موقع 24:
2025-08-03@00:21:35 GMT

كل الأسباب تدعو اليهود للخوف من فوز ترامب

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

كل الأسباب تدعو اليهود للخوف من فوز ترامب

رغم ميل العديد من المنظمات والجماعات اليهودية للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على حساب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، يرى الكاتب الأمريكي اليهودي نيل أورويتز أن كل الأسباب تدعو اليهود إلى الخوف من انتخاب ترامب ووصوله إلى الرئاسة الأمريكية.

في تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية قال أورويتز المسؤول التنفيدي للعلاقات الخارجية في واشنطن إنه من منظور سياسي بحت يمكن أن نعرف لماذا يعتقد ترامب أنه يستحق كل أصوات اليهود، ففي رئاسته السابقة للولايات المتحدة نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس، وخفض الضرائب على الأثرياء الأمريكيين واليهود من أثرى الطوائف الدينية في الولايات المتحدة.

@realDonaldTrump’s threats to use the military on “the enemy within,” his association with #antisemites, and his trading in antisemitic conspiracies make his presidency a nightmare for #Jews. We, and our friends, must vote against him. In @TheNatlInterest. https://t.co/E3vnUDjO37

— Neal Urwitz (@reader24601) October 27, 2024 خسارة أصوات اليهود

ورغم ذلك كله تشير استطلاعات الرأي العام  إلى أن ترامب يخسر أصوات اليهود بنسبة كبيرة، وبالفعل فإنه استبق الانتخابات بالقول إنه إن خسر المعركة الانتخابية فسيكون اليهود هم السبب.

ويضيف أورويتز "ولكن مثل هذا السلوك من جانب ترامب أمر طبيعي، فهو يقول أشياء يراها كل يهودي مدرك للتاريخ مرعبة، كما أنه يرتبط بشدة بأشخاص يعتبرهم كل يهودي فخور بهويته (بمن فيهم أنا)، مثيرين للاشمئزاز. علاوة على ذلك ترامب وأنصاره يروجون لعدد لا يحصى من نظريات المؤامرة المعادية للسامية".

ويقول أورويتز إنه لهذا السبب لا يمكن أن يكون ترامب خياراً جيداً لليهود، بل على العكس على كل شخص يهودي أو يهمه شأن اليهود الأمريكيين أو حتى صديق لليهود ألا يصوت له في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أنه لا يعرف هل ترامب معاد للسامية، أو أنه سيواصل تعليقاته شديدة الخطورة، لكن التاريخ يجبر اليهود على التعايش مع المبدأ البسيط القائل: "عندما يخبرك شخص ما بحقيقته، صدقه"، ولكننا نفضل ألا نصدق ما يقوله ترامب عن حقيقته.

ولعل أكثر  ما يثير الخوف من ترامب هو تهديده باستخدام "الحرس الوطني أو حتى الجيش ضد أعداء الداخل". ولم تكن هذه العبارة زلة لسان من جانب الرئيس السابق والمرشح الحالي.

وكرر ترامب 4 مرات في مناسبات منفصلة، أحدثها في مقابلته مع جو روغان، وهو ما يعني أنه يقصد هذا الكلام.

كما قال إنه يعتزم أن يكون ديكتاتوراً "ولو ليوم واحد، أيا كان ما يعنيه ذلك".

كما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أثناء ولاية ترامب السابقة إن تعريف الفاشي ينطبق تماماً على ترامب وإنه "يفضل النمط الديكتاتوري في الحكم".

والحقيقة المفزعة التي يواجهها اليهود هي أن الدكتاتوريين الذين يثيرون الخوف من الأعداء الداخليين، ويستخدمون الجيش ضد شعبهم، والذين لا يقبلون بأي ضوابط لسلطتهم، هم، من الناحية التاريخية، كارثيون بالنسبة لليهود. كما أن هتلر والمحرقة هما المثالان الأكثر وضوحاً لممارسات هذا النوع من الحكام.

