أفادت مصادر مطلعة ان ما نشر عن موافقة "حزب الله" على فصل الجبهات غير صحيح، اذ ان الموقف الرسمي للحزب لا يزال هو ذاته الذي اعلنه نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم.
وتشير المصادر "الى ان الحزب يعتبر ان وقف اطلاق النار هو المنطلق الاساسي للتفاوض ولن يحصل اي تفاوض قبل وقف النار في غزة ولبنان، وهذا دليل على موقف الحزب الاساسي".
وتعتبر المصادر" ان التواصل بين الحزب ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ليس بالحجم الذي كان عليه في حرب تموز والمراحل السابقة للاعتبارات الامنية المعروفة، وعليه لم يتم تبليغه بأي شيء جديد".
وكان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب ما يلي: ما أوردته إحدى المحطات الإعلامية منسوباً للرئيس نبيه بري عن المفاوضات هو غير دقيق .
وكانت احدى القنوات التلفزيونية نقلت عن مصدر دبلوماسي ان بري أبلغ القطريين والمصريين بموافقة حزب الله على فصل الجبهات وقبول القرار 1701 بشرط أن يكون جزءاً من سلة متكاملة وبالتالي كان الملف اللبناني حاضراً في الجولة التفاوضية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة: نحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية والهدنة لا تعني شيئا إذا لم تتحول لفرصة لإنقاذ الأرواح
#سواليف
قالت السلطات في قطاع #غزة، الأحد، إن القطاع يحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية، مشيرة إلى أن #الهدنة_الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة لإنقاذ الأرواح.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، إن الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح، مطالبا بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة وإصابات الدماغ والعمود الفقري.
كما طالب بإجلاء عاجل للجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة والمرضى المهددين بالموت، وإدخال #الحليب_العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع.
مقالات ذات صلةمن جانب آخر، قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، إن “قطاع غزة يحتاج يوميا 600 شاحنة إغاثية و250,000 علبة حليب شهريا للأطفال #الرضع والحل الجذري هو #فتح_المعابر و #كسر_الحصار فورا”.
وأضاف البيان أن “قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يوما بشكل متواصل”.
وأكد البيان أن “قطاع غزة يحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. ورغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة -إن نفذت- تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة”.
وذكّر المكتب الإعلامي الحكومي أن “250,000 علبة حليب شهريا مطلوبة لإنقاذ الأطفال الرضع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية”.
وشدد على أن “الحل الجذري والعاجل هو كسر الحصار فورا، وفتح المعابر دون شروط، وضمان تدفق حليب الأطفال والمساعدات والوقد بشكل دائم وكامل، بعيدا عن الحلول الترقيعية أو الجزئية المؤقتة”.