وضع حجر أساس نادي جديد لمهندسين قنا على مساحة 10 آلاف متر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قام الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، والمهندس طارق النبراوي نقيب عام المهندسين، بوضع حجر الأساس لمقر نادى المهندسين علي مساحة 10 آلاف متر مربع بمدينة قنا الجديدة.
جاء ذلك بحضور اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، والمهندس طارق النبراوي، نقيب عام المهندسين، والمهندس أيمن رشاد رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة، والدكتور محمود أبو زيد نقيب مهندسين قنا، والمهندس عبد الرحيم الزقيم نائب رئيس الجهاز، والمهندس أحمد النوبي، مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بقنا وعدد من أعضاء مجلس إدارة نقابة المهندسين.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين بمحافظة قنا، إنه تم تخصيص نادى المهندسين بمدينة قنا الجديدة بواسطة هيئه المجتمعات العمرانية الجديدة، مشيرًا إلي أن النادى يشمل مبنى إدارى، و اجتماعى، ومطعم وكافيتريا وملعب خماسى وصالة رياضية وحمام سباحة سخن وبارد وقاعة تدريب.
وأضاف أبوزيد بأنه تم الإعلان عن مسابقة معمارية لتصميمات النادى، لإيجاد بيئة أفضل، على أن يقوم المشاركون باتباع نهجي التصميم التشاركي والتفكير التصميمي بجوائر للثلاث المراكز الأولى.
و هنأ نائب المحافظ، مهندسي قنا بهذا المشروع الجديد الذي يمثل إضافة في مجال التنمية العمرانية لأبناء المحافظة بشكل عام ومهندسي قنا بشكل خاص، مشيرًا إلى أن النادي سيوفر خدمات اجتماعية ورياضية وثقافية وترفيهية لأبناء المحافظة.
الهوية البصرية والنخطيط العمراني:
وفي سياق ذي صلة، وجه الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، فى وقت سابق، بالإسراع في إعداد دليل الهوية البصرية للمحافظة، والتركيز علي إظهار قنا بشكل عصري جديد، يجمع بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر، علي أن تتماشى الهوية البصرية للمحافظة مع رؤية مصر ٢٠٣٠، والعمل على توظيفها لدعم النمو الاقتصادي المحلى وجذب الاستثمارات، وتعزيز التنمية المجتمعية، وزيادة الوعى الثقافي.
كما شدد على المتخصصين بإعداد دليل قابل للتطبيق ليكون مرجعية للتراخيص والتأصيل الحضارى والثقافى للمحافظة من خلال تشكيل فريق عمل متخصص لدراسة تطوير عناصر الهوية البصرية المقترحة، وإعداد خطة زمنية لتنفيذ المقترحات.
وكلف المحافظ، فى وقت سابق، لجنة التنمية العمرانية والبيئية برئاسة اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، بتفقد موقع الحديقة العامة بميدان محطة السكة الحديد بمدينة قنا، وذلك ضمن خطة تطوير وتجميل الميادين والقضاء على العشوائيات، ورفع كفاءة الطرق ورصف الشوارع الرئيسية والفرعية والحفاظ على الوجه الحضارى للمحافظة، وإظهارها بالشكل الذي يليق بها أمام الزائرين.
وشدد المحافظ، على ضرورة أن تشمل جميع البرامج التى يتم تنفيذها على المراحل الأساسية للتخطيط الناجح وهي:"التنظيم والتخطيط والتنفيذ ثم المتابعة"، لافتا أن المخططات الاستراتيجية والتفصيلية سوف تساعد مجموعات عمل بين الإدارات المعنية بالموضوع والغرض منها التنسيق بين المجموعات والإدارات لتبادل المعلومات بينهما والتشاور الفنى والمنسق العام لهذه المجموعات السكرتير العام المساعد والأمانة الفنيه للمجموعات من خلال التخطيط العمراني والبيئة وهدفها تنظيم العمل للمجموعات.
كما وجه المحافظ، لجان العمل بتشكل برنامج لتخطيط وتصميم المشروعات العمرانية المتمثلة فى المواقف والأسواق والمناطق الحرفية مع وضع تقييم لمؤشرات الأداء، حيث يعمل كل برنامج على مخططات تنظيمية مع وضع مؤشرات للبرنامج لمعرفة تقييم الأداء لدى المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا ناد نادي المهندس طارق النبراوي نقيب عام المهندسين مدينة قنا الجديدة الهویة البصریة
إقرأ أيضاً:
%8.4 نمو صافي دخل البنوك خلال الربع الأول من 2025
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةارتفع إجمالي صافي دخل البنوك الإماراتية بنسبة 8.4 % على أساس ربع سنوي، حسب تقرير «أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات للربع الأول من عام 2025»، الصادر عن شركة «ألفاريز آند مارسال»، مؤكداً ارتفاع صافي دخل الرسوم والعمولات بنسبة 18 % على أساس ربع سنوي، مع تحسن ربحية مختلف النسب الرئيسية، ومنها ارتفاع العائد على حقوق المساهمين بمقدار 72 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 18.6 %، وكذلك العائد على الأصول بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.1 %.
