى أنه غير راض على ما حققه خلال العامين الماضيين من عُمر المجلس ونسعى للأفضل دائمًا.
وقال رئيس المصري نجحنا في تدعيم الفريق الأول بصفقات متميزة ونسعى دومًا للمنافسة مع الكبار.
وشدد رئيس المصري على ان الدوري الممتاز يزداد صعوبة موسمًا بعد الأخر وأشكر اللاعبين والجهاز الفني على مجهوداتهم.
وأوضح ابو على دراسة المصري دخول المستثمرين في الأندية الاجتماعية للقلعة الخضراء بما يعود بالنفع على النادي وأعضاء الجمعية العمومية.
وقال رئيس النادى المصري أطالب جماهيرنا دومًا بأن تقدم القدوة والمثل للجماهير الأخرى في مؤازرة فريقها والتشجيع النظيف.
وشدد رئيس المصري على سعي المجلس لاستفادة النادي من جميع المواهب البورسعيدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصري محافظة بورسعيد الدوري الممتاز الفترة المقبلة النادي المصري الجمعيه العموميه النادي الاجتماعي المشروع الاستثمارى الظروف الصحية رئيس المصري رئیس المصری
إقرأ أيضاً:
القصير: حزب الجبهة الوطنية سيكون صوت العقل والحكمة تحت القبة
أكد، السيد القصيرالأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن حداثة تأسيس الحزب لا ينبغي أن تكون معيارًا للحكم عليه، موضحًا أن الحزب، رغم كونه حديث النشأة، يضم في هيئته التأسيسية 64 عضوًا من أصحاب الخبرات المتراكمة في مجالات متعددة، من بينهم وزراء سابقون، ورئيس سابق للبرلمان، وقيادات تنفيذية وتشريعية ذات تاريخ طويل في العمل العام.
وأضاف القصير، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي في برنامج “الحياة اليوم” على شاشة قناة الحياة، أن ما يميز حزب الجبهة الوطنية هو تكوينه النوعي وتعدد خبراته، التي اجتمعت لتقديم رؤية جديدة ومتكاملة للحياة السياسية، مشددًا على ضرورة أن يُقيَّم الحزب من خلال مضمونه ومخرجاته، لا من خلال عمره الزمني فقط.
وأشار إلى أن الحزب حرص منذ انطلاقه على عقد لقاءات موسعة وتحضيرية مع مختلف فئات المجتمع، بهدف أن تنبع برامجه من احتياجات المواطنين، وأن تعبّر عن مشكلاتهم وتطلعاتهم، لافتًا إلى أن الحزب استفاد من مخرجات الحوار الوطني ودمجها في مبادئه وأولوياته السياسية.
وأوضح القصير أن الحزب يتبنى نهجًا واضحًا يهدف إلى الإسهام في بناء حياة سياسية مستقرة، تقوم على تقديم حلول واقعية وتشريعات جادة تمس حياة المواطنين وتسعى إلى بناء مستقبل أفضل. وأكد أن حزب الجبهة الوطنية سيقدم نموذجًا محترمًا تحت قبة البرلمان، مشددًا على أن مشاركته البرلمانية تستهدف التأثير الإيجابي، وليس المغالبة.
وتابع: “قررنا منذ البداية أن نتحرك تدريجيًا ونشارك بعدد مدروس من المقاعد، لأن هدفنا هو تقديم نماذج ناجحة تُكسبنا ثقة الشارع، وتبرهن على قدرتنا على التعبير عن المواطن، وتقديم حلول عملية للقضايا الشائكة”، لافتًا إلى حرص الحزب على التنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية المختلفة للوصول إلى أرضيات مشتركة.
وأشار الأمين العام إلى أن مشاركة الحزب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، التي تضم 12 حزبًا بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تأتي من منطلق تغليب المصلحة الوطنية على الاعتبارات الحزبية الضيقة، مؤكدًا أن الحزب سيطرح من خلال تلك القائمة وجوهًا برلمانية تمثل الشارع المصري وتعبر عنه بجدية.
وأكد القصير أن الحزب لن يترك نوابه بمفردهم بعد الفوز، بل سيدعمهم من خلال 43 أمانة مركزية تضم كفاءات متنوعة وخبرات تراكمية، ستسهم في تمكين النائب من أداء دوره التشريعي والرقابي بكفاءة، مضيفًا: “سنعمل تحت قبة البرلمان كصوت للعقل والحكمة، وسنكون قريبين من الناس، وملتزمين بالتعبير عن تطلعاتهم”.