حلقة تستعرض منظومة مراقبة الموارد المائية في الظاهرة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة حلقة عمل تعريفية حول مشروع تحديث منظومة مراقبة الموارد المائية، برعاية المهندس علي بن سليمان المنظري، المدير العام المساعد للمديرية، حضر الافتتاح عدد من مديري الدوائر والمهندسين والمختصين في مجال موارد المياه، وذلك بقاعة الفلج بمقر المديرية.
وقدم المهندس خالد بن سالم الهوتي، مدير دائرة المراقبة المائية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، نبذة عن المشروع، موضحًا أنه يهدف إلى إنشاء وتحديث وصيانة شبكة هيدرومترية موزعة في مختلف محافظات سلطنة عمان، من خلال هذه الشبكة، يتم تجميع البيانات المائية وربط جميع نقاط المراقبة بمنظومة للمراقبة عن بُعد، مما يسهل ويسرع نقل البيانات خلال الظروف المناخية المتغيرة، كما يتضمن المشروع إنشاء واجهة تفاعلية لعرض البيانات المستلمة من المحطات، وتحديث أجهزة القياس في محطات الأمطار والأودية، بالإضافة إلى إضافة محطات جديدة.
وأشار الهوتي إلى أهمية البيانات المائية في الدراسات الهيدرولوجية، وتقييم مخاطر الفيضانات، والدراسات الاستشارية المتعلقة بالمشاريع المائية وغيرها من المشاريع التنموية. وأوضح أن عدد محطات مراقبة الموارد المائية في سلطنة عمان يبلغ 3475 محطة، منها 639 محطة تعمل عن بُعد.
وتطرق الهوتي إلى نظام المراقبة المائية عن بُعد، الذي ينقل البيانات الهيدرومترية من أجهزة الرصد المختلفة (الأمطار، الأودية، السدود، والآبار) عبر الإنترنت أو الأقمار الصناعية إلى خوادم الوزارة، حيث يتم تخزينها وعرضها في واجهة تفاعلية. تسهم هذه البيانات في معرفة التوزيع التكراري للأمطار والتنبؤ بفترات حدوث الأعاصير، مما يساعد في الإنذار المبكر عن مخاطر الفيضانات ورسم خرائط منظومة الحماية منها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أبل تثير الجدل بتغير ثوري بهواتفها فما القصة؟
تحديثا شاملا تُجريه شركة أبل وذلك لتصميم واجهة المستخدم في إصدار "iOS 26" وذلك من نظام تشغيل آيفون، فقد أعلنت الشركة أنها ستقدم نمطًا بصريًا وهو نمط "الزجاج السائل".
وأشارت شركة أبل من جانبها أن هذا التحديث يجلب عناصر لامعة وشفافة إلى نظام التشغيل، ليوحد المظهر وذلك عبر كلا من أنظمة "iOS" و"iPadOS" و"macOS" و"visionOS" و"tvOS" و"CarPlay" الخاصة بأجهزة أبل.
ومن المتوقع أن تستعرض شركة "أبل" هذا التصميم الجديدة وذلك خلال في مؤتمرها العالمي للمطورين (WWDC) وذلك اليوم الاثنين.
ويُمثل التصميم الجديد لتحوّل أكبر للشركة في واجهة المستخدم وذلك منذ إطلاق التصميم المسطح في إصدار "iOS 7".
على الجانب الآخر قد تبتعد واجهة "الزجاج السائل" عن التصميمات البصرية البسيطة لتقدم أسطحًا عاكسة متعددة الطبقات تُشبه الزجاج ليُضيف هذا النمط للمعانًا وعمقًا ذلك إلى أشرطة الأدوات وبعض عناصر التحكم وواجهات التطبيقات، و1ذلك بهدف خلق تجربة بصرية أفضل عبر الأجهزة.
وتعد واجهة "الزجاج السائل" ليست مجرد تغيير شكلي، إذ ستستخدمها شركة "أبل" ولتمهيد الطريق لهاتف آيفون المُعاد تصميمه كليًا، ومن المُقرر إطلاقه في عام 2027، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لإطلاق أول آيفون على الإطلاق.
أما عن تصميم هذا الهاتف المقبل والمُسمى باسم "Glasswing"، فمن المتوقع أن يأتي بحواف زجاجية منحنية، و شبه خفية، وشاشة بدون أي اقتطاعات أو فتحتات.
ويُعد تصميم الواجهة الجديد خطوة لتعزيز نقاط قوة شركة "أبل" في ظل الضغوط في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك سعيا من شركة "أبل" لصقل أنظمة تشغيلها وذلك للحفاظ على كلا من جاذبيتها وتميّزها في السوق.