أسهم شركات الهيدروجين تنهار في أميركا وأوروبا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة إصدار دراجة الإندورفين الكهربائية بوزن 12 كجم وتصميم خفي
34 دقيقة مضت
سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج يهبط 9% في أول أيام تداوله بالبورصة العمانيةساعة واحدة مضت
تسريبات تكشف مواصفات هاتف HMD “Sage” المتوسطساعتين مضت
البنك المركزي.. يعلن قيمة سعر الدولار في العراق مقابل الدينار اليومساعتين مضت
هبوط حاد بتمويل الشركات للطاقة الشمسية عالميًا.. ماذا يحدث في السوق؟
ساعتين مضت
ما هي خطوات الضمان الاجتماعي المطور استعلام لدفعة 35 شهر نوفمبر 2024؟.. ” وزارة الموارد البشرية” توضحساعتين مضت
انهارت أسهم شركات الهيدروجين في أميركا وأوروبا، في الوقت الذي تعاني فيه المشروعات من الطلب الأقل من المتوقع وعدم اليقين التنظيمي، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويمثل انحدار سوق الهيدروجين تحوّلًا عن نشوة المستثمرين قبل عامين فقط، عندما وقع الرئيس جو بايدن على قانون ائتمانات ضريبية مربحة في قانون خفض التضخم، الذي حول الولايات المتحدة إلى الوجهة الأكثر جاذبية لإنتاج الهيدروجين.
وفي الوقت نفسه، كان الاتحاد الأوروبي يندفع إلى الأمام بإستراتيجيته المعتمدة حديثًا للهيدروجين.
ويأتي ذلك مع ارتفاع أسهم شركات الطاقة النووية إلى مستويات قياسية، مع ارتفاع الطلب على الكهرباء من قبل الذكاء الاصطناعي.
أسهم شركات الهيدروجينانخفضت أسهم شركات الهيدروجين بلاغ باور (Plug Power) وبالارد باور سيستمز (Ballard Power Systems) وغرين هيدروجين سيستمز (Green Hydrogen Systems) بأكثر من النصف خلال العام الجاري (2024) إلى أدنى مستوياتها التاريخية، إذ أبلغت عن خسائر ربع سنوية متكررة.
وانخفضت أسهم نيل (Nel) وبلوم إنرجي (Bloom Energy) وأي تي إم باور (ITM Power) بمقدار الثلث.
وعاد مؤشر إس آند بي كينشو العالمي لاقتصاد الهيدروجين، الذي يتتبع الشركات عبر سلسلة قيمة الهيدروجين منخفض الكربون، إلى مستويات مماثلة لتلك الموجودة في منتصف عام 2020.
وأدى ذلك إلى محو المكاسب التي تحققت في أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021، في ذروة الضجيج حول تطوير الطاقة الخضراء، بحسب ما رصدته صحيفة “فايننشال تايمز” (Financial Times)، في تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وفي شهر سبتمبر/أيلول 2024، خفضت شركة ماكينزي الاستشارية توقعاتها للهيدروجين الأخضر لعام 2030 للولايات المتحدة بنسبة 70%، وتوقعت أن البلاد ستفشل في تحقيق هدف إنتاج 10 ملايين طن من الهيدروجين النظيف الذي حددته إدارة بايدن.
وفي يوليو/تموز المنصرم، حذّرت محكمة المدققين الأوروبية لمراقبة الإنفاق، من أن هدف الاتحاد الأوروبي لإنتاج 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030 “غير واقعي”، وأن هناك حاجة إلى “فحص الواقع”.
وقال رئيس الأسهم الموضوعية في شركة شرودرز البريطانية لإدارة الأصول (Schroders)، مارك لاسي: “ما يزال الهيدروجين الأخضر غير قابل للاستثمار.. إنه هراء من حيث الاستثمار”، مضيفًا أن الشركة لديها “تعرض محدود” للهيدروجين الأخضر في محافظ الطاقة الخاصة بها.
عقبات أمام شركات الهيدروجينأسهم عدم اليقين بشأن قواعد الائتمان الضريبي الأميركية واللوائح الصارمة في الاتحاد الأوروبي، جنبًا إلى جنب مع الطلب الباهت، في إعاقة المشروعات على جانبي المحيط الأطلسي.
