جمعية “كيان” للأيتام توعّي مستفيداتها بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نفذت جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة، بالتعاون مع جمعية “زهرة” لنشر الوعي ومكافحة سرطان الثدي، محاضرة توعوية لمستفيداتها بعنوان “التوعية بسرطان الثدي”، قدمتها الأستاذة شهد الخماش.
وتهدف جمعية كيان من تنظيمها المحاضرة إلى تعزيز ثقافة مستفيداتها بأهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتدارك هذا المرض قبل انتشاره.
وأكدت الأستاذة شهد الخماش في المحاضرة على أهمية التوعية بسرطان الثدي، وأهمية الفحص المبكر، مشيدة باهتمام جمعية كيان بالجانب الصحي والتوعوي لمستفيديها، ومشيرة إلى أن المرض لا يفرق بين جنس أو عمر، وأن نسبة إصابة النساء بالسعودية بلغت “31 %”، وإصابة الرجال “1 %”، مضيفة بأن المرض يحدث عندما تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي في أنسجة الثدي، وتبدأ بالتكاثر.
وبينت أن هناك نوعين من الأورام، الأول “حميد” لا يحتاج للتدخل الجراحي، والثاني “خبيث”، ويحتاج للتدخل الطبي الفوري؛ لأنه سريع الانتشار.
وأشارت إلى عوامل خطر سرطان الثدي المتمثلة في: البلوغ المبكر قبل سن “12” سنة للنساء، وانقطاع الدورة بعد “55” سنة، وإنجاب الطفل الأول بعد سن الثلاثين، والتدخين والسمنة، وقلة النشاط البدني والتاريخ العائلي.
ونبهت إلى أهمية الكشف المبكر قبل ظهور أي علامات شائعة تشير إلى الإحساس بوجود كتلة، أو انكماش الحلمة، أو وجود إفرازات منها، أو احمرار الجلد، أو تقشره.
كما أكدت على فائدة الكشف المبكر من عمر “40” سنة كل “سنتين” باستخدام جهاز “الماموجرام”، مشيرة إلى أن بعض الحالات تكون معرضة للإصابة إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة، أو التعرض للعلاج الإشعاعي في سن صغيرة، فحينها لا بد من الكشف كل “6” أشهر حتى تقل مراحل العلاج الصعبة والمتأخرة، بما يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض، وزيادة الشفاء بإذن الله بنسبة “95 %”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يجبر فلسطينيا في جبل المبكر بالقدس على هدم منزله ذاتيا
الثورة نت/وكالات أجبرت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المواطن الفلسطيني يوسف قراعين، من بلدة جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة، على هدم منزله ذاتيا. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أفادت مصادر محلية، بأن منزل قراعين قائم منذ 12 عاماً، وتبلغ مساحته 70 مترا مربعا، ويقطن فيه مع وزوجته وابنته. وأضافت المصادر ذاتها، أن الهدم جاء بعد أن فرضت سلطات العدو عدة مخالفات مالية على قراعين، بذريعة البناء دون ترخيص، وصلت إلى أكثر من 100 ألف شيقل. وتجبر سلطات العدو المواطنين، في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات العدو المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك. وتمتنع بلدية العدو في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات العدو الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها. يشار إلى أن عدد المنازل والمنشآت التي دمّرتها سلطات العدو الإسرائيلي في المحافظة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بلغ 623 منزلا ومنشأة، شملت منازل سكنية، بعضها مأهول منذ عقود، وأخرى قيد الإنشاء، إضافة إلى منشآت تجارية واقتصادية تشكّل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية، وفقا لمحافظة القدس.