قطر للطاقة تستحوذ على 50% من مشروع توتال للطاقة الشمسية في العراق
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة قطر للطاقة، أحد أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، الاثنين، أنها وافقت على شراء حصة 50% من مشروع توتال إنرجيز للطاقة الشمسية في العراق والذي تصل طاقته الإنتاجية القصوى إلى 1.25 غيغاوات.
وفي بيان صادر عنها، أضافت قطر للطاقة أن الشركة الفرنسية العملاقة للطاقة ستحتفظ بحصة 50% المتبقية في المشروع الذي يعد جزءاً من مشروع نمو الغاز المتكامل في العراق البالغ قيمته 27 مليار دولار، دون الكشف عن حجم الصفقة.
وتهدف مبادرة "مشروع نمو الغاز المتكامل في العراق" إلى تعزيز إمدادات الكهرباء في العراق بأساليب منها الحفاظ على الغاز في ثلاثة حقول نفطية بدلا من حرقه بهدف استخدامه في تزويد محطات توليد الطاقة، مما يساعد في خفض فاتورة الواردات العراقية. كما تتضمن المبادرة مشروعات للطاقة المتجددة.
ويستورد العراق حالياً ما بين ثلث و40% من احتياجاته من الكهرباء والغاز من إيران، لكنه لا يزال يعاني من انقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي، وخصوصاً في شهور الصيف الحارة عندما يرتفع الطلب على الطاقة للتبريد.
وقالت قطر للطاقة إن مشروع الطاقة الشمسية، الذي سيتم تطويره على مراحل ليدخل حيز التشغيل بين عامي 2025 و2027، "سيكون قادراً
عند اكتماله على توفير ما يصل إلى 1.25 غيغاوات في الذروة من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية"، مشيرة إلى المشروع سيتضمن استخدام "مليوني لوحة شمسية ثنائية الوجه وعالية الكفاءة".
وأضافت الشركة أن المشروع "سيكون بإمكانه تزويد الكهرباء لحوالي 350 ألف منزل في منطقة البصرة".
وانضمت قطر للطاقة العام الماضي إلى تحالف لتنفيذ مشروع "نمو الغاز المتكامل في العراق" بتملكها لحصة تبلغ 25%، إلى جانب شركة توتال إنرجيز 45 بالمئة، وشركة نفط البصرة 30%".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قطر للطاقة فی العراق
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.