اللقطات الأولي للعملية العسكرية الإسرائيلية على إيران (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أول لقطات لانطلاق مقاتلاته الحربية لقصف أهداف داخل إيران.
وجرى نشر اللقطات بعد ساعات من الضربات الجوية، على الحساب الرسمي لسلاح الجو الإسرائيلي على منصة "إكس" تحت عنوان: "توثيق انطلاق مقاتلات سلاح الجو لتنفيذ ضربات دقيقة ضمن عملية (أيام التوبة)".
هكذا أقلعت طائرات سلاح الجو لتنفيذ الضربات المحددة والموجهة بدقة ضد الأهداف العسكرية في إيران pic.
وشارك المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، لقطات مشابهة على منصة "إكس" بعنوان: "هكذا انطلقت طائرات سلاح الجو لتنفيذ ضربات دقيقة ومحددة ضد الأهداف العسكرية في إيران".
كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، في مقطع مصور، "أستطيع الآن أن أؤكد أننا أكملنا الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل."
وشن جيش الاحتلال فجر السبت غارات على مواقع عسكرية داخل إيران، حيث أعلن أن عشرات الطائرات أنهت تنفيذ ثلاث موجات من الضربات استهدفت منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى. ووجه الجيش تحذيراً إلى طهران من الرد.
وصرّح وزير الأمن القومي المتطرف الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بأن الهجوم على إيران يعد "ضربة تمهيدية"، داعياً إلى أن تكون الخطوة المقبلة هي "استهداف الأصول الاستراتيجية" الإيرانية.
ونشر بن غفير منشور عبر حسابه على "إكس" السبت، شدد فيه على أن "الخطوة التالية يجب أن تكون استهداف الأصول الاستراتيجية لإيران". وأوضح أن موقفه هذا يمثل رأيه الشخصي، وأنه سيواصل طرحه في مختلف المحافل والمنتديات.
وأضاف بن غفير قائلاً: "إن لدى إسرائيل التزاماً تاريخياً بالقضاء على التهديد الإيراني الذي يسعى إلى تدمير إسرائيل."
وحول الموقف الأمريكي٬ أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس السبت، عن أمله في أن تمثل الهجمات الإسرائيلية على إيران "النهاية" للتصعيد.
وجاءت تصريحات بايدن للصحفيين في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، حيث قال: "يبدو أن الإسرائيليين استهدفوا فقط مواقع عسكرية، وآمل أن تكون هذه نهاية للضربات المتبادلة بين تل أبيب وطهران."
وأضاف بايدن أنه كان على علم مسبق بالهجمات، مشيراً إلى أن إدارته لم تشارك في تنفيذها، لكنها أجرت مشاورات مكثفة مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن التطورات.
في المقابل، أفادت إيران بأن دفاعاتها الجوية تصدت للهجوم بنجاح، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإلحاق "أضرار محدودة" ببعض المواقع. ونقلت وكالة أنباء إيرانية عن مصادر تأكيدها على "رد متناسب" على الضربات الإسرائيلية.
كما صرح مسؤول في الدفاع الجوي الإيراني لوكالة أنباء "إرنا" الرسمية بأن "الدفاعات الجوية تصدت لمحاولات الكيان الصهيوني استهداف مواقع في طهران وعدة مناطق أخرى في البلاد."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال إيران بن غفير بايدن إيران الاحتلال بايدن بن غفير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.