مركز النيل للإعلام بالمنوفية يعقد ندوة حول المبادرات الرئاسية والكشف المبكر عن الأورام
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بالمنوفية لقاء إعلامي بعنوان "المبادرات الرئاسية والكشف المبكر عن الأورام"، حاضر خلال اللقاء الدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، عميد كلية الطب البشري بالمنوفية سابقا، وأستاذ علاج الأورام،بقاعة المؤتمرات بمركز النيل للإعلام.
جاء ذلك بمشاركة جمهور متنوع من طلاب الجامعة ومختلف الجهات الحكومية، وذلك في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات “إيد في ايد هننجح أكيد”، للتوعية بأهمية المشاركة فى المبادرات الرئاسية وكيفية الاستفادة منها، بقيادة الدكتور ضياء رشوان، تحت رعاية الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، تزامنا مع إنطلاق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، في إطار التعاون بين مركز النيل للإعلام بالمنوفية وجامعة المنوفية (قطاع شئون التعليم والطلاب).
أوضحت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام ان الدولة أطلقت العديد من المبادرات الصحية برعاية السيد رئيس الجمهورية ذلك لرفع كفاءة ومستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بدءًا من الأطفال وحتى كبار السن، مما أحدث طفرة في الملف الصحي، ليتغير واقع المصريين إلى حياة صحية أفضل في ظل السعي إلى تقديم مستوى جيد من الخدمات الصحية والطبية التي توفر دعمًا لمحور الاستثمار في صحة الإنسان في المقام الأول.
أوضح عبدالباري أن المبادرات الرئاسية تهدف إلي الكشف المبكر عن سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والرئتين وعنق الرحم والتي تقدم مجانا ، مشيرًا إلى أن شهر أكتوبر يطلق عليه الشهر الوردي حيث يتم من خلاله تسليط الضوء على مرض سرطان الثدي من النواحي التوعوية وطرق الوقاية وأساليب العلاج.
أشار عبدالباري تعريف الورم كنوع من النمو غير الطبيعي والمفرط والذي يسمى تورم الأنسجة، وأنواعه كالأورام الحميدة والأورام الخبيثة وعوامل الإصابة به كالتدخين وخطورته الكبيرة جدًا والسمنة المفرطة وقلة المجهود البدني والحركي والأكلات الجاهزة السريعة والوراثة وغيرها من العوامل التي قد تسبب الإصابة بالأورام، كما تناول أشهر أنواع الأورام في الرجال والنساء كأورام الثدي للنساء وأورام البروستاتا عند الرجال وأورام الرئتين والقولون لكل منهما.
كما أكد عبدالباري على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي لأنه يرفع من نسبة الشفاء إلى نسبة تتعدى 97% إلى جانب تبسيط وتقليل كمية ومدة العلاج، وشدد على ضرورة اتباع أساليب الوقاية من الإصابة بأورام الثدي كتناول الأكل الصحي والحفاظ على الجسم وممارسة الرياضة والاهتمام بالتوعية المتعلقة بالفحص الدوري الذاتي للثدي وزيارة الطبيب في حالة وجود عوامل خطورة أو ظهور العلامات التحذيرية للمرض.
مؤكدا من الضروري علي كل سيدة إجراء الفحص الذاتي للثدي شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية، والانتباه لأي تغييرات في الشكل أو الملمس أو اللون، أو وجود أي كتلة غير طبيعية. كما شدد على أهمية تلقي العلاج عن طريق فريق طبي متخصص لضمان تحقيق أفضل النتائج، محذرًا من اتخاذ قرارات علاجية عاجلة...
أفاد عبد الباري أن العلاج يختلف من شخص لآخر حسب السن والمرحلة والدرجة ونوع الخلايا الهرمونية.
أدار اللقاء ا حسام عمران اخصائي اعلام، تحت إشراف ا ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام
IMG-20241028-WA0044 IMG-20241028-WA0043 IMG-20241028-WA0042 IMG-20241028-WA0041المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية المشاركة الكشف المبكر عن الأورام الكشف المبكر عن سرطان الثدي المبادرات الرئاسية المبادرة الرئاسية بداية رئيس الجمهورية المبادرات الرئاسیة مرکز النیل للإعلام IMG 20241028
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يجبر فلسطينيا في جبل المبكر بالقدس على هدم منزله ذاتيا
الثورة نت/وكالات أجبرت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المواطن الفلسطيني يوسف قراعين، من بلدة جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة، على هدم منزله ذاتيا. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أفادت مصادر محلية، بأن منزل قراعين قائم منذ 12 عاماً، وتبلغ مساحته 70 مترا مربعا، ويقطن فيه مع وزوجته وابنته. وأضافت المصادر ذاتها، أن الهدم جاء بعد أن فرضت سلطات العدو عدة مخالفات مالية على قراعين، بذريعة البناء دون ترخيص، وصلت إلى أكثر من 100 ألف شيقل. وتجبر سلطات العدو المواطنين، في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات العدو المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك. وتمتنع بلدية العدو في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات العدو الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها. يشار إلى أن عدد المنازل والمنشآت التي دمّرتها سلطات العدو الإسرائيلي في المحافظة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بلغ 623 منزلا ومنشأة، شملت منازل سكنية، بعضها مأهول منذ عقود، وأخرى قيد الإنشاء، إضافة إلى منشآت تجارية واقتصادية تشكّل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية، وفقا لمحافظة القدس.