أول تعليق من ميدو على عقوبات الكاف ضد الزمالك بسبب السوبر الإفريقي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
علق أحمد حسام ميدو، لاعب نادي الزمالك السابق، على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف على القلعة البيضاء بسبب ما شهدته مباراة السوبر الإفريقي.
وكتب ميدو عبر أكس: "الاتحاد الأفريقي يعاقب نادي الزمالك بسبب فوزه ب السوبر الافريقي …عقوبات لا يمكن يقال عنها اي شئ إلا انها مهزلة حقيقية مقارنة بعقوبات سابقة على أندية أخرى!! ضميركم مات ولا زودتم التسعيرة؟".
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف عن فرض عقوبات صارمة ضد نادي الزمالك بشأن أحداث مباراة نهائي كاس السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك.
وقررت لجنة الانضباط فرض عقوبات علي الزمالك بعد الفوز بالسوبر الأفريقي على النحو التالي:
1. إيقاف لاعب الزمالك المصري، ناصر منسي، ثلاث (3) مباريات، في منافسات الأندية الإفريقية القادمة، بسبب حركة استفزازية بعدما أشار بيده بحركة الذبح للجماهير احتفالا بالهدف الذي سجله فى شباك النادي الأهلي وانتهاك المادة 147 من قانون الانضباط الخاص لـ"الكاف".
2. فرض غرامة مالية على، ناصر منسي، قدرها 10,000 دولار أمريكي.
3. إيقاف لاعب الزمالك المصري، محمود عبد الرازق "شيكابالا"، ثلاث (3) مباريات، في منافسات الأندية الإفريقية القادمة، بسبب سلوك غير رياضي وتحريضه بـ الانسحاب لـ زملائهمن قمة كأس السوبر الإفريقي امام النادي الأهلي، بعد انتهاك المادة 82 من قانون الانضباط لـ"الكاف".
4. فرض غرامة مالية على اللاعب، محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قدرها 10,000 دولار أمريكي.
5. فرض غرامة مالية على نادي الزمالك المصري، قدرها 300,000 دولار أمريكي، بسبب سوء سلوك الفريق ومسؤوليه، مع وقف التنفيذ بالنسبة لمبلغ 100,000 دولار من الغرامة، بشرط عدم إدانة نادي الزمالك المصري بارتكاب مخالفة مشابهة خلال منافسات الأندية الإفريقية لموسم 2024/2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الاتحاد الافريقي احمد حسام ميدو القلعة البيضاء السوبر الإفريقي عقوبات الكاف السوبر الإفریقی الزمالک المصری نادی الزمالک 000 دولار
إقرأ أيضاً:
لماذا فرضت أمريكا عقوبات على قاضيات المحكمة الجنائية بسبب نتنياهو؟
أعلنت الولايات المتحدة، عن فرض عقوبات على 4 قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، وذلك على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بينها: إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة جرّاء العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وبحسب المحكمة فإنّه: سيحظر على القاضيات الأربع دخول الولايات المتحدة، كما سيتم تجميد أي أموال أو أصول يملكنها في البلاد، وهي تدابير غالبا ما تتخذ ضد صانعي سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة، وليس ضد مسؤولين قضائيين.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان له، أمس الخميس: "ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات التي تعدها ضرورية من أجل حماية سيادتنا، وسيادة إسرائيل، وأي حليف آخر للولايات المتحدة، من الخطوات غير المشروعة للمحكمة الجنائية الدولية".
وتابع "أدعو الدول التي لا تزال تدعم المحكمة الجنائية الدولية، والتي كلفت الحرية في الكثير منها تضحيات أميركية كبيرة، إلى التصدي لهذا الهجوم المخزي على بلدنا وعلى إسرائيل".
وفي ردها على القرار الأميركي، اعتبرت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها في لاهاي، أنّ: "العقوبات هي: محاولة جلية لتقويض استقلالية مؤسسة قضائية دولية تعمل بتفويض 125 من الدول الأطراف من كل أنحاء العالم".
وكانت قاضيتان في الجنائية الدولية، وهما بيتي هولر، من سلوفينيا، ورين ألابينيغانسو، من بنين، قد شاركت في إجراءات أفضت لإصدار مذكرة اعتقال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بحق نتنياهو.
وخلصت المحكمة، آنذاك، إلى ما اعتبرته: "وجود أسباب معقولة" لتحميل نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، المسؤولية، عن أفعال تشمل جرائم حرب على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أما القاضيتان الأخريان، البيروفية لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا، والأوغندية وسولومي بالونغي بوسا، فإنهما قد شاركتا في السابق، بإجراءات أدّت لفتح تحقيق فيما يوصف بأنّ: "القوات الأميركية قد ارتكبت جرائم حرب خلال الحرب في أفغانستان".
إلى ذلك، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الدول الأخرى، إلى: "رفع الصوت وإعادة التأكيد على استقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي أنشئت عام 2002 لمقاضاة الأفراد المسؤولين عن أخطر الجرائم في العالم، عندما تكون الدول غير راغبة أو غير قادرة على تحقيق العدالة بنفسها".
وأوضحت مديرة برنامج العدالة الدولية في المنظمة الحقوقية، ليز إيفنسون، أنّ: "العقوبات تهدف إلى ردع المحكمة الجنائية الدولية عن السعي إلى المساءلة وسط الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في إسرائيل وفلسطين، بينما تتصاعد الفظائع الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك بالتواطؤ مع الولايات المتحدة".