أرمينيا تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية الأرمينية الضربة الإسرائيلية الأخيرة لإيران.
وجاء في بيان الخارجية الأرمينية في منشور عبر منصة "X": "تدين أرمينيا الأعمال التي تهدف إلى تقويض الأمن الدولي، والتي تجلت بالإجراءات التي وقعت ضد إيران الأسبوع الماضي".
وأضاف البيان: "نشعر بقلق عميق إزاء التطورات في المنطقة الأوسع، ونأمل أن تحمي الدبلوماسية القانون الدولي وتمنع المزيد من التطورات غير المرغوب فيها".
وقد شنت إسرائيل فجر السبت الماضي، 26 أكتوبر، هجوما على "مواقع عسكرية" في إيران، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في وقت سابق.
هذا وأكدت طهران أنها "تحتفظ بحق الرد الشرعي على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على إيران المكتب السياسي لحركة حماس وزارة الخارجية الأرمينية ايران
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.