استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

جامعة المنصورة تشارك فى حفل ختام معرض الآثار المصرية فى برلين

وشهد الاجتماع حضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي، ورأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، حيث تم بحث التعاون في مجال الحماية الاجتماعية.

وتناول الاجتماع مناقشة تصميم نموذج ضخم عن الحماية الاجتماعية، يتضمن الكثير من التدخلات العملية، ويشتمل على عدد من المحاور، منها ما يتعلق بالتنمية البشرية، بالإضافة إلى التنمية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، كما يهدف هذا النموذج إلى التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً، والعمل على انتقالهم من دائرة الفقر إلى العمل والإنتاج.

وناقش الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الحماية الاجتماعية، وعقد الدورات التدريبية، وإعداد دراسة متكاملة عن الحماية الاجتماعية .

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتلك الجهود، موضحة رغبة الوزارة في تضمين القطاع غير الرسمي من العمالة في نموذج اقتصادي واحد، مشددة على أن الحكومة في الوقت الحالي تعمل بنظام التشبيك مع بعضها البعض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي المكتب الإقليمي للدول العربية مصر التضامن العاصمة الإدارية وزیرة التضامن الاجتماعی الحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

في أول حوار لها.. وزيرة التضامن: دورنا لا يقتصر على برنامج تكافل وكرامة

كتب- حسن مرسي:

أكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن تمثل مظلة شاملة لكافة فئات الشعب المصري، مشددة على أن دورها لا يقتصر على برنامج "تكافل وكرامة" فحسب.

وقالت في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "الوزارة مسؤولة عن كل فئات الشعب، سواء الأسر الأولى بالرعاية أو الأطفال، أو دور الحضانة، ودور الرعاية، وأهالينا في دور المسنين، وذوي الهمم، وليس برنامج تكافل وكرامة فقط".

ورداً على سؤال حول حجم المسؤولية، أجابت الوزيرة: "ملف التضامن الاجتماعي كبير جدًا وصعب للغاية". لكنها نوهت إلى أن توليها المسؤولية جاء بعد جهود قيمة بذلها زملاؤها السابقون، الدكتورة غادة والي والدكتورة نيفين القباج، مما يخفف عنها عبء البدايات.

وأضافت: "اليوم، بعد تولي المسؤولية، نُكمل منظومة الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الفترة في عام 2014 كانت صعبة للغاية، ودائمًا ما أقول إن حقبة الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الأسبق، كانت فترة دقيقة من عمر مصر، وهي فترة الإرهاب والتطرف والحوادث".

وأوضحت مرسي، بمناسبة مرور عشر سنوات على برنامج "تكافل وكرامة"، أن "غادة والي تولّت العمل في فترة الإرهاب عام 2014، فغلبت الإغاثات والطوارئ على عمل الوزارة، بينما عملت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن السابقة، على ترتيب كثير من ملفات الوزارة الخاصة بالحماية، والآن يجب أن نُنجز هذه الحماية وصولًا إلى التمكين الاقتصادي".

وشددت الوزيرة على أن الهدف الأسمى من برامج الحماية الاجتماعية هو الارتقاء بالأسر المستفيدة إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والتمكين الاقتصادي.

وقالت: "نستهدف الخروج بنسب أعلى من دائرة الفقر والعوز والاحتياج إلى دائرة التمكين الاقتصادي، وما يبقاش الابن أو الابنة في أسر تكافل وكرامة في المستقبل ضمن نفس البرنامج، من المفترض أن تُخرج الأسرة أبناءها من دائرة العوز".

وذكرت مرسي أن ملف رعاية الأيتام يمثل التحدي الأكبر بالنسبة لها خلال الأشهر التسعة التي قضتها في منصبها. وقالت بصدق: "رعاية الأيتام هو الملف الأصعب بالنسبة لي في الوزارة، سواء كريمي النسب أو معلومي النسب، والأسر البديلة، والتوسع في فكرة الكفالة، وكيفية كسر مؤسسية الرعاية".

وتابعت: "اليتيم أو الطفل المتروك ليس له أحد إلا الدولة، ونحن في الوزارة نرعى نحو 9 آلاف طفل في دور الرعاية المختلفة، وهناك نحو 12 ألف طفل ضمن برنامج أسر الكفالة، ودائمًا أكون قلقة وحريصة على أن تكون اللجان منحت الطفل للأسرة المناسبة من أب وأم مؤهلين".

اقرأ أيضا:
مفاجأة.. قانون العمل الجديد يتيح فصل العاملة بعد إجازة الوضع في هذه الحالة

نقيب الصحفيين يخاطب رئيس "النواب" لحذف عقوبة الحبس في النشر بقانون الفتوى

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

وزيرة التضامن مايا مرسي تكافل وكرامة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

مقالات مشابهة

  • المفوضية تنظم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دورة توعية بالانتخابات   
  • تعزيز التعاون بين مصر ولبنان في الحماية والتمكين الاقتصادي
  • متحدث التضامن: برنامج تكافل وكرامة دعامة أساسية لمنظومة الحماية الاجتماعية
  • في احتفالية مرور 10 سنوات على "تكافل وكرامة": جلسة دولية تبحث ربط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي
  • وزيرة التضامن: تكافل وكرامة حظي بدعم ترجمته الإرادة السياسية.. والبرنامج يعد نموذجا ناجحا للتحول الاستراتيجي في سياسات الحماية الاجتماعية
  • التضامن: إطلاق منصة دولية لتبني سياسات الحماية الاجتماعية عالميا
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: تكافل وكرامة أكبر فكرة للحماية الاجتماعية في مصر
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تكشف عن نجاحات برنامج تكافل وكرامة في تحسين الوضع الاقتصادي لـ 7.7 مليون أسرة بمصر
  • هل غير قانون الضمان الاجتماعي الجديد شروط تكافل وكرامة؟ وزيرة التضامن تجيب
  • في أول حوار لها.. وزيرة التضامن: دورنا لا يقتصر على برنامج تكافل وكرامة