مختار جمعة: الأمن نعمة أغلى من المال ولا تتحقق إلا بدول مستقرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق أن نعم الله على خلقه لا تحصى ولا تعد، منها نعم منظورة ونعم غير منظورة ، غير أن كثيرا من الناس قد لا يلتفت إلا للمال فحسب ، ولا يكاد يرى الرزق إلا محصورا في المال وحده.
مختار جمعة: الدين فن صناعة الحياة لا الموت مختار جمعة: هذا أوان الالتفاف الوطني خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتناوتابع جمعة أن الإنسان يكون متناسيا أن هناك نعما أخرى أعزّ مائة مرة من المال، لا تشترى بالمال ولا يمكن أن تُقوّم به، فهي فوق المال بكثير، ومن أهمها نعمة الصحة ونعمة الأمن.
مشيرًا إلى حديث رسول الله حيث بدأ صلى الله عليه وسلم بقوله : " معافى في جسده " فبدون الصحة لا مجال للتنعم بشيء، ثم أتبع صلى الله عليه وسلم نعمة الصحة بنعمة يغفل عنها كثير من الناس، وهي نعمة الأمن " آمنا في سربه " يقال : آمِن السِّرْب، وآمن في سِرْبهِ ، أي : آمِنُ النفْس والقلْب، أو آمِنٌ على ما لهُ من أهْلٍ ومال وولد ، آمن في أهله وعياله، في مسكنه وطريقه، فهو آمن من كل اعتداء.
وأكد جمعة أنه لا يتحقق ذلك في عصرنا الحاضر إلا بدولة قوية مستقرة، ثم اكتفى صلى الله عليه وسلم من جانب المال ومتاع الدنيا بقوله صلى الله عليه وسلم " عنده قوت يومه " وهو أهون الأشياء وأيسرها عند تحقق الأمن أما حال انعدام الأمن فيصبح حتى قوت اليوم عزيز المنال .
وأضاف جمعة إلى أن هناك في رواية ابن حبان وأبي نُعيم : " يَكفيكَ منها ما سدَّ جوعَك ووارى عورتَكَ وإن كانَ بيتًا يواريكَ فذاكَ "، فنسأل الله عز وجل أن يفيض علينا جميعا بواسع نعمه و بالأمن في أنفسنا وأهلينا وأوطاننا، وأن يوفقنا لشكر ذلك .
أدعية لحفظ الوطن
ربّنا اجعل المصائب والفِتَن والحروب تمرّ بَرداً وسلاماً على بلادنا، ربّنا احفظ بلادنا من شَرّ الفِتَن، واحمِها يا الله من كلّ المصائب؛ ما ظهر منها، وما بَطَن، ربّنا احفظ ديننا، واحفظ شعبنا، يا مَن لا تضيع عنده الودائع.
اللهم جَنِِّب وطني الفِتن ما ظهر منها وما بَطَن.
اللهمّ يا خير حافظ، نسألك ربّنا أن تحفظ وطننا الغالي من الفِتن، وأن تردَّ عنه كيد الأعداء، وأن تجعل أهلَه آمنين في رحمتك يا ربّ العالَمين.
نسألك يا ربّ أن تحفظ هذا البلد من شَرّ الفتن، وأن تجمع شَمل شَعبه، وأن تُؤيِّدهم بنصر من عندك يا ربّ العالَمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مختار جمعة مختار جمعة الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف السابق نعمة الأمن صلى الله علیه وسلم مختار جمعة
إقرأ أيضاً:
أتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البرد فهل على إثم؟.. علي جمعة يجيب
ورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق سؤالاً يقول: اتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البرد فهل علىّ إثم، وأقوم بتغطية رأسي دائما في الشتاء فهل يجوز أن أمسح على غطاء الرأس؟.
اتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البردوقال الدكتور علي جمعة رداً على السائلة: "مسح الرأس يكفي شعره أو بعض شعره قدر إصبع، تلبس خوف أو شراب تمسح على طهارة وتبات بيه على طهارة لكن لا تترك الوضوء"، موضحاً أن الصلاة هي عماد الدين وهي الإناء الذي يضع فيه التجليات والرحمات ولا يجب التكاسل عنها بسبب البرد أو خلافه لأنها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا.
وأشار جمعة خلال برنامج “والله أعلم” إلى أن أحد مكفرات الذنوب الوضوء على المكاره، ومنها الوضوء في البرد الشديد طاعة لله وامتثالاً لأمره فيمن علي من بركاته ورحماته وفضله.
• تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
• تطرح البركة في الرزق.
• طيب النفس وصفائها.
• حصد الحسناتصلاة الفجرفي وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
• الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.
• شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
• دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.
• أجر قيام الليل صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
• دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
• أجر حجة وعمرة .
• صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.
• رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـصلاة الفجرتُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .
• هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها».