«بيورهيلث» تدير «المركز الوطني للتأهيل» وتشرف على عملياته وخدماته
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت «بيورهيلث»، ضم «المركز الوطني للتأهيل» تحت مظلتها، لتديره وتشرف على عملياته والخدمات التي يقدمها. وقالت إنها ستعمل على تعزيز طرائق تقديم خدمات إعادة التأهيل في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. وستعيد تشكيل برامج العلاج التي يوفرها المركز بدمج أحدث التقنيات وطرائق العلاج الجديدة والمبتكرة. كما ستشرف على توسيع نطاق قدرات المركز وتعزيز الوصول إلى الرعاية المتميزة وتحسين جودته وأدائه، وتوفير علاجات وخدمات إعادة تأهيل مخصصة بما في ذلك المتابعة بعد التعافي.
وقالت شايستا آصف، الرئيسة التنفيذي للعمليات لدى «مجموعة بيورهيلث»: «يشرّفنا تولي إدارة خدمات «المركز الوطني للتأهيل» بما يمكننا من تعزيز طرائق علاج الإدمان وتقديم خدمات إعادة تأهيل أكثر تميزاً وشمولاً. وتتماشى هذه الخطوة المهمة مع مهمتنا المتمثلة في تمكين الأفراد وتحسين جودة الحياة والمساهمة في الارتقاء بصحة المجتمع».
فيما قال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة للمركز الوطني للتأهيل: «تتمثل رؤيتنا في أن نكون منارة للأمل والتميز بتبنّي جهود علاج الإدمان وإعادة التأهيل والبحث والتطوير في دولة الإمارات، تماشياً مع مساعينا لتوفير الدعم اللازم للذين يعانون الإدمان وإعادة إدماجهم في مجتمع مزدهر وصحي. ومع انضمامنا لمظلة «بيورهيلث» نتطلع للإمكانيات الكبيرة التي ستوفرها هذه الخطوة الإستراتيجية المهمة لإحداث تحول إيجابي طويل الأمد في خدمات إعادة التأهيل في الدولة».
وسيتولى المركز مسؤوليات التنسيق مع المراكز الحكومية وغير الحكومية المتخصصة في رصد إساءة استخدام المواد المخدِّرة والرقابة عليها،لإرساء استراتيجية وطنية شاملة لمحاربة الإدمان والمساهمة في الوقاية والعلاج عبر التشريعات والسياسات المختلفة.
وسيؤسس «المركز» تماشياً مع توجيهات «بيورهيلث»، مركزاً مخصصاً للبحث والتدريب لإجراء الدراسات والأبحاث وتطوير البنية التحتية وإصدار شهادات التأهيل المهنية في علاج الإدمان.
كما سينظم ندوات ومؤتمرات وورشاً ودورات تدريبية للمتخصصين في الرعاية الصحية لنشر المعرفة بينهم. وسيهتم بشكل خاص بتعزيز وصول المرضى إلى الخدمات، بزيادة أوقات عمل العيادات الخارجية وتحسين تجربة المرضى وإنشاء منصات رقمية لتلبية متطلباتهم بشكل أفضل. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيورهيلث الوطنی للتأهیل
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من تطبيق VPN مزيف يسرق الحسابات البنكية
#سواليف
أصدرت شركة “Cleafy” للأمن #السيبراني تحذيراً خطيراً وعاجلاً، بشأن #تطبيق_مزيف يسمى “Modpro IP TV + VPN”، تبين احتوائه على #برمجية_خبيثة متطورة تُعرف باسم ” #كلوبترا- Klopatra”، قادرة على #سرقة_الحسابات_المصرفية والتحكم الكامل في الأجهزة المصابة عن بُعد.
ووفقاً لتقرير الشركة الذي نشره موقع “مترو” البريطاني، فإن ما لا يقل عن 3 آلاف جهاز حول العالم أقبلوا بالفعل على تنزيل التطبيق، الذي ينتشر عبر مواقع إلكترونية ضارة توهم المستخدمين بتقديمه خدمات “VPN” مجانية وبث تلفزيوني مشفر.
تهديد فوري
وقالت الشركة في بيانها، إنه “بمجرد تثبيت برمجية Klopatra، يبدأ التهديد الحقيقي، إذ يطلب التطبيق على الفور، عدداً كبيراً من الأذونات، أبرزها إذن الوصول إلى خدمات إمكانية الوصول (Accessibility Services) في نظام أندرويد”.
وتُعد خدمات إمكانية الوصول أداة مشروعة صُممت لمساعدة ذوي الإعاقة على استخدام أجهزتهم، لكنها تمنح التطبيقات صلاحيات واسعة لقراءة محتوى الشاشة وتنفيذ الأوامر بالنيابة عن المستخدم، وهي ميزة تحولها البرمجيات الخبيثة إلى أداة تجسس خطيرة.
أكثر من 40 تعديلاً
بدورهم، يقول خبراء الأمن، إن البرمجية الخبيثة “كلوبترا” خضعت لأكثر من 40 تعديلاً منذ اكتشافها لأول مرة في مارس (آذار) الماضي، ما جعلها أكثر تطوراً وقدرة على تجاوز أنظمة الحماية الحديثة.
ووفقاً للتحقيقات الجارية، فإن مصدر البرنامج الخبيث يعود إلى تركيا، حيث بدأ ينتشر عبر روابط مزيفة وصفحات مشبوهة على الإنترنت، وليس عبر متاجر التطبيقات الرسمية مثل “غوغل بلاي”.
نصائح مُهمة
وتحذر شركة “كليفي”، المُستخدمين من تحميل أي تطبيق “VPN” مجاني من مصادر غير موثوقة، داعيةً إلى استخدام الحلول المعروفة والمثبتة أمنيًا فقط، إلى جانب مراقبة الحسابات البنكية بشكل دوري والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه.
وأكد الخبراء أن هذا النوع من التطبيقات المزيفة يمثل تهديدًا متزايدًا للأمن المالي الشخصي، إذ يمنح القراصنة إمكانية الوصول إلى كلمات المرور، وأكواد التحقق، وحتى تنفيذ المعاملات البنكية دون علم صاحب الجهاز.
كيفية اكتشاف الاختراق؟
في هذا السياق، يُقدم موقع “مترو”، 4 خطوات يمكن من خلالها، اكتشاف أمر اختراق هاتفك – حال حدوث ذلك -، وهي:
1- مشاكل البطارية: قد يتم تشغيل البرامج الضارة في الخلفية، مما يستهلك الطاقة ويستنزف عمر البطارية.
2- الاستخدام العالي للبيانات: يمكن للمتسللين الاستيلاء على هاتفك واستخدام بياناتك دون علمك.
3- الأداء البطيء: يؤدي تنزيل البرامج الضارة على الجهاز إلى استخدام موارد النظام وإبطاء الوظائف.
4- التطبيقات المجهولة: إذا اكتشفت تطبيقاً غير مألوف على جهازك، فمن المحتمل أنك تعرضت للاختراق.