لايبزيج يعتلي صدارة الدوري الألماني مؤقتًا بثلاثية في شباك فرايبورج
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تمكن فريق لايبزيج من الصعود مؤقتًا إلى صدارة الدوري الألماني، بعد أن نجح في تحويل تأخره بهدف أمام ضيفه فرايبورج إلى فوز مثير بنتيجة 3-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين اليوم السبت ضمن مباريات الجولة الثامنة من البوندسليجا.
أقيمت المباراة على ملعب "ريد بول آرينا"، حيث افتتح فرايبورج التسجيل عن طريق ريتسو دوان في الدقيقة 15، وفي الشوط الثاني، رد لايبزيج بقوة، فتمكن ويلي أوربان من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 47، وأضاف لوتشارل جيرترويدا الهدف الثاني في الدقيقة 58، ليختتم لويس أوبيندا ثلاثية لايبزيج في الدقيقة 79.
بهذا الفوز، رفع لايبزيج رصيده إلى 20 نقطة ليعتلي صدارة ترتيب البوندسليجا مؤقتًا، بفارق ثلاث نقاط عن بايرن ميونخ الوصيف، الذي تنتظره مباراة أمام بوخوم غدًا الأحد. أما فرايبورج، فقد تجمد رصيده عند 15 نقطة ليحتل المركز الثالث في الترتيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.
وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".
وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.
وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".
يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.
وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.
وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.
ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.
ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.
وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.
ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.