«خليفة التربوية»: التميز سر نجاح التعليم في العصر الرقمي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن تميز منظومة التعليم في العصر الرقمي، يستند إلى تميز جميع عناصر العملية التعليمية من طالب ومعلم وقائد مدرسي وأسرة متميزة ومؤسسات مجتمعية وشركاء استراتيجيين يقدمون الدعم والمساندة لهذه المنظومة بما يمكنها من مواجهة التحديات التي يشهدها قطاع التعليم في عصر الألفية الثالثة، وما تشهده من تطورات تتعلق بالثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وغيرها من المستحدثات التكنولوجية التي أثرت على بيئة التعلم في العصر الراهن.
جاء ذلك، خلال اللقاء المفتوح، الذي نظمته أمس الأول جامعة محمد الخامس في الرباط، للمعلمين والمعلمات بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط - سلا - القنيطرة، بمناسبة زيارة وفد الأمانة العامة، للتعريف برسالة الجائزة وأهدافها والمجالات المطروحة وآليات الترشح للدورة الثامنة عشرة 2024-2025.
وضم الوفد محمد سالم الظاهري، عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي، الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي، نائب الأمين العام، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، عضوي اللجنة التنفيذية للجائزة.
وأكد محمد سالم الظاهري تميز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين في جميع المجالات، ومن بينها التعليم الذي يحظى بتعاون وثيق.
من جانبها، شرحت أمل العفيفي مجالات للتنافس خلال الدورة الحالية، والتي تتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة، هي الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام (فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي) والتعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، وأصحاب الهمم (فئة الأفراد وفئة المؤسسات والمراكز)، والإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً وفئة المعلم المتميز محلياً)، والتعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي) والبحوث التربوية (فئة البحوث التربوية) والتأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية، وفئة دراسات أدب الطفل)، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة الأفراد وفئة المؤسسات وفئة الطلاب)، إضافة إلى مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
من جانبها، قدمت الدكتورة سعاد السويدي استعراضاً لعدد من المعايير والشروط الواجب توفرها في ملفات المترشحين لهذه المجالات، التي تستند إلى معايير تميز تتضمن توظيف الذكاء الاصطناعي ومحور الاستدامة في الأعمال المقدمة كأحد معايير التفرد والتميز للملف المرشح.
وأوضح الدكتور خالد العبري، أن من بين أهداف الجائزة تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية المتعلقة برعاية الطفولة المبكرة، واكتشاف مواهبها وتمكينها في مراحل التعليم المبكرة، عبر فئتي البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
بدوره، أكد حميد إبراهيم أهمية هذا اللقاء الذي يجمع نخبة من المعلمين وأساتذة الجامعات للتعريف برسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية والمجالات التي تضمها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة خليفة التربوية العصر الرقمي الرباط خلیفة التربویة جائزة خلیفة
إقرأ أيضاً:
بحث تطوير رياضة البليارد والسنوكر محليا ودوليا
"عُمان": بحث عبدالله بن محمد بامخالف أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية سُبل التعاون المشترك مع مبارك حمد الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للبليارد والسنوكر، إلى جانب بحث آفاق تطوير رياضة البليارد والسنوكر على المستويين المحلي والدولي، بما يواكب التطورات التي تشهدها هذه الرياضة ويعزز حضورها التنافسي، وذلك في اللقاء الذي جمعهما بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية.
كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول فرص دعم البرامج والمبادرات ذات العلاقة، وفتح قنوات تواصل فاعلة بين اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحاد الدولي للبليارد والسنوكر، ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص اللجنة الأولمبية العُمانية على تعزيز علاقاتها مع الهيئات الرياضية الدولية، وتوسيع مجالات التعاون التي تواكب أهدافها في تطوير القطاع الرياضي وفق أفضل الممارسات العالمية.
وفي إطار الزيارة، قام مبارك حمد الخيارين بجولة في المتحف الأولمبي العُماني بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية، اطّلع خلالها على ما يضمه من معروضات ووثائق ومجسمات توثق مسيرة الرياضة العُمانية وتاريخ مشاركاتها في الدورات والمحافل الأولمبية والإقليمية والدولية.
من جانبه شارك خليفة بن حمد الجابري، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية، في المؤتمر الثاني عشر الدولي للرياضيين الذي يُعقد في مدينة لوزان السويسرية، وناقش المنتدى العديد من الموضوعات التي تخص تسهيل مشاركة الرياضيين في الدورات والبطولات المتنوعة، والظروف والبيئة المحيطة، والإعداد النفسي والبدني الأمثل قبيل مشاركاتهم في الاستحقاقات الرياضية، ويُعد المنتدى من أكبر التجمعات العالمية للرياضيين، وشهد حضور أكثر من (400) رياضي من مختلف دول العالم، يمثلون لجان اللاعبين في اللجان الأولمبية الوطنية، إلى جانب ممثلين عن جميع الاتحادات الدولية.
من جانب آخر، تنظم اللجنة الأولمبية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية العُمانية ندوة التسويق والاستثمار الرياضي يوم 17 يونيو الحالي بمقر أكاديمية اللجنة الأولمبية، إلى ذلك، أطلقت اللجنة الأولمبية العُمانية منصة للمدربين للمشاركة في دورة الإثراء الدولي، وهو برنامج تعليمي مكثف بالتعاون مع التضامن الأولمبي وجامعة ديلاوير الأمريكية، وعلى الراغبين بالترشح التواصل مع الاتحادات أو اللجان الرياضية لتعبئة الطلب عبر منصة التضامن الأولمبي في موعد أقصاه 18 يونيو الحالي، والبرنامج مفتوح في جميع الرياضات المدرجة ضمن البرامج الأولمبية.