وأظهر التقرير الذي يحلل أداء أكبر 10 بنوك مدرجة في الإمارات، بداية قوية لهذا العام تميزت بتحسّن كفاءة التكاليف، وارتفاع الدخل من غير الفوائد، واستئناف عمليات الاندماج والاستحواذ، مع توجه بنك الإمارات دبي الوطني للاستحواذ الكامل على بنك الإمارات الإسلامي وتطلعه إلى التوسع في المنطقة.
وقال التقرير، إن نمو القروض اكتسب زخماً في الربع الأول من عام 2025، مع زيادة صافي القروض والسلف بنسبة 3.6% على أساس فصلي، مدفوعاً في المقام الأول بقروض الشركات والبيع بالجملة، والتي ارتفعت بنسبة 5.1% على أساس فصلي.
وأضاف، أن الودائع تجاوزت الإقراض، حيث ارتفعت بنسبة 5.8% على أساس فصلي، مدفوعةً بتدفقات قوية من الحسابات الجارية وحسابات التوفير (+7.6%) لتتجاوز مستويات نمو الإقراض بنسبة 3.6% على أساس فصلي، لافتاً إلى أنه نتيجةً لذلك، انخفضت نسبة القروض إلى الودائع بمقدار 1.5 نقطة مئوية إلى 74.7%، مما يعكس تحسن السيولة في القطاع.
وتشمل البنوك العشرة الأكبر، التي شملها تقرير أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات من ألفاريز آند مارسال، كلاً من بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي، وبنك المشرق، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك الفجيرة الوطني، وبنك رأس الخيمة الوطني، ومصرف الشارقة الإسلامي.
ورصد تقرير «ألفاريز آند مارسال»، مواصلة البنوك المحلية الاستفادة من التحول الرقمي والضبط المنظم للتكاليف، حيث انخفضت النفقات التشغيلية بنسبة 7.8% على أساس فصلي، ما أدى إلى تحسن بواقع 234 نقطة أساس في نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 28.2%، وهو أدنى مستوى لها في عام.
وأوضح أن هذا الانضباط في التكاليف، ساهم بشكلٍ ملموس في تحقيق الربحية على الرغم من ثبات الإيرادات.
وأشار إلى أن جودة أصول القطاع المصرفي شهدت مزيداً من التحسن، حيث انخفضت تكلفة المخاطر بمقدار 45 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 0.29%، في حين ارتفعت نسبة تغطية الأصول إلى 110.5%، كما انخفضت نسبة القروض المتعثرة إلى 3.2%، مدفوعةً بعمليات الاسترداد وتعزيز محفظة دفتر القروض، منوهاً بأن قروض المرحلة الأولى سجلت نمواً بنسبة 3.9% على أساس فصلي، مع تراجع الانكشافات في المرحلتين الثانية والثالثة.
ووفقاً لنتائج تقرير «أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات للربع الأول من عام 2025»، فقد انخفض صافي دخل الفوائد بنسبة 2.1% على أساس فصلي، في حين شهد دخل الرسوم والعمولات ارتفاعاً كبيراً (+18% على أساس فصلي)، مما عوض جزئياً الضغوط الناجمة عن معدلات هامش الفائدة.
وذكر التقرير أن صافي هامش الفائدة تراجع بمقدار 15 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 2.52% بسبب انخفاض العائد على الائتمان (-99 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 10.9%) وسط تخفيض أسعار الفائدة المستمر، في حين تحسنت كلفة التمويلات بواقع 52 نقطة أساس على أساس فصلي لتصل إلى 3.9%، مما ساعد على استقرار هامش الفائدة.
وقال أسد أحمد، المدير العام الخدمات المالية لدى شركة «ألفاريز آند مارسال»: البنوك الإماراتية بدأت عام 2025 بخطى ثابتة، وحافظ الربع الأول من هذا العام على زخم قوي مقارنةً بالربع الأخير من العام الماضي، مع نمو قوي في القروض والودائع.
وأوضح أنه على الرغم من الضغوط على الهوامش نتيجة خفض أسعار الفائدة، حافظت الربحية على مرونتها مدعومةً بارتفاع دخل الرسوم والانخفاض الكبير في مخصصات انخفاض القيمة، مؤكداً أن البنوك شهدت تحسناً مستمراً في كفاءة التكاليف وجودة الأصول، مع انخفاض نسب التكلفة إلى الدخل وتعزيز مقاييس المخاطر، ولذا يؤكد هذا الأداء المنضبط قدرة القطاع على التكيف مع البيئة المتغيرة للاقتصاد الكلي.