«خليفة التربوية» تبحث التعاون مع مؤسسات مغربية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بحث وفد جائزة خليفة التربوية آفاق التعاون المشترك مع عدد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية، خلال زيارته الرسمية للمملكة المغربية الشقيقة، والتي اختتمت السبت، حيث عقد الوفد لقاءات مع نسرين ابن عبدالجليل المديرة العامة للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، والحبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ومؤسسة محمد السادس للبيئة والتي تطرح إحدى الجوائز التربوية التابعة للمملكة وهي جائزة التربية البيئية، إضافة لزيارة ثانوية التميز بالرباط.
وضم الوفد، محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل العفيفي الأمين العام، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
وناقش أعضاء الوفد خلال اللقاءات، آليات تعزيز التعاون التعليمي والأكاديمي المشترك، وتبادل التجارب والخبرات التي تدعم التميز في منظومة التعليم، إضافة للتعريف برسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة 2024-2025 وآليات الترشح والمعايير المحددة لكل مجال وفئة يتم الترشح إليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.