في لفتة إنسانية.. مربو النحل بالصعيد يهدون محاربي السرطان بمستشفى «اورام الاقصر» كميات من العسل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في لفتة إنسانية، أهدى وفد من جمعية مربي النحل بجنوب الصعيد، بمحافظات سوهاج وقنا واسوان والاقصر، مرضى السرطان بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الاورام بمنطقة طيبة، شمال الأقصر، كميات من العسل، وذلك لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى.
ضم الوفد كل من حمدى فؤاد رئيس الجمعية، مصطفى محمد صبحى، الأمين العام للجمعية، المهندس عبد الرحمن عبد الحارس عضو مجلس الإدارة، سامية شقراوى، عضومؤسس، وعزه القاضي، عضو الاتحاد الاقليمى للجمعيات.
وأجرى وفد مربي النحل جولة تفقدية برفقة فريق العلاقات العامة، على الأقسام المختلفة بالمستشفى، للتعرف على طرق ومراحل العلاج التي يخضع لها مريض الأورام السرطانية، وقانوا بالتقاط الصور التذكارية مع المرضى في جو يسوده المحبة المودة .
أوضح الدكتور هاني حسين مدير عام مستشفى شفاء الأورمان، أن كميات العسل التي أهداها وفد جمعية مربي النحل، خضعت قبل توزيعها على المرضى، إلى الفحص الشامل، للتأكد من جودتها من خلال مراقبي الصحة وجودة التغذية بالمستشفى، واضاف أن المستشفى تضم خبراء تغذية من أفضل الكوادر، حرصًا من إدارة المستشفى على صحة وسلامة جمبع المرضى ، ولطمانة اهاليهم وذويهم بأن رعايتهم داخل المستشفى تتم بكفاءة عالية مع توفير أفضل وسائل الحماية للحفاظ على حياتهم.
من جانبه وجه محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر لفريق مربي النحل على مبادرتهم في توفير العسل الأصلي والصحي للمرضى، وتكرار زيارتهم للمستشفى لدعم المرضي، مثمنًا ماقاموا به، ومتمنيًا الشفاء لكافة المرضى بالمستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر محاربي السرطان الصعيد السرطان أورام الأقصر
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
في إنجاز علمي بارز، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية لعقار جديد مشتق من نبات يشبه الصبار، يُعرف باسم الريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin أو RTX)، والذي أظهر نتائج واعدة في علاج الألم المزمن الناتج عن السرطان، خاصة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، بما في ذلك المسكنات الأفيونية.
علاج موضعي طويل المفعول لآلام السرطانأوضحت الدراسة أن المرضى المصابين بسرطان في مراحله المتقدمة، والذين لم يتمكنوا من السيطرة على الألم باستخدام الأدوية التقليدية، تلقوا حقنة واحدة من RTX في السائل النخاعي القطني.
بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟ دراسة: التورين قد يغذي أنواعًا من سرطان الدم ومشروبات الطاقة تحت المجهر
وأظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم القصوى التي أبلغ عنها المرضى، وتراجعًا بنسبة 57% في استخدام المسكنات الأفيونية، مما مكّن المرضى من استعادة جزء من حياتهم اليومية والتواصل مع أحبائهم دون الحاجة إلى التخدير المستمر.
يعمل RTX عن طريق استهداف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ.
وعند تفعيل هذه القنوات بواسطة RTX، يحدث تدفق مفرط للكالسيوم داخل الألياف العصبية، ما يؤدي إلى تعطيل قدرتها على نقل إشارات الألم دون التأثير على الحواس الأخرى مثل اللمس أو التذوق أو التوازن.
هذا النهج المبتكر يوفر تخفيفًا للألم بشكل موجه ودقيق، دون آثار جانبية مثل الإدمان أو الشعور بالنشوة الذي تسببه المسكنات الأفيونية.
لم تقتصر إمكانيات RTX على علاج آلام السرطان فقط، إذ يرى الباحثون أن هذا العلاج قد يكون فعالًا أيضًا في إدارة أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصاب.
آلام ما بعد الجراحة.
آلام الوجه المزمنة.
وتكمن ميزة هذا العلاج في كونه غير إدماني، ولا يسبب أي شعور بالنشوة، مما يجعله بديلًا آمنًا وفعالًا للمسكنات التقليدية، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر الإدمان أو الذين يعانون من آثار جانبية خطيرة بسبب الأدوية الحالية.
خطوة نحو الطب الشخصي في علاج الألمأكد الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن استهداف الأعصاب المحددة باستخدام RTX يمثل تطورًا مهمًا في مجال الطب الشخصي، حيث يمكن للأطباء تخصيص العلاج وفقًا لطبيعة الألم ومصدره لدى كل مريض على حدة، مما يعزز فرص السيطرة على الألم بشكل أكثر دقة وكفاءة.
نُشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidenceتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة NEJM Evidence، مما يبرز أهمية هذا الاكتشاف العلمي في تطوير طرق علاجية جديدة لإدارة الألم المزمن، خاصة لمرضى السرطان في مراحله المتقدمة.
ومع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، يأمل العلماء في أن يُحدث هذا العلاج تحولًا جذريًا في مجال الطب التداخلي وإدارة الألم، ويمنح الأمل للمرضى الذين لم يجدوا راحة من العلاجات التقليدية حتى الآن.