موقع 24:
2025-10-13@09:10:03 GMT

كل الأسباب تدعو اليهود للخوف من فوز ترامب

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

كل الأسباب تدعو اليهود للخوف من فوز ترامب

رغم ميل العديد من المنظمات والجماعات اليهودية للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على حساب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، يرى الكاتب الأمريكي اليهودي نيل أورويتز أن كل الأسباب تدعو اليهود إلى الخوف من انتخاب ترامب ووصوله إلى الرئاسة الأمريكية.

في تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية قال أورويتز المسؤول التنفيدي للعلاقات الخارجية في واشنطن إنه من منظور سياسي بحت يمكن أن نعرف لماذا يعتقد ترامب أنه يستحق كل أصوات اليهود، ففي رئاسته السابقة للولايات المتحدة نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس، وخفض الضرائب على الأثرياء الأمريكيين واليهود من أثرى الطوائف الدينية في الولايات المتحدة.

@realDonaldTrump’s threats to use the military on “the enemy within,” his association with #antisemites, and his trading in antisemitic conspiracies make his presidency a nightmare for #Jews. We, and our friends, must vote against him. In @TheNatlInterest. https://t.co/E3vnUDjO37

— Neal Urwitz (@reader24601) October 27, 2024 خسارة أصوات اليهود

ورغم ذلك كله تشير استطلاعات الرأي العام  إلى أن ترامب يخسر أصوات اليهود بنسبة كبيرة، وبالفعل فإنه استبق الانتخابات بالقول إنه إن خسر المعركة الانتخابية فسيكون اليهود هم السبب.

ويضيف أورويتز "ولكن مثل هذا السلوك من جانب ترامب أمر طبيعي، فهو يقول أشياء يراها كل يهودي مدرك للتاريخ مرعبة، كما أنه يرتبط بشدة بأشخاص يعتبرهم كل يهودي فخور بهويته (بمن فيهم أنا)، مثيرين للاشمئزاز. علاوة على ذلك ترامب وأنصاره يروجون لعدد لا يحصى من نظريات المؤامرة المعادية للسامية".

ويقول أورويتز إنه لهذا السبب لا يمكن أن يكون ترامب خياراً جيداً لليهود، بل على العكس على كل شخص يهودي أو يهمه شأن اليهود الأمريكيين أو حتى صديق لليهود ألا يصوت له في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أنه لا يعرف هل ترامب معاد للسامية، أو أنه سيواصل تعليقاته شديدة الخطورة، لكن التاريخ يجبر اليهود على التعايش مع المبدأ البسيط القائل: "عندما يخبرك شخص ما بحقيقته، صدقه"، ولكننا نفضل ألا نصدق ما يقوله ترامب عن حقيقته.

ولعل أكثر  ما يثير الخوف من ترامب هو تهديده باستخدام "الحرس الوطني أو حتى الجيش ضد أعداء الداخل". ولم تكن هذه العبارة زلة لسان من جانب الرئيس السابق والمرشح الحالي.

وكرر ترامب 4 مرات في مناسبات منفصلة، أحدثها في مقابلته مع جو روغان، وهو ما يعني أنه يقصد هذا الكلام.

كما قال إنه يعتزم أن يكون ديكتاتوراً "ولو ليوم واحد، أيا كان ما يعنيه ذلك".

كما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أثناء ولاية ترامب السابقة إن تعريف الفاشي ينطبق تماماً على ترامب وإنه "يفضل النمط الديكتاتوري في الحكم".

والحقيقة المفزعة التي يواجهها اليهود هي أن الدكتاتوريين الذين يثيرون الخوف من الأعداء الداخليين، ويستخدمون الجيش ضد شعبهم، والذين لا يقبلون بأي ضوابط لسلطتهم، هم، من الناحية التاريخية، كارثيون بالنسبة لليهود. كما أن هتلر والمحرقة هما المثالان الأكثر وضوحاً لممارسات هذا النوع من الحكام.