ورغم نموّ القدرة المعلنة، فإن 18% من مشروعات الهيدروجين النظيف في أميركا الشمالية و5% من المشروعات في أوروبا التي تستهدف بدء التشغيل بحلول عام 2030 وصلت إلى قرار استثماري نهائي، وفقًا لتقرير وود ماكينزي ومجلس الهيدروجين.
وأكدت شركة بْلاغ باور لتصنيع معدات الهيدروجين، أنها أوقفت تطوير مشروعها الذي تبلغ تكلفته 290 مليون دولار في نيويورك، الذي كان من المقرر أن يكون الأكبر في أميركا الشمالية، ويواجه أزمة نقدية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة آندي مارش مارش: “كانت لدينا توقعات غير واقعية حول مدى سرعة تحرك هذا في البداية”.
ويُعد توقف “بلاغ باور” أحد الانتكاسات العديدة لشركات الهيدروجين خلال العام الجاري (2024)؛ ففي الشهر الماضي، أنهت شركة هاي ستور الأميركية (Hy Stor) عقدها مع الشركة المصنعة النرويجية “نيل” لمشروع هيدروجين رفيع المستوى في ولاية ميسيسيبي.
كما أوقف المطوّرون المؤسسيون، بما في ذلك ماراثون بتروليوم (Marathon Petroleum) وفورتسكيو (Fortescue) وسي إن إكس (CNX)، أو انسحبوا من التزاماتهم تجاه برنامج بايدن لمراكز الهيدروجين البالغ 7 مليارات دولار.
وأعلنت شركة نيل إقامة مصنع بقيمة 400 مليون دولار في ميشيغان العام الماضي (2023) لتصنيع معدات الهيدروجين، لكنها لم تمضِ قدمًا في التطوير، مشيرة إلى “نقص الزخم” بسبب التكاليف الأعلى من المتوقع والافتقار إلى قواعد ائتمان ضريبي واضحة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيل، هاكون فولدال: “من الغباء أن يكون لديك مصنع كبير به آلات لامعة وبراقة يمكنها إنتاج غيغاواط، ثم لا يشتريه أحد، لأنه لا توجد مشروعات”.
أسباب توقف مشروعات الهيدروجينواجهت الشركات الأصغر والأقل تنوعًا أثارًا سلبية شديدة بسبب بطء طرح قواعد الائتمان الضريبي من البيت الأبيض وانخفاض الطلب.
وفي أوروبا، أدّى التمويل الحكومي البطيء وغير الكافي، إلى جانب الحواجز التنظيمية في بعض الدول، إلى إحباط عمليات التنمية، حسب ما أكدته “فايننشال تايمز” في تقريرها.
وفي هذا الأسبوع، أعلنت شركة الطاقة الإسبانية ريبسول أنها أوقفت مؤقتًا جميع مشروعات الهيدروجين الأخضر في إسبانيا؛ وفي الشهر الماضي، ألغت شل مشروعًا للهيدروجين الأزرق في النرويج، قائلةً “إنها لم ترَ سوق الهيدروجين الأزرق تتجسد”.
وألقت ريبسول باللوم على تمديد ضريبة الأرباح غير المتوقعة على شركات الطاقة في قرارها.
لكن مدير الوقود المتجدد والاقتصاد الدائري في الشركة توماس مالانغو، قال إن القليل من المشروعات في أوروبا وصلت إلى قرار استثمار نهائي؛ لأن المرونة في قواعد الاتحاد الأوروبي كانت قليلة.
وتقدّر شركة وود ماكنزي أن نحو 2% من سعة الهيدروجين منخفض الكربون الحالية والمخطط لها، قد جرى إيقافها أو إلغاؤها على مدى الأشهر الـ18 الماضية.
أمل لصناعة الهيدروجينعلى الرغم من التأخيرات، جرى إلغاء جزء صغير فقط من المشروعات على مستوى العالم؛ ما يوفر للصناعة الأمل في أن التوضيح من قبل بروكسل وواشنطن حول الحوافز والتنظيم يمكن أن يساعد القطاع على التعافي.