وهناك أيضاً محاكم التفتيش التي أقامها الملك فرديناند والملكة إيزابيلا وطرد اليهود في نهاية المطاف من إسبانيا؛ وحملة القمع التي شنها جوزيف ستالين ضد اليهود في الاتحاد السوفيتي؛ والطرد الجماعي لليهود وغير ذلك الكثير من الأمثلة التي لا يتسع المجال لذكرها.

فريق ترامب النازي

المشكلة الثانية هي أن ترامب يحيط نفسه بكثير من الأشخاص الذين لا يعتقدون أن هذه الأحداث وقعت بالفعل ضد اليهود، وفي أسوأ الحالات أن اليهود يستحقون ما وقع لهم. ففريق ترامب مليء بالمعادين للسامية. فهناك كاني ويست، الذي اشتهر بتمجيد هتلر حرفياً وعلناً. ونيك فوينتس، الذي ينكر أن النازيين قتلوا 6 ملايين يهودي أثناء الهولوكوست. وهناك جماعة "براود بويز" أي (الأولاد الفخورون)  المعادون للسامية بشكل صريح، والذين قال لهم ترامب "ابتعدوا واستعدوا".

ولا يقتصر الأمر على ذلك فهناك تاكر كارلسون الذي كان من المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر الوطني الجمهوري لترامب والذي قال نجل ترامب إنه كان ضمن المرشحين لخوض الانتخابات إلى جانب ترامب كنائب للرئيس، استضاف في برنامجه "المؤرخ" داريل كوبر وأشاد به باعتباره "أفضل المؤرخين الشعبيين وأكثرهم صدقاً في الولايات المتحدة".

في حين أنه من بين معتقدات كوبر أن ونستون تشرشل كان الشرير في الحرب العالمية الثانية لأنه لم يساعد هتلر في "المشكلة اليهودية" وأن الهولوكوست لم يحدث إلا لأن الألمان لم يكونوا مستعدين للاحتفاظ بجميع أسرى الحرب.

أخيراً فإن ترامب نفسه يردد بعض أكثر نظريات المؤامرة المعادية للسامية إثارة للرعب. فهو يتحدث باستمرار لكذبة "الولاء المزدوج" ويقول إن ولاء اليهود الأمريكيين لإسرائيل أقوى من ولائهم للولايات المتحدة. كما أنه يردد أن اليهود "العالميين" مثل الملياردير جورج سوروس ووزيرة الخزانة الأمريكية غانيت يلين، والمصرفي والمستثمر لويد بلانكفاين يسيطرون سراً على العالم.

Jared Kushner says he would not join a second Trump administration. https://t.co/npUI91hJin

— NBC News (@NBCNews) February 14, 2024 الولاء المزدوج

وتاريخياً كانت الفئات "ذات الولاء المزدوج" هي الهدف الأسهل الذي يمكن استهدافه عندما يبحث الحاكم المستبد عن "عدو داخلي".

ورغم أن الغالبية العظمى من الجمهوريين غير معادين للسامية، كما أن الجمهوريين من جورج دبليو بوش إلى سام براونباك كانوا من بين أكثر المدافعين بلاغة عن الشعب اليهودي، فإنه للأسف، نجح ترامب في إقصاء الجيل التقليدي من قيادات الحزب.

ولم يتبق سوى مجموعة من المتشددين الذين يتوقون إلى السلطة الدكتاتورية، والذين يتاجرون بنظريات المؤامرة المعادية للسامية، والذين لا ينظرون إلى معاداة السامية باعتبارها أمراً فاسداً،  ولسبب وجيه، يرى اليهود أن هذا مزيج مرعب.