وهناك أيضاً محاكم التفتيش التي أقامها الملك فرديناند والملكة إيزابيلا وطرد اليهود في نهاية المطاف من إسبانيا؛ وحملة القمع التي شنها جوزيف ستالين ضد اليهود في الاتحاد السوفيتي؛ والطرد الجماعي لليهود وغير ذلك الكثير من الأمثلة التي لا يتسع المجال لذكرها.

فريق ترامب النازي

المشكلة الثانية هي أن ترامب يحيط نفسه بكثير من الأشخاص الذين لا يعتقدون أن هذه الأحداث وقعت بالفعل ضد اليهود، وفي أسوأ الحالات أن اليهود يستحقون ما وقع لهم. ففريق ترامب مليء بالمعادين للسامية. فهناك كاني ويست، الذي اشتهر بتمجيد هتلر حرفياً وعلناً. ونيك فوينتس، الذي ينكر أن النازيين قتلوا 6 ملايين يهودي أثناء الهولوكوست. وهناك جماعة "براود بويز" أي (الأولاد الفخورون)  المعادون للسامية بشكل صريح، والذين قال لهم ترامب "ابتعدوا واستعدوا".

ولا يقتصر الأمر على ذلك فهناك تاكر كارلسون الذي كان من المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر الوطني الجمهوري لترامب والذي قال نجل ترامب إنه كان ضمن المرشحين لخوض الانتخابات إلى جانب ترامب كنائب للرئيس، استضاف في برنامجه "المؤرخ" داريل كوبر وأشاد به باعتباره "أفضل المؤرخين الشعبيين وأكثرهم صدقاً في الولايات المتحدة".

في حين أنه من بين معتقدات كوبر أن ونستون تشرشل كان الشرير في الحرب العالمية الثانية لأنه لم يساعد هتلر في "المشكلة اليهودية" وأن الهولوكوست لم يحدث إلا لأن الألمان لم يكونوا مستعدين للاحتفاظ بجميع أسرى الحرب.

أخيراً فإن ترامب نفسه يردد بعض أكثر نظريات المؤامرة المعادية للسامية إثارة للرعب. فهو يتحدث باستمرار لكذبة "الولاء المزدوج" ويقول إن ولاء اليهود الأمريكيين لإسرائيل أقوى من ولائهم للولايات المتحدة. كما أنه يردد أن اليهود "العالميين" مثل الملياردير جورج سوروس ووزيرة الخزانة الأمريكية غانيت يلين، والمصرفي والمستثمر لويد بلانكفاين يسيطرون سراً على العالم.

Jared Kushner says he would not join a second Trump administration. https://t.co/npUI91hJin

— NBC News (@NBCNews) February 14, 2024 الولاء المزدوج

وتاريخياً كانت الفئات "ذات الولاء المزدوج" هي الهدف الأسهل الذي يمكن استهدافه عندما يبحث الحاكم المستبد عن "عدو داخلي".

ورغم أن الغالبية العظمى من الجمهوريين غير معادين للسامية، كما أن الجمهوريين من جورج دبليو بوش إلى سام براونباك كانوا من بين أكثر المدافعين بلاغة عن الشعب اليهودي، فإنه للأسف، نجح ترامب في إقصاء الجيل التقليدي من قيادات الحزب.

ولم يتبق سوى مجموعة من المتشددين الذين يتوقون إلى السلطة الدكتاتورية، والذين يتاجرون بنظريات المؤامرة المعادية للسامية، والذين لا ينظرون إلى معاداة السامية باعتبارها أمراً فاسداً،  ولسبب وجيه، يرى اليهود أن هذا مزيج مرعب.

