شمال غزة - مجزرة جديدة بعد قصف مربع سكني في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون، مساء السبت 26 أكتوبر 2024، في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا في بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة .
وأفادت قناة "الأقصى" المحلية، بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في بلدة بيت لاهيا، أسفرت عن "استشهاد عشرات الشهداء والجرحى"، دون تحديد عددهم.
وأوضحت أن الجيش قصف "5 منازل قرب الدوار الغربي في بيت لاهيا".
وأشارت القناة، إلى أن "المدنيين الفلسطينيين يوجهون دعوات لبعضهم البعض لمحاولة الوصول للمكان والمساعدة في انتشال الجرحى والبحث تحت الأنقاض"، في ظل توقف عمل طواقم الدفاع المدني هناك.
ولفتت إلى وجود عدد كبير من المفقودين في المربع السكني الذي كان يؤوي عددا كبيرا من النازحين، بسبب اشتداد العدوان على الشمال.
حماس والجهاد تعقبانحركة حماس ـ تصريح صحفي
مجزرة بيت لاهيا وجرائم الاحتلال في شمال القطاع؛ تجسيد لأبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها التاريخ الحديث
نحمّل واشنطن والعواصم المتواطئة مع جرائم الاحتلال المسؤولية عن استمرار المجازر والإبادة في شمال قطاع غزة
إن الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، باستهدافه مربعاً سكنياً يضم خمسة منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها؛ هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها.
إن استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته للإرادة الأمريكية الإجرامية، وصمته أمام محاولات جيش الاحتلال الوحشية لإجبار أهلنا في شمال القطاع على الرحيل عن أرضهم وديارهم؛ يحملهم مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحقّ مئات الآلاف من أبناء شعبنا الصامدين الثابتين في مناطق شمال قطاع غزة.
إننا إذ ندعو شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة الانتفاض نصرةً لأهلنا المرابطين الصامدين؛ فإننا نؤكّد أن شعبنا المجاهد الباسل في شمال قطاع غزة سيكسر هذه الحملة الهمجية، وسيُفشِل بثباته وصموده كافة المخططات الإجرامية لهذا الاحتلال الفاشي.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
إن المجزرة الشنيعة التي ارتكبها جيش الاحتلال مساء اليوم في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، بحق عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والمدنيين، ومخلفاً عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، هي جريمة نازية جديدة، تضاف إلى سجل الكيان الإجرامي الناضح بجرائم الإبادة والتطهير العرقي.
تأتي هذه المجزرة بعد العدوان السافر على مستشفى كمال عدوان الذي حوله العدو إلى مسلخ بشري يمارس فيه حقده الأعمى الذي يعبر عن جوهر العقلية الصهيونية وحقيقتها التي يدفع شعبنا الفلسطيني ثمنها منذ عقود
نحمل الإدارة الأمريكية، وما يسمى بالمجتمع الدولي والحكومات المتواطئة مع الكيان، مسؤولية استمرار هذه المجازر بحق شعبنا، وبالأخص المؤسسات الدولية التي تدعي حرصها على العدالة والقانون في وقت تبدو فيه عاجزة وذليلة أمام الإجرام الصهيوني المستمر.
إن الحقد الأعمى الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق قطاع غزة لن يعوض هذا الكيان إحساسه بالعجز والهزيمة عن تحقيق أهدافه، أمام صمود أهل غزة وعنفوانهم، وأمام الضربات المؤلمة والإذلال الذي يذوق جنود العدو طعمه علقماً أمام بأس أبطال المقاومة وصمودهم وعنفوانهم في غزة ولبنان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة فی بیت لاهیا فی شمال
إقرأ أيضاً:
35 شهيدا .. قوات الإحتلال ترتكب مجـ.زرة جديدة بحق الفلسطينيين
أعلنت مصادر فلسطينية إستشهاد 35 شخصا نتيجة قصف قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وشهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.
استهداف منازل ومناطق نازحين
وفي ضربة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة "تل الهوا" جنوب غرب غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة العشرات، بحسب ما أفادت به المصادر الطبية في مستشفيات المدينة، والتي تواجه ضغطًا هائلًا بفعل تزايد أعداد الجرحى.
كما شهدت مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خان يونس وبلدة بني سهيلا المجاورة، غارات جوية مكثفة أعقبت كمينًا نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ضد قوة إسرائيلية متوغلة، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين على الأقل، وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
وردًا على العملية، كثّف الاحتلال من غاراته، فاستهدف خيامًا تأوي نازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى، بالإضافة إلى أربعة آخرين في غارات على بلدة بني سهيلا.
إطلاق نار على تجمعات مدنية
وفي تصعيد ميداني آخر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب تجمعات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية على محور نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أكدته الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.