شملت المناطق الجبلية والصحراوية.. الإعلام الحربي يعرض الجزء الثاني من مشاهد مناورات “ليسوءوا وجوهكم” (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمانيون../ عرض الإعلام الحربي اليمني، اليوم الاثنين، الجزء الثاني من مناورات “ليسوءوا وجوهكم” في المناطق الجبلية والصحراوية بمشاركة قوات التعبئة العامة.
وحاكت المناورات، في المنطقة العسكرية الخامسة، قصف وتدمير مواقع وتحصينات وأهداف للعدو المفترض بالقذائف عبر الطائرات المسيرة، وكذلك القذائف المدفعية، وعبر الدبابات ومختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة والقناصات، حتى انهيار دفاعات العدو في أنساقها الأمامية تحت ضغط القصف.
واشتملت المناورات على كمائن استهدفت تحركات وتعزيزات العدو، واقتحام مجاهدي القوات المسلحة لمواقع ومعسكرات العدو المفترضة من عدة محاور في المناطق الجبلية الوعرة، والاشتباك المباشر معه بالأسلحة الخفيفة من مسافة صفر، ومن ثم بدء تمشيط مواقع العدو الخلفية، تمهيدا لتقدم المجاهدين.
كما حاكت المناورات صد تقدم مفترض لقوات العدو، وإيقاع تعزيزات العدو في كمائن محكمة، وإجهاز المجاهدين على تلك القوات، وكذلك سيناريو لغارات جوية محتملة لطيران العدو.
وأظهرت المشاهد قيام الفرق الهندسية للمجاهدين بتفجير أبراج الاتصالات والمواقع التي قام العدو بتفخيخها قبل فراره، بالإضافة إلى عمليات قنص تجهز على حراسة مواقع العدو في خطه الدفاعي.
وفي الجزء الآخر من المناورة، تم محاكاة تنفيذ عمليات قتالية في بيئة صحراوية، وقيام تشكيلات متنوعة من القوات المسلحة بمهاجمة مواقع العدو المحصنة في الصحراء من عدة محاور.
ودكت قذائف المدفعية تحصينات وثكنات العدو، فيما الطيران المسير يستهدف آليات العدو ومقراته الرئيسة وغرف الاتصالات والسيطرة.
وفي المناورات تحركت تشكيلات من قوات المشاة لاقتحام مواقع العدو تحت غطاء ناري مساند، وثم تفجير مواقع وثكنات العدو التي تم اقتحامها.
وخلال المناورات شن العدو موجهة غارات في محاولة لمساندة قواته، كما نفذ عملية إنزال جوي مفترضة، وسط استنفار المواطنين وقوات التعبئة العامة للتصدي لقوات العدو المفترضة.
وظهر في المشاهد للمناورات اشتباك قوات التعبئة ومحاصرتها لقوات العدو التي تم انزالها، بالتزامن مع وصول قوات التدخل السريع للقوات المسلحة ولتقوم بتطهير المنطقة من العدو.
وعرض الإعلام الحربي اليمني، أمس الأحد، الجزء الأولى من المناورات العسكرية التكتيكية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على الساحل الغربي، في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، تأييدًا للشعبين الفلسطيني واللبناني، وبمناسبة ذكرى عملية “طوفان الأقصى”.
وحاكت هذه المناورات، التي حملت اسم “ليُسوءُ وجوهكم”، التصدي لسيناريوهات هجومية معادية متعددة على الأراضي اليمنية، حيث تم محاكاة أربع موجات هجومية بحرية برية شنتها قوات معادية.
وشملت هذه المناورات عمليات إبرار بحرية، وتسلل قوات معادية عبر الساحل، وعمليات قتالية في بيئات متنوعة تشمل الساحل والمدن والصحراء والجبال.
وشارك في هذه المناورات قوات من البحرية والبرية والتعبئة العامة، حيث نفذت قوات التعبئة العامة عمليات دفاعية عن الأراضي اليمنية، وصدت هجمات معادية محاكاة، كما تمكنت من التصدي لقوات معادية حاولت السيطرة على إحدى القرى عبر إنزال جوي.
وتهدف هذه المناورات إلى رفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة اليمنية، وتدريبها على مواجهة مختلف التحديات والتهديدات، وتعزيز قدرتها على حماية الوطن ومقدساته.
وكشفت القوات المسلحة اليمنية خلال المناورات عن سلاح بحري جديد هو عبارة عن طوربيد بحري لاستهداف السفن والأهداف البحرية للعدو.
وظهر السلاح الجديد الذي يحمل اسم “القارعة” في مقطع مصور نشره الإعلام الحربي، أمس الاثنين، للمناورات المشتركة.
ولم تكشف القوات المسلحة عن خصائص هذا السلاح الذي ظهر لأول مرة، لكن من خلال المشاهد لهذا الطوربيد يظهر أنه يمتلك ميزة العمل فوق سطح وتحت الماء، وبقدرات للتحكم به، كما أظهرت المشاهد قوة تدميرية هائلة للسلاح من خلال استهدافه وإصابته لسفينة تحاكي “سفن العدو”.
وظهر في المناورات أيضا عدة أسلحة بحرية، كالألغام، والزوارق المتفجرة، وأظهرت قدرة عالية على ضرب الأهداف البحرية المتحركة للعدو بالإضافة إلى قدرة تدميرية كبيرة وتأتي هذه العملية “ضمن الاستعداد والجاهزية لأي تصعيد قادم من واشنطن وأدواتها في اليمن”، وفق مصادر عسكري.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/10/المناطق-الجبلية-مضغوط.mp4 https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/10/المناطق-الصحراوية-مضغوط.mp4
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المناطق الجبلیة التعبئة العامة القوات المسلحة الإعلام الحربی هذه المناورات قوات التعبئة مواقع العدو
إقرأ أيضاً:
مركز تنسيق العمليات الانسانية يوجه تحذير اخير للمجتمع البحري!
فيما يلي نص الإشعار:
نود أن نبلغكم أن القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها يوم 27 يوليو 2025 عن بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي الغاصب، وتضمن البيان الآتي:
نظراً للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة وتحديداً في قطاع غزة، من استمرار لحرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزن.
فإن اليمن وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير مسبوقة في تاريخنا المعاصر يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير والقصف الجوي والبري والبحري، والتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد في غزة الصامدة والأبية وهو مالا يمكن أن يقبله أي إنسان فكيف بالعرب والمسلمين؟!.
وعليه، قررت القوات المسلحة اليمنية، تصعيد عملياتها العسكرية الاسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي منذ 27 يوليو 2025م الساعة 23:51 مساءً بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 27 يوليو 2025م الساعة 20:51 مساءً بالتوقيت العالمي (UTC) وتشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية.
تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداءً من ساعة إعلان هذا البيان، مالم فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه او تطاله صواريخنا ومُسيراتنا.
تدعو القوات المسلحة اليمنية كافة الدول بأن عليها إذا ارادت تجنب هذا التصعيد الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لاي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
إن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامنا الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وإن كافة عملياتنا العسكرية سوف تتوقف فوق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وبناءً على ما سبق، وفي إطار حرص مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) على سلامة سفنكم وطواقمها، ننصح بشدة شركات الشحن وكافة السفن بعدم التعامل مع موانئ كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.
نأمل تفهُّمكم لهذا الإجراء الإنساني والأخلاقي والديني، وندعوكم جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الخانق المفروض على السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولضمان الدخول العاجل وغير المقيّد للغذاء والماء والدواء.