أخيراً يقول أورويتز إن اليهود لا يستطيعون ولا يجب عليهم أن يراهنوا على قائد مثل ترامب، كما أنه على الأمريكيين غير اليهود اعتبار عدم انتخاب ترامب تعبيراً حقيقياً عن صداقتهم لليهود الذين يحتاجون حقاً إلى هذه الصداقة في الوقت الحالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المعادية للسامية ترامب الانتخابات المقبلة المرشح الحالي طرد اليهود المشكلة الثانية الهولوكوست الحرب العالمية نظريات المؤامرة الانتخابات الأمريكية ترامب کما أن

إقرأ أيضاً:

الكرملين: توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلقنا ولكن

قال الكرملين الروسي، اليوم الأحد، إن أوكرانيا وأوروبا ترفضان الجلوس على طاولة المفاوضات.

وتابع :" توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلق موسكو".

وأضاف قائلاً :"صواريخ توماهوك أسلحة خطيرة لكنها لن تغير مجريات المعركة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقتٍ سابق أنه سيمد أوكرانيا بصواريخ توماهوك. 

وفي وقتٍ سابق، قال  فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن الهجوم الروسي استهدف منشآت البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة..وفوجئت بموقف مصر الرافض للتهجير

بوتين: إيران تبدي استعدادا لحل أزمة البرنامج النووي ترامب: إيران تريد العمل على إحلال السلام وسنعمل معها

وتابع زيلينسكي :"روسيا أطلقت أكثر من 50 صاروخا و500 مسيرة هجومية على أوكرانيا".

وقال زيلينسكي في وقتٍ سابق إن موسكو تريد استمرار الحرب وعلى دول العالم ممارسة أقصى ضغط عليها.

وأضاف :"روسيا أطلقت 500 مسيرة هجومية وأكثر من 40 صاروخا بما فيها صواريخ كينجال".

وتابع قائلاً :"روسيا شنت هجوماً ضخماً على أوكرانيا استمر لأكثر من 12 ساعة".

وقال الكرملين الروسي إن روسيا لا تزال منفتحة على مواصلة محادثات السلام.

وأضاف :"مستعدون للمشاركة في الحظر الكامل للأسلحة البيولوجية".

وقالت شبكة أكسيوس الأمريكية الإخبارية نقلاً عن مصادرها إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد لترك منصبه بعد انتهاء حرب أوكرانيا.".

وتابع قائلاً :"طلبت من ترامب نظام أسلحة جديدا لإجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وقال الجيش الأوكراني في وق سبق إنه أسقط 150 مُسيّرة روسية خلال الليل من أصل 176.

وأشارت وكالة الأنباء "رويترز" إلى أن خبراء من الصين شاركوا في روسيا بأعمال تطوير مسيرات عسكرية.

ويأتي ذلك في إطار اشتداد اتون المعارك بين روسيا وأوكرانيا المُستمرة منذ 3 سنوات.

ةقالت الدولة النرويجية إن روسيا انتهكت مجالها الجوي 3 مرات في عام 2025.

وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت أن روسيا انتهكت أجواء الدول الأعضاء عن عمد.

وأضافت :"روسيا تختبر قدراتنا ومدى حزمنا".

 

 

مقالات مشابهة

  • البورصات الأمريكية تفقد 2 تريليون دولار بسبب تغريدة ترامب
  • من دون نتنياهو.. لافتات عملاقة تدعو إلى "السلام" في شوارع تل أبيب والقدس
  • د. آية الهنداوي تكتب: سلام على الورق وعداء في الميدان ..كيف يرانا اليهود حقاً ؟
  • بلا نتنياهو.. لافتات تدعو إلى "السلام" بشوارع تل أبيب والقدس
  • فضيحة في البحرية الأمريكية.. ستار ضخم لتغطية أضرار ترومان خلال زيارة ترامب
  • الكرملين: توريد صواريخ توماهوك الأمريكية إلى أوكرانيا يثير قلقنا ولكن
  • البيت الأبيض: بدء تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الأمريكية
  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تخسر 770 مليار دولار بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين
  • ترامب يفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين.. لهذه الأسباب
  • برلين ولندن وباريس تدعو مجلس الأمن إلى "دعم" خطة غزة