وارتفعت أسعار الأسهم في شركات الطاقة المتنوعة الأكبر حجمًا التي لديها أعمال هيدروجين، مثل كمينز (Cummins) وإير ليكيد (Air Liquide) وليندي (Linde)، منذ بداية العام مع زيادة توقعات الطلب على الكهرباء.
كما تواصل شركات النفط في الشرق الأوسط أرامكو السعودية وأدنوك الاستثمار في الهيدروجين النظيف، إذ وقّعت الأخيرة صفقة الشهر الماضي لشراء حصة 35% في مشروع الهيدروجين “بايتاون” التابع لشركة إكسون موبيل في تكساس.
وأطلقت المفوضية الأوروبية نموذج تمويل في وقت سابق من عام 2024 لتقليل تكلفة الهيدروجين الأخضر وكانت تتطلع إلى إنشاء “أسواق الطلب” من خلال المزادات العامة، وفقًا للمسؤولين المعنيين.
بينما خصصت وزارة الطاقة الأميركية مليار دولار لبرنامج لتحفيز الطلب على الهيدروجين.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الاتحاد الأوروبی ساعتین مضت فی أمیرکا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب بـرد حازم على إيران وأوروبا تدعو لعدم التصعيد
طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي، في حين دعا الاتحاد الأوروبي إيران إلى ضبط النفس وتفادي أي تصعيد.
وكان مجلس محافظي الوكالة أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردّت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.
واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
محادثات مسقطفي غضون ذلك، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية في إسرائيل رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنيع سيتوجهان غدا الجمعة إلى واشنطن، للقاء المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل المحادثات الأميركية الإيرانية المقررة في سلطنة عمان الأحد المقبل.
إعلانوكان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي قال في منشور على حسابه بمنصة إكس إن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد يوم الأحد المقبل في مسقط.
وبحسب موقع أكسيوس، فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيجتمع الأحد المقبل في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية.
وفي السياق نفسه، حث الاتحاد الأوروبي إيران اليوم الخميس على ممارسة "ضبط النفس" بعدما تعهدت طهران ببناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها.
وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني "ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع"، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية بزيادة أنشطة التخصيب بـ"شكل كبير".
غضب إيرانيوفي طهران، أدان بيان مشترك لوزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتين قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبره قرارا سياسيا يكشف طبيعة الوكالة.
وكشف البيان عن تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، وتبديل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول في موقع فردو بأجهزة من الجيل السادس.
وأضاف أن التعامل السياسي مع إيران كدولة التزمت بتعهداتها يدفع إلى الاستنتاج بأن سياسة التعاون أدت إلى نتائج عكسية، مشيرا إلى أن إيران التزمت دائما بتعهداتها، وأن أيا من تقارير الوكالة لم يشر إلى العكس.
وقالت الخارجية الإيرانية إن الادعاءات بعدم الالتزام بالتعهدات مرفوضة ومختلقة، وأشارت إلى أن هذه الادعاءات تظهر سوء نيات الدول التي صاغت القرار، خصوصا أن تقرير مدير الوكالة المسيس لم يتضمن هذه الادعاءات.
إعلانمن جهته، قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إنه تم إبلاغ الوكالة الدولية بأن الهيئة ستقوم بتشغيل مركز تخصيب جديد آمن، مضيفا أن تخصيب اليورانيوم في إيران سيزداد بشكل ملحوظ.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب شكك أمس الأربعاء في إمكانية "قبول إيران وقف تخصيب اليورانيوم"، وقال إن ثقته تراجعت، وأكد مجددا أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي، سواء تم التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات معها أم لا.
في المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان إن بلاده لن "ترضخ لإملاءات" أميركا والأوروبيين، وستفشل مساعي من وصفهم "بالأعداء"، مؤكدا "لا نسعى إلى تصنيع سلاح نووي، ولا يحق لأحد منعنا من البحث العلمي بالمجال النووي".
وتترافق هذه التطورات اليوم مع تزايد التوتر في المنطقة بالتزامن مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.