أخيراً يقول أورويتز إن اليهود لا يستطيعون ولا يجب عليهم أن يراهنوا على قائد مثل ترامب، كما أنه على الأمريكيين غير اليهود اعتبار عدم انتخاب ترامب تعبيراً حقيقياً عن صداقتهم لليهود الذين يحتاجون حقاً إلى هذه الصداقة في الوقت الحالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المعادية للسامية ترامب الانتخابات المقبلة المرشح الحالي طرد اليهود المشكلة الثانية الهولوكوست الحرب العالمية نظريات المؤامرة الانتخابات الأمريكية ترامب کما أن

إقرأ أيضاً:

تشريح جثة المصارع هالك هوجان يكشف الأسباب الحقيقية لوفاته

كشفت تقارير إعلامية أميركية عن السبب الرسمي لوفاة المصارع الأسطوري هالك هوجان، بعد أن رحل عن عمر ناهز 71 عامًا في 24 يوليو/تموز الجاري.

وبحسب ما نشره موقع "الصفحة السادسة" (Page Six) -استندًا إلى تقرير رسمي صادر عن مكتب الفحص الطبي في مقاطعة "بينيلاس" بولاية فلوريدا– فقد كانت الوفاة نتيجة احتشاء حاد في عضلة القلب، وهي حالة تؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى القلب وتُعرف عادة بالنوبة القلبية.

كما أوضح التقرير أن هوجان، واسمه الحقيقي تيري بوليا، كان يعاني أيضًا من الرجفان الأذيني، وهو اضطراب في نظم القلب، إضافة إلى تاريخ من الإصابة بسرطان الدم، رغم أنه لم يكن معلنًا سابقًا على الملأ. وقد صُنّفت الوفاة بأنها "طبيعية" رغم تعدد العوامل الطبية المؤثرة.

ووفقًا لما ورد، فإن هوجان نُقل إلى مستشفى "مورتون بلانت" في فلوريدا بعد استدعاء خدمات الطوارئ إلى منزله بمدينة كليرووتر، حيث باءت محاولات الإنعاش بالفشل، وتم إعلان وفاته في المستشفى.

هوجان كان أحد نجوم المصارعة الحرة في الثمانينيات والتسعينيات (غيتي)الوداع الأخير لهوجان

وفي جانب إنساني مؤثر، نشرت بروك هوجان (ابنة المصارع الراحل) رسالة عبر حسابها في "إنستغرام" شاركت فيها متابعيها بعضًا من اللحظات الأخيرة التي جمعتها بوالدها.

وكتبت بروك "في النهاية، كنتُ متعبة. ورغم محاولتي البقاء قريبة، تغير شيء ما. كان عليّ أن أحمي قلبي. ومع ذلك، لم أتوقف عن حبه".

وأضافت أن زوجها حاول إعادة بناء الجسور بينهما بهدوء، إدراكًا لأهمية العلاقة بين الأب وابنته، وأشارت إلى أن والدها اختار "طريقًا أنهك روحه".

وأوضحت بروك أن علاقتها بوالدها لم تكن قائمة على الصراعات أو الدراما، بل كانت هناك أحاديث خاصة و"مشاعر دفينة لن يعرفها العالم" مضيفة "عرضتُ عليه الدعم. توسلتُ إليه أن يرتاح.. لكنه اختار طريقًا آخر".

إعلان

ورحل هوجان، أحد رموز المصارعة الحرة في العالم، بعد مسيرة طويلة امتدت لعقود، كان خلالها أحد أبرز وجوه "دبليو دبليو إي" (WWE) وأكثرهم شهرة وشعبية في الثمانينيات والتسعينيات. ومع وفاته، طويت صفحة من تاريخ الرياضة الاستعراضية، تاركًا وراءه إرثًا لا يُنسى في ذاكرة الجماهير حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • احتجاجات ساو باولو: الرسوم الأمريكية تُشعل الغضب وتدفع الجماهير للشوارع
  • عبد المنعم سعيد: ترامب أحدث تغييرا جذريا في شكل السياسة الأمريكية
  • منشورات معادية للسامية تحول دون انتقال غزيين إلى فرنسا
  • تشريح جثة المصارع هالك هوجان يكشف الأسباب الحقيقية لوفاته
  • دوار البحر: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • السياسات الأمريكية والعبث بالنظام الاقتصادي العالمي
  • أهم الأسباب الشائعة وراء الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولاته
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية