باحث: استراتيجية ترامب توافق هوى الجالية العربية والإسلامية بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الداه يعقوب، كاتب وباحث سياسي، على قرب انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية، قائلا إنه من المتوقع بدء حالة الاستقطاب وتبادل الاتهامات بين المرشحين دونالد ترامب وكمالا هاريس، إلى جانب محاولة استمالة الناخبين خاصة في وجود نوعا من السباق المحموم من أجل إقناع الناخبين بالتصويت المبكر.
وأضاف «يعقوب»، خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «حتى الآن، صوت أكثر من 40 مليون بالتصويت المبكر، وهذا رقم قياسي للغاية، إذ لم يكن الجمهوريين يقتنعون بالتصويت المبكر عبر البريد، ولكنهم حاليا يفضلون هذه الاستراتيجة بسبب المخاوف من يوم الاقتراع وما سوف يحدث».
وتابع، أن تبادل الاتهامات بين المرشحين هو ما يسود الأجواء خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أنه المعروف دائما هو كون الجالية العربية والإسلامية كانت دائما ديمقراطية الهوى لكن الأحداث الآخيرة في غزة ولبنان والمواقف المتذبذبة للديمقراطيين جعلت يعزفون عنهم، مشيرا إلى أن استراتيجية ترامب حاليا توافق هوى الجالية العربية والإسلامية في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الامريكية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر لم تتخلَّ عن دورها مهما طالها من الاتهامات أو السخافات
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على الموقف المصري تجاه قطاع غزة ووقف الحرب وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، قائلة:"هنا وقفة حول الموقف المصري، فليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط".
جوهر القضية الفلسطينيةوأضافت عبر برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة "النهار"، قائلة: “مصر على مرّ التاريخ، ومؤخرًا طوال العامين الأخيرين من أحداث غزة، كانت وستبقى حامي جوهر القضية الفلسطينية، مصر كانت وما زالت الرقم الصعب في القضية الفلسطينية”.
وتابعت: “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة، رقم صعب حافظ على القضية الفلسطينية، ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو أحيانًا تهديدات، ضغطت مصر لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم، وبقي العلم المصري هو حضن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي”.
واصلت: “عملت مصر مع قطر على الوساطة، ولم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات”.
المفاوضات المصريةوأردفت: “فقد كان الهدف واضحًا أمام قيادتها: حماية الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر، ثم الدولة هدف لا نحيد عنه، حتى وصلنا إلى المفاوضات، وهنا كان فرسان التفاوض المصري بارعين، وذلك بشهادة ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، الذي قال إن التاريخ سيكتب ما قام به الرئيس السيسي وفريق التفاوض المصري”.