قدّم مسؤول لجنة الانتخابات في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان استقالته اليوم الاثنين عقب الهزيمة التي مُني بها حزبه في الانتخابات التشريعية وخسر فيها الغالبية المطلقة بالبرلمان، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت قناة "فوجي" التلفزيونية عن شينجيرو كويزومي قوله "بصفتي الشخص المسؤول عن الانتخابات، قدّمتُ رسالة استقالتي" إلى رئيس الوزراء ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي شيغيرو إيشيبا، وذلك "من أجل تحمّل مسؤولية النتيجة، وقد قُبِلت" هذه الاستقالة.

وكان شينجيرو كويزومي المسؤول عن إدارة الانتخابات في الحزب الديمقراطي قال لهيئة الإذاعة اليابانية عن هذه الانتخابات "إنها معركة صعبة بالنسبة للحزب".

وخسر الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان الأغلبية في البرلمان في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ 2009 وفق تقديرات، مما يمثل "انتكاسة مريرة" لرئيس الوزراء الجديد شيغيرو إيشيبا الذي دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة على أمل تعزيز سلطته.

إيشيبا كان وعد للناخبين بـ"يابان جديدة" (غيتي)

ووجد رئيس الوزراء الياباني نفسه أمام مأزق سياسي بعد الهزيمة التي توصف بالتاريخية للائتلاف الحاكم في الانتخابات التشريعية، وإذا ما بقي في منصبه، فسيكون عليه أن يقود حكومة أقلية أو أن يبحث عن شركاء جدد في الائتلاف.

ويأتي ذلك في ظل تقارير عن مواجهة إيشيبا سخطا شعبيا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، التي تفاقمت بفعل ضعف الين، والتضخم المرتفع، رغم وعوده للناخبين بـ"يابان جديدة"، آملا في تنفيذ برنامجه لتعزيز الأمن والدفاع وزيادة الدعم للأسر ذات الدخل المنخفض وزيادة الحد الأدنى للأجور وتنشيط الريف الياباني.

وجعل إيشيبا من تعزيز علاقات اليابان مع الولايات المتحدة أولوية، ويسعى إلى توثيق الروابط مع الحلفاء وسط التحديات الأمنية المتزايدة في آسيا، بما في ذلك الصين متزايدة النفوذ وكوريا الشمالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا

أعلن زعيم أقصى اليمين في هولندا، خيرت فيلدرز انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف وترجيح إجراء انتخابات مبكرة.
وأعرب فيلدرز عن استيائه من بطء تطبيق "أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق" والتي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد تحسين نتائجه في انتخابات نوفمبر من العام 2023.
وكتب فيلدرز على منصة "إكس": "في غياب التوقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف".
وأتت هذه الأزمة قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا قادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
واستمرت محادثات الأزمة الأخيرة، صباح اليوم الثلاثاء، بالكاد نصف ساعة قبل أن يخرج قادة أحزاب الائتلاف الأربعة في حالة من التوتر.
وقال فيلدرز: "لقد أبلغت رئيس الوزراء للتو أنني سأسحب وزراء حزب الحرية من الحكومة، وأننا لم نعد قادرين على تحمل مسؤولية ما يحدث".
وتابع: "لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على انهيار هولندا، وبالتالي فإن مسؤوليتنا في هذه الحكومة تنتهي في هذه اللحظة".
ووصفت ديلان يسيلغوز، زعيمة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، خطوة فيلدرز بأنها "غير مسؤولة إلى حد كبير... كيف يمكن أن تفعل هذا بهولندا؟".
وفي اواخر مايو، هدّد فيلدرز بإسقاط الائتلاف إذا لم تتمّ "في غضون أسابيع" تلبية مطالبه بشأن الهجرة. 
وعرض فيلدرز خطة من عشرة إجراءات، قال إنه ينبغي تنفيذها "في غضون أسابيع قليلة على الأكثر".
وتشمل هذه الإجراءات إغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء، وتعزيز الرقابة على الحدود، وطرد حملة الجنسية المزدوجة إذا ما دينوا بارتكاب جريمة.

أخبار ذات صلة 3500 مهاجر غير نظامي غادروا تونس طواعية في 2025 هيتينجا من ليفربول إلى أياكس! المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا
  • الحج والعمرة تدفع مبالغ الهدي لجميع الحجاج العراقيين
  • الحريديم والتجنيد والمحاكمات.. هواجس نتنياهو المتجددة هل تدفع لانتخابات مبكرة بإسرائيل؟
  • خناقة بين سكرتير الهيئة الوفدية وعضو بالحزب في اجتماع الهيئة العليا
  • الصدر يحذر من استغلال اسمه في الانتخابات.. ويجيز أخد أموال الفاسدين
  • هل الحزب الشيوعي بذلك يكون غير شرعي؟!
  • جماهير أوراوا الياباني تطالب بكأس العالم للأندية .. صورة
  • مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • حزب صوت الشعب يدعو لاعتصامات سلمية أمام بعثة الأمم المتحدة: العودة للشعب هي الحل الوحيد
  • الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»